Tahawolat
 لم تعرف الأمة السورية من هم أقرب إلى قلبها وعقلها ووجدانها اكثر من القوميين الإجتماعيين فهم من أشرف الناس وأنبلهم ولا يساويهم في النُبل وعصارة المناقب إلا المقاومين المجاهدين الشرفاء ومثلهم الشهداء .ولم يعرف القوميون الإجتماعيون عبر تاريخهم ومنذ التأسيس مرحلة تاريخية حرجة وخطرة بمثل المرحلة التي يواجهونها اليوم ويشهدون عليها فالقوميون الإجتماعيون في سبات عميق ولهذا السبات ظروفه الذاتية والموضوعية .
أما الذاتية :
أولاً:القوميون في حالة إنفصام مابين تركيبتهم الحزبية النظامية المؤسساتية وبين نص العقيدة التي أقسموا يمين الولاء على أساسه ذلك أن العقيدة تمثل أرقى ظاهرة فكرية –عقائدية عرفتها الأمة وعبرت عنها بالتحليل الكاشف عن مكامن الويلات ،وبالتالي وضع الأسس والمبادىء التي تقدم الحلول والتي لا زالت تمثل راهنية في زاد المواجهة مع تحديات المستقبل مهما كثرت أو إزدادت تعقيداً.
كما ولا زالت تمثل صدقية بالمعنى ،ولولا إيماننا بالصراع الفكري وبالحرية المواكبة لهذا الصراع ،لقلنا أن هذه الصدقية تكاد تقارب حدَّالحصرية بما لها ،ومنها ،وفيها.
أما التركيبة الحزبية النظامية ،المؤسساتية فهي على تناقض وتنافر تام من حيث الجدوى ،مع هذه العقيدة العظيمة .
ثانياً:
القوميون الإجتماعيون مصابون بالإحباط واليأس ،نتيجة خضوعهم على مدى عقود من الزمن ،للتسويق الممنهج للوهم ،والذي زينت لهم فيه كل القيادات الحزبية المتعاقبة على أن حزبهم بخير ،وإن فاعليته مؤثرة ،ونموّه وإنتشاره واسع وحيوي وكفَّته في موازين القوى راجحة –وهو حاضر بدينامية لافتة في الشام ،والعراق والاردن وفلسطين وطبعاً في لبنان ولعل في تصديق القوميين لهذا التسويق الممنهج تكمن أسباب يأسهم وإحباطهم.
ثالثاً:
القوميون الإجتماعيون هم ضحايا فهم ملتبس للنظام الحزبي الذي حوّلهم إلى مادة طيعة وعجينة لينة في حسابات النوادي القيادية
فكانت تَّجرهم إلى المواقع والمواقف ،حسب أهوائها ،وبالتالي فهمها للمراحل ،وحتى إرتباطاتها ،ثم تعيدهم ساعة تشاء إلى الإصطفاف الحزبي المطيع وإلقاء التحية الأخيرة للموتى والشهداء من القوميين
رابعاً:
القوميون الإجتماعيون الذين توضحت لهم الصورة المأساوية لواقع حزبهم كانوا  إما :
أ-مطرودين أومفصولين عن الجسم الحزبي  ،فقط لأنهم عرفوا حقيقة وواقع حزبهم ،أولأنهم عبَّروا بالقول ،أو الكتابة عن هذه المعرفة
ب:هاربين أومتخاذلين عن ساحة النضال ،ومنكفئين بقرار ذاتي عن الإستمرار في لا جدوى العمل الحزبي والمؤسساتي .
ج-تراءى لهم أن العمل خارج مؤسسات الحزب ،فيه جدوى وفاعلية وخدمة للقضية القومية اكثر بكثير من مواقعهم الاولى.
خامساً:
الإنقسام الحزبي ،وهو معطى ذاتي ،عكس الفئوية والتي هي معطى موضوعي ،(سنذكرها لاحقاً)حيث يبقى هذا العامل ،الأكثر تأثيراً وإيلاماً في واقع المسيرة الحزبية –وتعتبر سلسلة الإنقسامات القديمة أو الحاضرة أو المستحدثة مسؤولة عن حال التشرذم والتشظي وإنعدام الوزن ،أما الوحدات التي تمت فكانت وحدات تحاصصية لامعنى لها .
سادساً:
وجد القوميون الإجتماعيون  أنفسهم أمام تفسيرات خاطئة روَّجت لها القيادات الحزبية المتعاقبة ،مستندة وبالفهم الخاطىء لمقررات المؤتمرات الحزبية (مؤتمر بولونيا كنموذج)
التفسير الخاطىء والملتبسفي آن يقول :
إن وصول الحركة السورية القومية الإجتماعية إلى الحكم يتم بمعايير ثلاثة :
أ-الإسلوب الثوري
ب-الإسلوب الإنقلابي
ت-الإنخراط في العملية السياسية الديمقراطية
وأن الحزب قد إختار المعيار الأخير وهو الإنخراط في العملية السياسية الديمقراطية ،الخطورة في هذه التفسيرات إنها مازجت بين العملية السياسية والموقف القومي لجهة الصراع مع أعداء الأمة، والأنكى من كل هذا هو تصديق القوميين لهذه الهرطقة .
ونحن نزعم هنا أن تحويل مؤتمرات الحزب العامة ،إلى اجتماع إنتخابي ،له علاقة أساسية بالإبقاء على هذا التفسير ثابتاً وصامداً ونافذاً .ويبقى السؤال :
كيف لمؤتمر أياً  كان هذا المؤتمر ؟وكيف لقيادة حزبية أياً كانت هذه القيادة أن تلغي عقيدة الحزب وثوريته.
هذا مع العلم إن أي مراجعة بسيطة لمقررات تلك المؤتمرات تؤكد بطلان تلك المزاعم وأخواتها من التفسيرات .
سابعاً:
شعور القوميين الإجتماعيين بفقدان المادة الجاذبة التي كانت تحيط
بحزبهم وعقيدتهم والتي كانت عامل إستقطاب وازن للطلبة والمواطنين ،وقبلة أنظار المثقفين والمتنورين والفنانين،
حيث حَّلت مكانها المادة التالفة والتي فعلت فعلها في تشويه
صورة الموروث المناقبي القومي الإجتماعي وحولته إلى واقع مضطرب يهرب منه الشباب ويدبر عنه المقبلون على الدعوة
لإنكشاف هشاشة هذا الواقع  المرير فتكون خشبة الخلاص للمقبلين
هي في عودتهم إلى واقع مجتمعهم المريض بكل تشوهاته وويلاته.
ثامناً:
إنقطاع حلقة الوصل مع الأجيال الصاعدة، فبات الحزب متروكاً
في قطاعه الطلابي دون مراقبة أو توجيه أو محاسبة فظهر الحزب
هرماً تختصر الشيخوخة واقع القوميين لتصبح أحلامهم النهضوية
مقتصرة على علم قومي يلف أجسادهم يوم الرحيل .
تاسعاً:
بدا واضحاً للقوميين عقم آلية التواصل التقليدية مع المواطنين
فالحلقة الإذاعية ،والندوة والمحاضرة ،والمخيمات الحزبية ،باتت آليات  منتهية الصلاحية  بفعل الزمن وتغيير أدواته  وحيث
يتم السعي، لا لتطوير أدوات التواصل، ولا لرسم منهجية المستقبل
ومعرفة نبض الشباب ومجالات صرف ديناميتهم وحيويتهم .
عاشراً:
لم يعد الحزب يشكل القاطرة الثقافية في أي من كيانات الأمة .
فقد حَّلت العطوب في هذه القاطرة كما حلَّ التصَّحر الفكري والأدبي
في كل ساحات العمل القومي وقد كان غياب القوميين غياباً لافتاً على مدى عقود من الزمن .فغابت أقلام القوميين عن تصدر الصحف والمجلات كما غابت مساهمات المفكرين منهم عن إصدارت دور النشر كما غاب الخطباء الجيدون عن المنابر في تنافر تام مع تاريخهم الذي كان يشع حضور اًوتمايزاً.
حادي عشر :
لم يعد الحزب يشكل القلعة التي تدافع عن مصالح الأمة،
ولو نظرياً .فالحقيقة التاريخية تؤكد أنه لم يكن يوماً بإمكاناته المتواضعة أن يشكل هذه القلعة بإستثناء إسقاطه للمشروع
الكتائبي الصهيوني عقب إجتياح عام 1982 أو مشاركته في ذلك الإسقاط المدويّ.هذا بالإضافة إلى كوكبة من الشهداء في مواجهة المشروع الصهيوني –الكتائبي أثناء الحرب الأهلية أما القوميون وبرغم هذه الحقيقة المرّه فانهم لا زالوا يدافعون عن القلعة في حين أن الأمة بأمس الحاجة لمن
يدافع عنها فكان لابدَّ أن يتمظهر هذا الدفاع بالواسطة بمظهر التهرب من إداء الواجب القومي وقضاياه المصيرية.
إن مقولة الحزب هو الأمة السورية بالطبعة المصَّغرة هي مقولة بحاجة إلى مراجعة نقدية صريحة وصادقة لأنها أثبتت كم كانت عفوية رغم صدقها وكم كانت غير واقعية رغم سلامة النظرية وسلامة من نطق بها وعبرَّ عنها .
يبقى السؤال :ما بين حال الأمة أو حال الحزب،
فأين سيكون خيار القوميين الإجتماعيين ؟
ثاني عشر :
تماهي القوميين الإجتماعيين مع واقع حزبهم المأزوم وإرتباطاته الأمنية التي يبررها قياديون في الحزب على أنها ضمن مشروع إستراتيجي عام وفي  هذا تبرير للعلاقة غير السوّية مع الأنظمة تماماً كما كان في السابق
مع الأجهزة والدول الخارجية، ولم يدرك القوميون خطورة هذا التماهي ولم يحاولوا تغيير المسار الملتبس وما بدَّلوا تبديلاً .
تالث عشر :
قضت الروتينية في صيغ الإنتظام العام  بدءاً من إجتماع المديرية
أوالمفوضية وإنتهاء وتدرجاً الى نطاق المنفذيات ومراكز الحزب
على كل حيوية فاعلة أو كامنة، وتحويلها إلى جمود وكسل وملل وعدم جدوى.
رابع عشر :
تعطيل المنحى الدستوري الإنتخابي،والذي أوجده المرسوم عدد 4-أفضى عبر الممارسة الحزبية إلى إستبدادية في السلطة وإستنسابية  في التعامل وكيدية في إتخاذ القرارات الحزبية ،وقد افادالمناخ الفئوي كثيراً من هذه الحالة ، فإستعملها سلاحه الأمضى ضد الرفاقية والديمقراطية والوحدةالروحية داخل صفوف القوميين .
خامس عشر :
الحيرة التي  أصابت مجموع القوميين، مما آلت إليه حال حركتهم في أصل المعنى النهضوي والذي يقوم على مخاطبة، الناس والحوار معهم والتأثير فيهم، وهو المعنى الذي ينطق بجرأة الموقف في العلن، ويحسم بالجرأة عينها رأيه بالأحداث وتشابك النظريات والطروحات. هذا الأصل النهضوي الذي أسسه سعادة وأنشأه بريادته وحكمته، والذي يتناقض مع واقع الحال اليوم والذي توج الحركة بكاتم للصوت والنأي بالنفس عن مخاطبة الناس وتبرير
دائم للكسل الدائم والعجز المستطير .
سادس عشر :
إعتماد إسلوب ومنهجية المرَّويات في تواصل المسؤولين مع القوميين وفي هذا الدلالة على تدّني الحال الثقافية عند هؤلاء المسؤولين وبالتالي تقديم الخبرية على الموقف والرواية على الريادة .
أما الأسباب الموضوعية:
1-العجز الدائم في خزانة الحزب، وحاجته الدائمة للمال لتسيير أموره، وتفعيل حركته السياسية، هذا العجز الذي
قاد الحزب إلى طلب معونات مالية يتلقاها من الأخرين. آخرون لهم أجندتهم  المختلفة بالأمن والسياسة والثقافه والإجتماع والإعلام .وبالتالي لهم توصياتهم وتوجيهاتهم وتمنياتهم على متلقي هذه المعونات ،وهنا يجب التأكيد على أن هذا المال لم يبدّل أو يغيَّر في صياغة تعابير إذاعة الموقف القومي للحزب، إنما بدَّل بطبيعة الإدارة الحزبية حيث أهملت مسألة الجباية الحزبية وإشتراكات القوميين و.تحولت منظومة العمل التطوعي إلى عمل وظيفي مدفوع الأجر
وبالتالي شمل هذا التغيير آليات الموقف السياسي حيث بدا  واضحاً
 للقوميين مدى التبعية وغياب القرار القومي النهضوي وإرتهانه للإيحاءات والإملاءات وفرض القرارات .
2-إستبدال التعامل السياسي مع الأنظمة (الشام)أو المنظمات (المنظمات الفلسطينية سابقاً) بالتعامل الأمني قد شكل هذا عاملاً سلبياً إنعكس على حال القوميين ومزاجهم فأخذهم إلى يأس وشعور بتناقض هذه الحال و رقي نهضتهم .
3-الفئوية التي أصابت جسم الحزب وهي ليست معطى ذاتي
كالإنقسام الحزبي بل معطى موضوعي لأنها فرضت على مساحة الحزب وجموع القوميين من خارج طبيعتهم ومزاجهم ومن خارج عقيدتهم وإيمانهم فباتوا كالبيادق على رقعة الشطرنج تتقاذفها إرادة المقاطعجيات الأمنية المستحدثة دون رقيب (ولا حاجة للأمثلة وتعداد النمادج) وقد توغلت هذه الحالة ،حدَّ إراقة الدماء واستباحة الكرامات وتثبيث لعبة الدم و الثأرية والعبثية القاتلة والفوضى المدمرة.
4-إنعكاس حال  الأمة بكل تشعباته وويلاته ومآسيه على حال القوميين من حرب العراق إلى غزة إلى لبنان إلى الشام وهي إنعكاسات مرعبة حيناً
  ومهددة للمصير حيناً آخر، وهي التي فرضت عليهم النظر في
واقعهم وحالهم .فتأكد لهم غياب دورهم وعجزهم عن التأثير في الأحداث حيث لا تفيد تبريرات الكون كله في إعادة تشكيل قناعات مطمئنة عند القوميين لأنهم عرفوا باليقين حقيقة الواقع المرير .
5-حصرية القرار القومي في مركزية كيانية غير مستقرة .لعلَّ
هذا المعطى الموضوعي يكتسب أهميته القصوى بعد الأحداث
التي حصلت في  الشام وهذه الحرب الكونية عليها والتي جعلت
من بعض حلفاء الشام والذين يدورون في فلكها عرضة للتجاذبات و
إهتزازات المواقف، ويسجل للحزب هنا صموده اللافت إلى جانب الشام شعباً ودولة.ولكن مع إمتداد الأزمة في سوريا وتشعباتها وما
قد تؤول إليه في نهاية المطاف من تسويات ،وبالرغم من عدم وضوح ملامحها ولا حتى الصيغ أو الأفكار القابلة للتداول فإنها تضع الحزب إستراتيجياً في موقع المغامرة .
موقع القرار القومي في الشام حصرية كيانيه
موقع القرار القومي في بلاد الشام –شراكة قومية وقد أصاب
المؤتمر الذي عقد في دمشق منذ شهور وتحت عنوان: بلاد الشام
حين تبنى قاعدة الإستقطاب القومية –سوريا –العراق .
ولا مجال مع قيادة حكيمة أن  تتفلت بعض الأفتراضات لتأخذ مكان الثوابت والواقعيات، مهما كان حجم الضغوطات في زمن التسويات.
يضاف إلى هذا إن إيمان القوميين الإجتماعيين في مسألة القرار
القومي هو في مبدأ الشراكة الفعلية وليس في تبعية إستوجبتها شروط العلاقة الأمنية وحيثياتها والشروط النظرية للمشروع القومي
العام، والإلزامية المركزية التي باتت تطرح  جملة من الإشكالات
والإرباكات .
6-الحيرة التي أصابت القوميين ما بين  الإيديولوجيا والمعطى
الجيوسياسي.
جاءت الحرب الكونيةعلى  الشام لتؤكد أهمية المعطى الجيوسياسي .
في حين غابت جهود القوميين عن متابعته إن على قواعد المعرفة البحثيه أو التعمق في الدراسات أو حتى في قراءة المواقف الروسية و الصينية  ومواقف دول "البريكس "من جهة ،أو المواقف الأميركية والأوروبية والإسرائيلية من جهة ثانية .
إن مكانة المكان التي تتميز به جغرافية أمتنا، وقلبها النابض باتت تشكل عقده الطرق بالإضافة إلى عقدة المصالح وواسطة العقد في
كسر الهيمنة والأحادية الأميركية.وخط الدفاع الأخير عن ثروة الأمة الحقيقية في أرضها ومائها، الثروة النفطية، حيث تعتبر سوريا ولبنان وبعد المسح الجيولوجي من أغنى دول العالم، وإن كمية الغاز بوفرتها تقارع أكبر الدول المنتجة له، وهذا ما جعل الشام في عين العاصفة لأنها رفضت أن تمتد أنابيب الغاز حول عنقها "وهذا ما حذر منه سعادة في ثلاثينات القرن الماضي "حيث جعلت رأيها في إستخراجه وتسويقه
ومدّ أنابيبه شأناً قومياً خالصاً لا يراعى فيه إلا المصلحة القومية العليا ، أضف إلى هذا توافق الجيوسياسية –بالجيو ستراتيجية في رسم خريطة الغاز السورية مع أخواتها في روسيا والصين وإيران
حيث تشكل كتلة إقتصادية ضخمة تبدأ من "بروم الروسية"وتنتهي بمستقبل
باهر وواعد، حيث تشمل إمتداداتها الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا .
إن الحرب الكونية على الشام هي حرب غاز ،وأنابيب غاز ومصالح دول كبرى، ولو كانت أدوات الحرب ،أدوات داخلية لكنها
من  صنيعتهم وتدريبهم وتمويلهم وتسليحهم، والدور التركي الإسرائيلي هو في صلب هذا المشروع يواكبه الدور العربي الخليجي وقد يزايد عليه . أن أبسط قواعد المواجهة هي أن  تعدَّ الأمة عدة المواجهة الجيوسياسية ولا تكتفي بقواعد الأيديولوجيا وإمتلاك النظرية، وصوابية العقيدة .
كان حرياً بهذا المعطى الجيوسياسي أن يكون مادة أساس في يوميات التثقيف القومي، في حين إن غيابه وتهميشه قد زاد  الطين بلهّ في
مسألة اليأس والإحباط القوميين أمام جملة هذه الأمور بتعقيداتها و فجاجتها وإحباطاتها نقول التالي :
نحن أبناء وقفة العز
ونحن من سيقترح الحلول
ولن يكون هذا إلاّ في مؤتمر نوعي، حيث تكون الحلول نتاج جهد وعمل جماعي ، مؤتمر هواؤه طلق، وإرادته جامعة وتوصياته محيية
وقراراته فيها الإنقاد كل الإنقاد.

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net