الشيقل التوراتي‮: ‬هو بابلي‮:‬

ومما‮ ‬يجدر ذكره ونحن في‮ ‬سياق اقتباس كتبة التوراة من حضارات وادي‮ ‬الرافدين‮ »‬الشيقل‮«. ‬
ان الشيقل الذي‮ ‬يتخذه اليهود والمتهودين اليوم‮ (‬اسرائيل اللقيطة‮) ‬كعملة وطنية وتاريخية لهم وكأنه من تراثهم،‮ ‬والذي‮ ‬يرد في‮ ‬العديد من اصحاحات التوراة ومثال ذلك الاصحاح الثاني‮ ‬والعشرين من سفر التكوين‮ (‬ارض باربع مئة شاقل فضة‮...) ‬هو وحدة نقد لا علاقة لكتبة التوراة ولليهود بها وبمنشئتها على الاطلاق وانه مجرد سرقة واضحة من التراث البابلي،‮ ‬عرفه اليهود وسرقوه بعد سبيهم الى بابل‮ (‬586‮ - ‬535‮ ‬ق‮. ‬م‮) ‬وهذا هو السبي‮ ‬الثالث على‮ ‬يد نبوخذ نصر،‮ ‬وهناك سببين على‮ ‬يد الاشوريين‮. ‬حيث تشير الكثير من مواد شريعة حمورابي‮ ‬والشرائع التي‮ ‬سبقت حمورابي‮ ‬الى ان الشيقل‮ (‬الشيكل‮) ‬وحدة نقدية سومرية‮ / ‬بابلية‮. ‬والشيقل كان‮ ‬يسا،وي‮ ‬8‭.‬5‮ ‬غرام فضة‮.‬
وقبل ذكر الامثلة على ورود الشيقل في‮ ‬شريعة حمورابي،‮ ‬فانه‮ ‬يقتضي‮ ‬القول بان هناك شرائع قد سبقت شريعة حمورابي‮ ‬واشارت للشيقل واقدمها شريعة اورنمو مؤسس الاسرة السومرية الثالث بوادي‮ ‬الرافدين وهي‮ ‬اول شريعة معروفة في‮ ‬التاريخ البشري‮ ‬وموجودة حالياً‮ ‬في‮ ‬متحف الشرق القديم في‮ ‬استانبول على الواح طينية وعددها‮ ‬32‮ ‬لوح‮. ‬والتي‮ ‬سبقت شريعة حمورابي‮ ‬بثلاثة قرون‮ (‬2010‮ ‬قبل الميلاد‮) ‬وقد اشارت للشيقل كاول عملة في‮ ‬التاريخ‮. ‬ومن مواد شريعة اورنمّو التي‮ ‬تذكر الشيقل‮:‬

المادة / 5 ونصها (اذا أزال رجل بكارة امة رجل آخر بالاكراه عليه ان يدفع كغرامة خمسة شيقلان من الفضة).
المادة 25 (اذا حضر رجل كشاهد ونوى (قبل حضوره المحكمه) ان يكذب في شهادته يدفع خمسة عشر شيقلا من الفضة(.
اما الشريعة الانسانية الثانية التي سبقت شريعة حمورابي فأشارت ايضا إلى الشيقل فهي شريعة اشنونا (2000 إلى 1900 ق م. وهذه الشريعة وضعت أو حددت بعض الاسعار ومنها ما ذكرت الشيقل ومثال ذلك:
المادة 1 (( قا زيت نقي سعرها شيقل واحد من الفضه، و2 كو من ملح الطعام سعرها شيقل واحد من الفضه))
والشريعة الثالثة هي شريعة لبيت عشتار (اشتار) libit Ishtar وكتبت بالسمورية( )، ومن الامثلة على مواد هذه الشريعة التي ذكرت الشيقل كعملة مستخدمة بذاك الزمن وقبل اليهود بمئات السنين ايضا.
المادة 9 ((اذا دخل رجل بستان رجل آخر وقبض عليه متلبسا بالسرقة فعليه ان يدفع غرامة 10 شيقلات من الفضة))
اما الامثلة على ورود الشيقل في مواد شريعة حمورابي ابالغة 282 مادة فهي بالعشرات ومنها على سبيل المثال:
المادة 282 من شريعة حمورابي // إذا بنى بناء بيتا لرجل وأكمله فسوف يأخذ شيكلين من الفضة عن كل سار من الدار اجرة له( )
المادة 295 // إذا سرق رجل محراثا من حقل فغرامته خمسة شيقلات من الفضة لصاحب المحراث//
من المفيد ونحن نورد أمثلة على سرقة كاتبو التوراة أن يكون معروفا بأن العديد من الرموز التي يتبناه يهود اليوم كعنوان ليهوديتهم وتراث مزعوم لهم مثل النجمة السداسية المعروفة بنجمة داود وكشعار لدولة اسرائيل و«الطاقية اليهودية Skulcap لم تكن على الاطلاق موجودة لدى قدامى اليهود ولا يوجد اي اثر تاريخي مادي أو غير مادي يشير إلى نجمة داوود وليس هناك من أدنى اثبات على ذلك. والحقيقة انها نجمة كان يزين السومريون بها معابدهم وقصورهم (أي زخرفة سومرية) قبل وجود داود المفترض بآلاف السنين وهي من اختلاق يهود الخزر ومن الادلة على ذلك ان الرقم 13 الموضح في كل مكونات شعار حكماء بروتوكولات صهيون الموضحة في المحق رقم 31 هذا الكتاب. هو رمز لهؤلاء اليهود باعتبارهم قد اعتبروا أنفسهم القبيلة الثالثة عشر بعد القبائل الاثني عشر من اولاد يعقوب، وانهم اي يهود الخزر قد ضمنوا الرقم 13 في النجمة السداسية من خلال وضع 13 نجمة فيها. وكذلك بالنسبة للطاقية فكلها من مبتدعات يهود الخزر أو يهود اليوم الذين سنأتي اليهم في هذا الكتاب.
علما بأن احفاد اليهود الخزر اليوم في فلسطين يسرقون ايضا التراث الفلسطيني بكل تفصيلاته ويدعونه لأنفسهم في المناسبات الدولية كاللباس والزي الفلسطيني الشعبي والمأكولات الفلسطينية والعربية المعروفة (فول، فلافل، تبوله، فتوش، كبه) وحتى الرقصات الشعبية.
كما أن عادة البكاء لدى اليهود على جدران المعابد هي من العادات والتقاليد الدينية البابلية. بمعنى ان اليهود سلب هذه العادة وألحقوها إلى ما سموه بإرثهم».