Tahawolat
لم تلقى ازمة في العالم هذا القدر من الاهتمام والاصطفاف الاقليمي والدولي كما لقيته الازمة السورية ,هل هذا الاهتمام نظرا لموقع سوريا والهلا ل الخصيب الجيوسياسي  كنقطة التقاء تلاتة قارات وعقدة طرق برية وبحرية وجوية تربط العالم?, ام لان اكتشافات الغازالواعدة في سوريا ولبنان ومياههما الاقليمية اسالت لعاب المتصارعين على امتلاك الطاقة للتحكم بالقرن الحالي? ام لان سوريا عقدة مواصلات الغاز وعليها بتوقف مصير غاز نبوكو وتركية واميركة وقطر لتحرير اوروبا من قبضة غاز بروم الروسية?. ام لان سورية وقفة عقدة كأداء بوجه ما يسمى الربيع الاسلامي الاخواني الاميركي الذي بدل العداء لاسرائيل بالعداء للشيعة انصياعا للاوامر الاميركية  ? لكل هذا ,ولان سورية لم ترضخ لمشيئة اميركة والغرب بل عملت مع ايران  على تقويض السياسة الاميركية والاطلسية والاسرائيلية وافشلتها عبر دعم المقاومات في لبنان والعراق وفلسطين. استهدفت سورية بهاذه الحرب الكونية التى تخاض على ارضها لاسقاطها وتفتيتها والمنطقة الى دويلات عرقية مذهبية عبر تقسيم المقسم (سايكس بيكو) وبقية العالم العربي الى دويلات مذهبية على اساس المذهب والعرق والطاقة لا على اساس سياسي كما وصفها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل .
ويمكن القول بكثير من التأكيدأ إن الإستراتيجية  الاميركية والغربية تجاه امتنا  والعالم العربي  والإسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر تنطلق من الإيمان بضرورة تقسيم العالم العربي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه.
وقد قسمت الامة السوريةعبر اتقاقبة سيكس بيكوعام1916 وغرست إسرائيل في قلب هذه المنطقة وفق وعد بتفورعام 1917 لتحقيق هذا الهدف. فعالم عربي يتسم بقدر من الترابط وبشكل من أشكال الوحدة يعني أنه سيشكل ثقلا إستراتيجيا واقتصاديا وعسكريا، ويشكل عائقا أمام الأطماع الاستعمارية الغربية.
ففي إطار الوحدة والتماسك تصبح إسرائيل جسما غريبا تلفظه المنطقة مما يعوق قيامها بدورها الوظيفي، كقاعدة للمصالح الاستعمارية الغربية. اما في إطار عالم عربي مقسم إلى دويلات إثنية ودينية وعرقية بحيث تعود المنطقة إلى ما قبل الفتح الإسلامي، أي منطقة مقسمة إلى دويلة فرعونية في مصر وأخرى أشورية بابلية في العراق وثالثة آرامية في سوريا ورابعة فينيقية في لبنان، وعلى القمة تقف دولة عبرية متماسكة مدعومة عسكريا من الولايات المتحدة في فلسطين المحتلة.
وفي إطار التقسيم تصبح الدولة الصهيونية العنصرية الاستيطانية، المغروسة غرسا في جسد الامة، دولة طبيعية بل وقائدة. فالتقسيم هو في واقع الأمر عملية تطبيع للدولة الصهيونية التي تعاني من شذوذها البنيوي، باعتبارها جسداً غريباً غرس غرساً كقاعدة متقدمة للاستعمار بالمنطقة العربية.
 قال شمعون بيريزفي كتابه الشرق الاوسط الجديد: لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن. وهذه هي الرؤية التي طرحها برنارد لويس منذ السبعينيات وتبناها المحافظون الجدد، وتدور السياسة الأميركية في إطارها.
وبعد أن ذاقت الولايات المتحدة  مرارة الفشل في  العراق وأفغانستان قررت أن تعهد لإسرائيل بتنفيذ مخططها الاستعماري بحيث تقوم بتدمير لبنان وحكومته فيتحول لبنان إلى بلد ديمقراطي على الطريقة العراقية، أي يدور في فلك المصالح الأميركية.
وبعد فشل الحرب على لبنان في تموز عام 2006 وانتصار المقاومة بفضل بطولة المقاومين والدعم السوري الايراني لها وبعد فشل ولادة الشرق الاوسط الجديد من لبنان الذي اعلنت عنه كوندوليزا رايس من على باب القصر الحكومي بعد لقائها رجلها الاول في لبنان فؤاد السنيورة ,وبعد فشل الهجوم الاسرائيلي على غزة لاحتلالها بعد اكتشاف الغار على الساحل الفلسطيني ولتحربرالجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط . انتقلت الاستراتيجبة الاميركية الى خطة المحافظين الجدد واذكاء الفتنة المذهبية في المنطقة لتفتيتها واطلاق الشرق الاوسط الجديد لهذا اعلن عميل الCIA ملك الاردن عبداله التاني  عن خطر الهلال الشيعي وضرورة مقاومته لتبديل اولويات الصراع .
وفي مقال بعنوان «الولايات المتحدة متواطئة مع إسرائيل في تحطيم لبنان» يقول المعلق الأميركي بول كريغ روبرتس (الموقع الإلكتروني 25 يوليو/ تموز 2006) إن ما نشاهده في الشرق الأوسط هو تحقق خطة المحافظين الجدد في تحطيم أي أثر للاستقلال العربي الإسلامي، والقضاء على أي معارضة للأجندة الإسرائيلية.
وهذا التصورالاميركي للشرق الأوسط ينطلق من تصور أن التاريخ متوقف تماما بهذه المنطقة، وأن الشعب العربي سيظل مجرد أداة بيد معظم حكامه الذين ينصاعون انصياعا أعمى للولايات المتحدة.
وأن هذا الشرق العربي مجرد مساحة أو منطقة بلا تاريخ ولا تراث مشترك تقطنها جماعات دينية وإثنية لا يربطها رابط وليس لها ذاكرة تاريخية ولا إحساس بالكرامة، فالعربي مخلوق مادي اقتصادي تحركه الدوافع المادية الاقتصادية.
  الهيمنة قديمة قدم البشرية، عبارة اطلقها مستشار الامن القومي الاميركي الأسبق زبيغنيو بريجنسكي في اواخر السبعينيات من القرن الفائت. أما عبارة «الشرق الأوسط الجديد»، فقد رأت النور في شهر حزيران (يونيو) 2006، في تل ابيب، على لسان وزيرة الخارجية الاميركية آنذاك كوندوليزا رايس، التي قالت وسائل الاعلام الغربية عنها انها استخدمت هذه العبارة، لتحل مكان العبارة الأقدم «الشرق الاوسط الكبير».
هذا التحول في تعابير السياسة الخارجية الاميركية، تزامن مع تدشين مشروع خط انابيب النفط (باكو ـ تبليسي ـ جيهان)، في شرق البحر الابيض المتوسط، كما ان عبارة «الشرق الاوسط الجديد» وصلت الى اوجها، في تصريحات وزيرة خارجية اميركا ورئيس وزراء اسرائيل، في عز الحصار الاسرائيلي للبنان في العام 2006، بدعم انغلو ـ اميركي، يوم أبلغ أولمرت ورايس وسائل الاعلام العالمية أن «مشروعاً لخلق شرق اوسط جديد، قد انطلق من لبنان».
هذا الاعلان شكل تأكيدا لوجود «خريطة طريق عسكرية»  اميركية ـاطلسية- اسرائيلية، في الشرق الاوسط. هذا المشروع الذي كان في مراحله التحضيرية منذ سنوات عدة يقضي بخلق قوس من عدم الاستقرار، والفوضى، والعنف، يمتد من لبنان الى فلسطين وسوريا والعراق، والخليج العربي وايران وصولا الى حدود افغانستان الشرقية والشمالية، مرورا بدول شمال افريقيا.
ومشروع «الشرق الاوسط الجديد» جرى الاعلان عنه رسمياً من قبل واشنطن وتل ابيب، وسط توقعات خلاصتها ان لبنان سيكون نقطة الضغط لإعادة تصحيح الشرق الاوسط بكامله، وبالتالي لإطلاق قوى «الفوضى البناءة». هذه الفوضى البناءة، التي اسفرت عن اعمال عنف وحروب في المنطقة، سوف يتم استخدامها على مراحل متقاربة، بشكل يمكن الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل، من اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط بما يتناسب مع حاجاتها وأهدافها الجيوـ استراتيجية.
خطاب كوندوليزا رايس حول «الشرق الاوسط الجديد» حدد اطار العمل. فالهجمات الوحشية الاسرائيلية على لبنان ـ والتي كانت مدعومة كليا من واشنطن ولندن ـ بلورت اكثر الاهداف الجيوستراتيجية لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل. البروفسور مارك ليفاين قال في حينه ان المحافظين الجدد في ادارة جورج دبليو بوش، يرون ان «التدمير الخلاق» يؤدي الى خلق «نظامهم العالمي الجديد». وأن هذا التدمير «يشكل قوة ثورية واسعة النطاق».وقد بدا ان الاحتلال الانغلو ـ اميركي للعراق، خصوصا كردستان العراق، كان تحضيرا لعمليات البلقنة (التقسيم) و«الفلدنة» (من فنلندا)، أي احلال السلام في الشرق الاوسط، ومشروع تقسيم العراق الى ثلاثة اجزاء خير دليل على ذلك.
الى ذلك ظهر ان خريطة الطريق العسكرية الانغلو ـ اميركية كانت تستهدف ايضا إيجاد مدخل الى آسيا الوسطى عن طريق الشرق الاوسط. فهذا الشرق الاوسط وأفغانستان وباكستان، تشكل معاً المداميك الاساسية لتوسيع النفوذ الاميركي الى داخل الاتحاد السوفياتي السابق، والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وهكذا، ومنذ اواسط العام 2006، بدأت خريطة ملامح مجهولة نسبيا للشرق الاوسط، شيئا فشيئا، في دوائر الناتو الاستراتيجية، وسمح لها، بين حين وآخر، بالظهور الى العلن، وذلك ربما للحصول على الاجماع او التوافق، ولتحضير الرأي العام، بهدوء، للتغييرات المحتملة، والتي قد تقلب الامور رأسا على عقب، في الشرق الاوسط. وكانت هذه خريطة لشرق اوسط اعيد رسم حدوده وهيكليته، تحت اسم «الشرق الاوسط الجديد».
 هذا هو الإطار الذي يتحرك داخله رالف بيترز، وهو ضابط متقاعد يحمل رتبة مقدم، وضع مخططاً لإعادة تقسيم الشرق الأوسط (في مقال نشر بمجلة القوات المسلحة الأميركية في عدد يونيو/ حزيران 2006، نقلا عن مقال لبيان الحوت «الشرق الأوسط الجديد مشروع أميركي محكوم بالفشل» 9/8/2006). ولا تعود أهمية المقال إلى عمقه أو إمكانية تحققه، وإنما إلى أنه يبين ما الذي يدور في خلد دعاة الشرق الأوسط الجديد، خاصة وأن الذي كتبه شخص مسؤول كان يعمل بالاستخبارات العسكرية الأميركية.
ينطلق بيترز مما يسميه الظلم الفادح الذي لحق بالأقليات حين تم تقسيم الشرق الأوسط أوائل القرن العشرين (يقصد اتفاقية سايكس بيكو) مشيرا إلى هذه الأقليات «بأنها الجماعات أو الشعوب التي خدعت حين تم التقسيم الأول» ويذكر أهمها: الأكراد، والشيعة العرب.
كما يشير إلى مسيحيي الشرق الأوسط، والبهائيين والإسماعيليين والنقشبنديين. ويرى بيترز أن ثمة كراهية شديدة بين الجماعات الدينية والإثنية بالمنطقة تجاه بعضها البعض، وأنه لذلك يجب أن يعاد تقسيم الشرق الأوسط انطلاقا من تركيبته السكانية غير المتجانسة القائمة على الأديان والمذاهب والقوميات والأقليات، حتى يعود السلام إليه. (والنموذج الكامن هناك هو الدولة الصهيونية القائمة على الدين والقومية وامتزاجهما).
 
 سايكس بيكو 2

ومن المؤكد أن اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط وتقسيمه، ابتداء من الشواطئ الشرقية للبحر الابيض المتوسط، في لبنان وسوريا، الاناضول (في آسيا الصغرى)، مرورا بشبه الجزيرة العربية، والخليج العربي، والهضبة الايرانية، وصولا الى مصر والسودان ودول شمال افريقيا، يعكسان اهدافا اقتصادية واستراتيجية وعسكرية واسعة، تشكل جزءا من اجندة اطلسية ـ اميركية ـ اسرائيلية قديمة في المنطقة.
وفي الواقع يلاحظ أن افغانستان، التي تخضع لسلطة قوات حلف الناتو قد تقسمت على الارض. كما ان العداوات القوية قد زرعت في الشرق العربي، خصوصا في فلسطين ولبنان. ولا يزال الغرب يبذل مساعيه لبث الشقاق في سوريا وايران، وتعمد وسائل اعلامه على قاعدة شبه يومية، الى تسريب اخبار عن ان الشعب العراقي لم يعد قادرا على التعايش السلمي بين المذاهب والطوائف والاثنيات، وأن الازمة ليست بسبب الاحتلال الاميركي، بل بسبب «حرب اهلية» تغذيها النزاعات القائمة بين الشيعة والسنة والاكراد.
وبالعودة الى بريجنسكي، مستشار الامن القومي الاميركي الاسبق نذكر بأنه صرح في العام 1991، والحرب العراقية ـ الايرانية في أوجها «ان المعضلة التي ستعانيها الولايات المتحدة من الآن وصاعدا هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الحرب بين العراق وايران، وتستطيع اميركا، من خلالها، تصحيح حدود «سايكس ـ بيكو».
عقب هذا التصريح، وبتكليف من وزارة الدفاع الاميركية، بدأ المؤرخ الصهيوني ـ الاميركي برنارد لويس وضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية كل منها على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وايران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الافريقي، وتفتيت كل منها الى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية. وقد أرفق مشروعه المفصل بمجموعة من الخرائط المرسومة بإشرافه، وبموافقة البنتاغون، وتشمل عددا من الدول العربية (والاسلامية) المرشحة للتفتيت، وذلك بوحي من مضمون تصريح بريجنسكي الذي دعا الى تصحيح حدود سايكس ـ بيكو، بما يتناسب مع المصالح الاميركية ـ الصهيونية.
وفي العام 1983، اقر الكونغرس الاميركي بالإجماع، في جلسة سرية، «مشروع لويس»، وتمّ بذلك تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الاميركية الاستراتيجية للسنوات المقبلة. وقد أرفق لويس خرائط تقسيم الدول، بهذا المشروع على الشكل الآتي:
مصر 4 دويلات: سيناء وشرق الدلتا (تحت النفوذ اليهودي). ليتحقق حلم اليهود من النيل الى الفرات
  دولة إسلامية تمتد من شرق الدلتا إلى المنيا وعاصمتها القاهرة، والدولة الثانية نصرانية من غرب الدلتا إلى مطروح ووادي النطرون وعاصمتها الإسكندرية، والدولة الثالثة النوبة تمتد من أسيوط جنوبًا إلى جزء من شمال السودان
- السودان: 4 دويلات ايضا هي:
-دويلة النوبة: التي تتكامل مع دويلة النوبة في الاراضي المصرية التي عاصمتها اسوان.
- دويلة الشمال السوداني الاسلامية.
- دويلة الجنوب السوداني المسيحية.
- دويلة دارفور.
وبالنسبة الى دول الشمال الافريقي، فإن «مشروع لويس» يرمي الى تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف اقامة:
-دويلة البربر: على امتداد دويلة النوبة في مصر والسودان.
- دويلة البوليساريو.
- دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
وبالنسبة الى شبه الجزيرة العربية ودول الخليج يقضي «مشروع لويس بإلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والامارات العربية المتحدة، من الخريطة، ومحو وجودها الدستوري والدولي، بحيث تضم شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط هي:
-دويلة الاحساء الشيعية) تضم الكويت والامارات وقطر وعمان والبحرين).
- دويلة نجد السنية
- دويلة الحجاز السنية.
اما في العراق فيرى لويس ضرورة تفكيكه على اسس عرقية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين، اي الى 3 دويلات هي:
-دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.
- دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.
- دويلة كردية في الشمال والشمال ـ الشرقي حول الموصل (كردستان) وتقوم على أجزاء من الاراضي العراقية والايرانية والسورية والتركية والسوفياتية (سابقا).
في ما يتعلق بسوريا، يرى المشروع ضرورة تقسيمها الى اقاليم متمايزة عرقيا او مذهبيا، وعددها اربعة هي:
-دولة علوية ـ شيعية (على امتداد الشاطئ).
- دولة سنية في منطقة حلب.
- دولة سنية حول دمشق.
- دولة الدروز في الجولان ولبنان (الاراضي الجنوبية السورية وشرق الاردن والاراضي اللبنانية).
اما لبنان فقد استقر رأي لويس على وجوب تفتيته الى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية، هي:
-دويلة سنية في الشمال، عاصمتها طرابلس.
- دويلة مارونية ـ مارونية شمالا (عاصمتها جونيه).
- دويلة سهل البقاع الشيعية (عاصمتها بعلبك).
- بيروت الدولية (المدولة).
- كانتون فلسطيني حول صيدا حتى نهر الليطاني تسيطر عليه السلطة الفلسطينية.
- كانتون في الجنوب يعيش فيه المسيحيون مع نصف مليون من الشيعة.
- دويلة درزية (في اجزاء من الاراضي اللبنانية (حاص بيا) والسورية والفلسطينية المحتلة).
- كانتون مسيحي جنوبي خاضع للنفوذ الاسرائيلي.
تركيا يقترح المشروع انتزاع جزء منها وضمه الى الدولة الكردية (كردستان الحرة) المزمع اقامتها في شمال العراق، اما الاردن فيقضي المشروع بتفتيته وتحويله الى دولة فلسطينية تضم فلسطينيي الداخل ايضاً.
وفي المشروع فقرة تتصل باليمن الذي يفترض أن يذوب لينضم في نهاية المطاف الى دولة الحجاز.
في جانب آخر، يؤكد الخبراء والباحثون الاميركيون، وعلى رأسهم جيمس زغبي رئيس المعهد العربي ـ الاميركي، أن الثورات العربية نجحت في وضع حد للأساطير التي رعاها المحافظون الجدد وأمثالهم، وحافظوا عليها لمدة طويلة، والخاصة بتقسيم وتفتيت المنطقة.ويؤكد زغبي: ان «الثورات العربية» نجحت في اطلاق مشاريع التقسيم التي قادتها الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني، وأحدثت صدمة وهزة في المنطقة، ونشرت في ربوعها الفوضى تمهيداً لإقامة شرق أوسط جديد
اختم  واستعير من بريجنسكي (الهيمنة قديمة قدم البشرية) وفي تنازع الامم للبقاء لامكان للضعفاء الذين دائما تأتي نتائج الصراع على حسابهم لقد مر على امتنا الكثير من الفتوحات والمؤامرات كان شعبنا يستنبط اساليب جديدة من النضال في كل مرحلة كي يدافع عن ارضه وحقه في الحياة العزيزة الكريمة  ان شعبنا عرف  خيار المقاومة بانه الخيار الوحيد الناجع لمواجهة ما يحاك من مؤامرات . 

تنطلق الإستراتيجية الاميركية
والغربية منذ منتصف القرن التاسع
عشر بضرورة تقسيم العالم العربي إلى
دويلات إثنية ودينية مختلفة،
حتى يسهل التحكم فيه

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net