Tahawolat
عقدت ندوة حوارية مع وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين عن “تداعيات النزوح السوري وخطة وزارة المهجرين للعودة الآمنة ومحاولات العرقلة من قبل دول الغرب”، بدعوة من منتدى شملان الثقافي، في منزل نبيل المقدم – شملان في حضور فاعليات ومهتمين. وادارها  الاعلامي كمال ذبيان.

ومما قاله  وزير المهجرين في مداخلته؛ “ملف النزوح السوري معني به لبنان كما دول الجوار، حيث يشكل وسيلة ضغط على سوريا للحصول منها على تنازلات في الحل السياسي”، ورأى ان “النزوح السوري بات كارثة على لبنان المنهك اقتصاديا وماليا، وهذا الوضع ينذر بخطر ديمغرافي لا ينظر اليه الاتحاد الاوروبي ولا اميركا ودول اخرى بأنه يشكل خطرا على اندلاع حرب داخلية لبنانية – سورية وهي متوقعة، اذا لم تبدأ عودة النازحين المنظمة”.

ثم اكد انه “لا يجوز تأجيل البحث في ملف النازحين، وعرض مراحل العمل في هذا الملف منذ توليه وزارة المهجرين وصولا الى تكليف وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بترؤس لجنة وزارية تتابع هذا الموضوع”، وتناول قرار الاتحاد الاوروبي “الذي كشف ضعفاء النفوس، حيث بعد شهر وثلاثة اسابيع قرر بو حبيب ان يتنحى وهذه الفترة كنا استفدنا منها كثيرا في ظل الجو العربي المساعد والتضامن من كل الكتل النيابية وموافقة كل من البرلمان والحكومة”، معتبرا ان “بو حبيب اضاع علينا فرصة ويجب محاسبته”.

ورأى ان “هناك نية لتوطين النازحين واهداف التوطين سياسية، وان عددا كبيرا من النازحين عاطل عن العمل او يعيش تحت خط الفقر، يمكن ان يكون مادة للتعبئة السياسية وان يحمل السلاح ليكون مشروع فتنة في لبنان”، لافتا الى “تجميع قوى في شمال شرق سوريا بقيادات جديدة مهيئة سفياني وغيره الذي هو صهيوني، ولذلك نرى ان هناك مشروعا امنيا خطرا على اولادنا واجيالنا، ومن هنا ضرورة تحريك هذا الملف والبدء بإعادة النازحين”.

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net