143
تسع سنوات من أجمل سنيّ عمري عشتها برفقتك أحسست فيها بالأمان
الذي افتقدته طوال عمري. كنت لك الحارس الأمين ، وكنتَ لي الأب
الحنون الرؤوف الكريم.
كم تمنيتُ لو أن الله أمدّ بعمرك، لأفيك ولو قليلاً من جميلك وكرمك ومحبتك وتقديرك الذي غمرتني بها وأغدقته عليّ بلا حساب.
إني أفتقدك كثيراً يا حضرة الأمين منصور عازار وأشتاق إليك ولن أنساك،
فطيفك ما زال يتراءى لي في كل مكان: في حنايا البيت… فمن كان يملك صفاتك يليق به أن يحيا ألف سنة، لو عدُلت الحياة.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته