استضاف غاليري زمان - الحمرا معرض فاطمة عثمان الأول، وفيه تجسيم الريشة واللون للمولوية كطريقة تمزج التعبير الحركي - الجسماني بالعقائدي في حوالى ثلاثين لوحة تراوحت بين الانطباعي والرمزي- مع بعض تجريد، تستحضر الحركة المولوية كأنها أمام عيني المشاهد، يكاد يفتل مع فتلتها، أو يهيم على إيقاعات حركتها الابتهالية نحو الفضاء المطلق.
عن سبب اختيارها المولوية موضوعاً، قالت عثمان ان المولوية تعني لي الحب والحنين للماضي والتراث، في عصر وصلنا إليه لم يبق لنا فيه من جمال وحب تحت وطأة التطورات الخارجة عن إرادتنا يتفرغ من العقائدية الانسانية.
وقالت إنها حضرت المولوية في أماكن عدة في لبنان وسوريا وتركيا، وهو طابع شرق أوسطي، مؤسسها جلال الدين الرومي يقول: أنا لست يهودياً ولا نصرانياً ولا مسلماً أنا إنسان يحب الله.
أضافت: "هم يبتهلون على طريقتهم بالموسيقى، وبالدوران فمن لا يتمتع بالموسيقى؟ من منا لا يدور؟ ومن منا لا تدور الحياة به؟ والحياة دورة بين الكفن والكفن، كفن الولادة وكفن الموت. والفتلة دورة أشبه بدورة الحياة وكل ما فيها دورة تلو دورة".
