163
افتتح معرض «نخل وسنديان»، للفنان العالمي وليد محمود، والفنانة التشكليلية العربية دنيا الصالح في غاليري «أكواريوم» في جونيه، برعاية «التجمع الوطني للثقافة والبيئة والتراث» بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني.
ضمّ المعرض 20 قطعة نحتية للفنان وليد محمود، وأكثر من 30 لوحة للفنانة دنيا الصالح، تجمع بينهما أساليب فنية مختلفة ومهارات وتقنيات متعددة، فأطلقت حالة تعبيرية عميقة، جمعت بين مهارات النحت وفن الرسم، في أسلوب رهيف وشفاف وفائق الانسجام.
الصالح
وفي حديث خاص لـ«تحولات» تكلمت الصالح عن علاقتها باللوحة فقالت: «كل ما حولي هو محفز لي ارسم حينما أتآلم حينما تقرر اللوحة نهايتها اتوقف. هي كل عالمي لهذا لا يمكنني ان ابتعد عنها، فالفن اداة مهمة وخطيرة لا تقل اهمية عن الرصاصة لكنها سلمية.. قاتلة بدون دماء وتؤدي دورها اذا كان هناك اهداف محددة".
وعن دور الفن في تعرية وكشف أزمات المجتمع السعودي قالت: «الفن يعكس الواقع الذي أتعايش معه فيعكسه على سطح اللوحة، خصوصا واقع المرأه التي تعاني اشكالاً شتى من الاضطهاد".
وجواباً عن سؤالنا ما إذا كانت قد تمردت عن اللوحة قالت: "إنني لم أستطع يوماً أن أتمرد على الفرشاة والخامة لأنني أحترمهما كثيراً، ربما أكون جبانة، لكنني أتمرد على الفكرة التي أطلقها إلى أقصى حد متجردة من كل القيود التي اعتدت عليها".
وأضافت: لي بيت بالسعودية وآخر بسوريا وثالث في لبنان، لكني انا بنت الصحراء وعاشقة لها وان استهوتني الطبيعة الخلابة في دول شتى، لكن للصحراء لوناً ورائحة ومذاقاً لا يعرفه الا من عاش بها اعلام ما خلف الحدود.
وعن سبب التشويش على المعرض قالت: التشويش ناتج عن فوضى نقل الخبر، لكن بعد التحرير سيقام معرضنا برام الله.
وشكرت الصالح كل من وقف إلى جانبها وقدم لها الرعاية والتشجيع.
محمود
كما صرح محمود «لتحولات» فقال: «الفن كالنساء لكل امرأة عاشق حيث لا يوجد قبح»
وأشار محمود أنه لا يوجد شيئ اسمه مهنة ناقد فكل مشاهد هو ناقد ومن يدعون انفسهم أنهم نقاد هم عصابة تسحب الفن للوراء بهدف الابتزاز. وأضاف أن الفنان ابن بيئته من كل النواحي عندما يعمل بمعزل عنها يسقط شرط أن يبتعد عن الوقاحة.
وختم بقوله "الفنان ابن بيئته ثقافيا وجغرافيا وحضاريا ويجب أن يكون آنيا لكي يكون نابضا بالحياة".
وتم خلال المعرض تكريم الفنانين محمود والصالح، بتقديم أبو جوده درعين لهما. فيما أهدى النحات محمود ثلاث منحوتات صنعها خصيصاً لتكون لمسة وفاء لمن رافقه في مسيرته، وهم الشاعر أدونيس، والشاعر النحات احمد اسكندر ودولة الرئيس ميشال عون، الذي لم يلتق به من قبل، لكنه أعجب بعطائه وروحه، فنحت له تمثالاً عنوانه «طائر الفينيق».
ضمّ المعرض 20 قطعة نحتية للفنان وليد محمود، وأكثر من 30 لوحة للفنانة دنيا الصالح، تجمع بينهما أساليب فنية مختلفة ومهارات وتقنيات متعددة، فأطلقت حالة تعبيرية عميقة، جمعت بين مهارات النحت وفن الرسم، في أسلوب رهيف وشفاف وفائق الانسجام.
الصالح
وفي حديث خاص لـ«تحولات» تكلمت الصالح عن علاقتها باللوحة فقالت: «كل ما حولي هو محفز لي ارسم حينما أتآلم حينما تقرر اللوحة نهايتها اتوقف. هي كل عالمي لهذا لا يمكنني ان ابتعد عنها، فالفن اداة مهمة وخطيرة لا تقل اهمية عن الرصاصة لكنها سلمية.. قاتلة بدون دماء وتؤدي دورها اذا كان هناك اهداف محددة".
وعن دور الفن في تعرية وكشف أزمات المجتمع السعودي قالت: «الفن يعكس الواقع الذي أتعايش معه فيعكسه على سطح اللوحة، خصوصا واقع المرأه التي تعاني اشكالاً شتى من الاضطهاد".
وجواباً عن سؤالنا ما إذا كانت قد تمردت عن اللوحة قالت: "إنني لم أستطع يوماً أن أتمرد على الفرشاة والخامة لأنني أحترمهما كثيراً، ربما أكون جبانة، لكنني أتمرد على الفكرة التي أطلقها إلى أقصى حد متجردة من كل القيود التي اعتدت عليها".
وأضافت: لي بيت بالسعودية وآخر بسوريا وثالث في لبنان، لكني انا بنت الصحراء وعاشقة لها وان استهوتني الطبيعة الخلابة في دول شتى، لكن للصحراء لوناً ورائحة ومذاقاً لا يعرفه الا من عاش بها اعلام ما خلف الحدود.
وعن سبب التشويش على المعرض قالت: التشويش ناتج عن فوضى نقل الخبر، لكن بعد التحرير سيقام معرضنا برام الله.
وشكرت الصالح كل من وقف إلى جانبها وقدم لها الرعاية والتشجيع.
محمود
كما صرح محمود «لتحولات» فقال: «الفن كالنساء لكل امرأة عاشق حيث لا يوجد قبح»
وأشار محمود أنه لا يوجد شيئ اسمه مهنة ناقد فكل مشاهد هو ناقد ومن يدعون انفسهم أنهم نقاد هم عصابة تسحب الفن للوراء بهدف الابتزاز. وأضاف أن الفنان ابن بيئته من كل النواحي عندما يعمل بمعزل عنها يسقط شرط أن يبتعد عن الوقاحة.
وختم بقوله "الفنان ابن بيئته ثقافيا وجغرافيا وحضاريا ويجب أن يكون آنيا لكي يكون نابضا بالحياة".
وتم خلال المعرض تكريم الفنانين محمود والصالح، بتقديم أبو جوده درعين لهما. فيما أهدى النحات محمود ثلاث منحوتات صنعها خصيصاً لتكون لمسة وفاء لمن رافقه في مسيرته، وهم الشاعر أدونيس، والشاعر النحات احمد اسكندر ودولة الرئيس ميشال عون، الذي لم يلتق به من قبل، لكنه أعجب بعطائه وروحه، فنحت له تمثالاً عنوانه «طائر الفينيق».