Tahawolat
استضافت صالة الزاخم في جامعة البلمند اللبنانية معرضاً للفنان محمود الزيباوي تحت عنوان "تقاسيم"، يجدد فيه الالتزام بما خطه منذ انطلاقه، وراج وصفه بالطابع الأيقوني - الديني، فاعتبر فناً فريداً ومميزاً وإشكالياً في الوقت عينه.
استدرجت الصدفة الزيباوي إلى الفن التشكيلي المقدس، أو الروحاني كما يؤثر أن يصنف فنه، وغاص من خلاله في الكتابة، والبحث في الفن التشكيلي المسيحي، الأيقوني أساسا، فكتب المقالات الكثيرة عن هذا الفن، ثم وضع عددا من الكتب عنه، وعن تاريخ الفن المسيحي، والمسيحية في الشرق الأوسط ومصر، وتراثها الفني.
 
مميزات صحافية لفن تشكيلي
ضم المعرض الجديد للزيباوي نحو ٣٠ لوحة، تشي بالجمع بين الروحية الصحافية والميل الذاتي الروحاني. لوحاته الصغيرة أشبه بمقالات صغيرة - أكبرها ٦٠-٥٠ سنتمتراً- وليس بأبحاث كبيرة بانورامية. تعبيراتها بسيطة، مباشرة على غير مستوى، وما يريد التعبير عنه مرسوم ببساطة على عيون شخصياته ووجوهها.
 
الفنان زيباوي من مواليد مدينة صيدا الجنوبية ١٩٦٢، وأول معرض أقامه كان في الثامنة عشرة من عمره سنة ١٩٨٠، تبعته سلسلة معارض سنوية. يقول: "أول أعمالي كانت تعبيرية حادة. ولم يكن هناك قصة محددة أو سببا معينا لكي أهتم بالفن الروحاني، لكن بدأت بالصدفة، ثم خلق هذا الاهتمام اهتماما أكبر".
بعد تخصصه الجامعي، والخبرة الطويلة مع الفن والكتابة، يمارس الزيباوي التدريس في بعض الجامعات، وتعد تجربته وخبرته بمعارض وافرة، وبمواعيد جديدة مع الروحانيات التشكيلية.

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net