Tahawolat
عمر حجو (31 مارس 1931)، ممثل سوري. ولد في مدينة حلب بسوريا، وهو من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، وهو مؤسس مسرح الشوك المتميز والمختلف عن جميع أنواع المسارح، ووالد المخرج الليث حجو، شارك بالعديد من  الاعمال في المسرح والتلفزيون، نذكر منها، بقعة ضوء - وادي المسك - اهل الغرام 1 - اهل الغرام 2 - قلة ذوق وكتر غلبة - كوم الحجر - خان الحرير - انا وعمتي امينة - باب المقام - بيت عامر - وجه العدالة - حارة عالهوا - أحقاد خفية - الهاربة - بقعة ضوء 6 - قانون ولكن - البيوت اسرار - الانتظار - سيرة آل الجلالي - حي المزار - تلك الايام - قلبي معكم - صدق وعده.
 
عرف جمهور التلفزيون الفنان عمر حجو من خلال الأعمال المسرحية التي شارك بها مع دريد لحام ونهاد قلعي كغربة وضيعة تشرين وكاسك يا وطن وصانع المطر...هذه الأعمال المسرحية أطلقت حجو،  ليتعرف الجمهور على موهبة فنية لافتة تتحلى بعفوية مدهشة وحضور قريب للمشاهد.
 
عمل حجو مع مخرجين كثر، كهيثم حقي، وحاتم علي، وابنه الليث، وتنوعت أدواره وتشعبت، لكنه بقي الممثل العفوي الشعبي، الذي يضفي على الأدوار التي يؤديها الحميمية والبساطة فترسخ في الذاكرة كدوره المميز في الانتظار.
 
رغم ما عُرف عن الفنان عمر حجو خلال مسيرته الفنية الطويلة عن ولهه بالكوميديا، والتي بدأت معه من المسرح معشوقه الأزلي، إلا أنه لم يركن لإغواء هذا الهوى وحاول دوماً ألا يرفض أي شخصية جادة ورصينة تعرض عليه وخاصة في الدراما الاجتماعية. ولهذا نراه ينوع في أدواره بشيء من التحدي لذاته، ولم يعنه يوما حجم الدور أو قيمته، فهو يستمتع بعمله وفقط، ولا يرى أن وجوده في أدوار البطولة أو أقل من ذلك أمر ليس بالهام، على الرغم من تصدّيه لبعض أدوار البطولة خلال مسيرته.
 
خبرته المسرحية الطويلة جعلته يتقن العمل على جميع الأدوار، إن كان في السينما أو في التلفزيون، ولعل قدرة عمر حجو على الهروب من التنميط قد مكنته من التنقل بيسر وسهولة.
 
ولم يكن في تجاربه عبر مسرح البانتيموم أو مسرح الشوك أو المسرح الجوال منشغلا عن الناس إلا بهمومهم وبمشكلاتهم، آمالهم وآلامهم، وكما أخلص للبسطاء في عمله على المسرح؛ نقل همهم معه إلى الدراما التلفزيونية، ليخرج مع كل شخصية جديدة يؤديها في مسلسل تلفزيوني جزءاً من صورة رجل فقير، مقهور، مسحوق، مظلوم، يعرفه حجو جيداً ويعرف ما يعانيه وما يوجعه، لأنه كان قد خزن صور هؤلاء الرجال منذ زمن طفولته الأولى في أحد الأحياء الشعبية الفقيرة في مدينة حلب، إلا أنه لم يقدم صور هؤلاء الرجال كما خبرها، بل كما أخرجها من روحه معجونة بموهبة فنية عميقة ورؤية للحياة دقيقة. ‏

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net