111
نظم "مركز التوثيق للمجموعات الخاصة" في الجامعة الأميركية في بيروت معرضين: معرض صور وملصقات وكتيّبات وتذاكر من السينما العربية منذ أربعينيات القرن الماضي، غطى العصر الذهبي للسينما المصرية بالاضافة إلى السينما في لبنان وفلسطين وسوريا. وإلى جانبه، معرض آخر تكريمي للراحل الدكتور يوسف قزما الخوري عرض نماذج من أعماله، وضم صوراً وكتباً وأوراقاً له.
ومعرض السينما قدم نماذج من الوثائق السينمائية، من بوسترات وصور، وكتباً للسينما العربية بين الأربعينات والـ٢٠١٠، وهي عينة من مجموعة حصلت عليها الجامعة مؤخراً، وتعتبر من أضخم المجموعات التوثيقية للسينما العربية، وفيها ١٨٥٠ بوستراً، و٣٧٠ كتاباً، و١٣٧٢ صورة، و١٧٣٢ بطاقة دخول، و٣٣٣ كتاب إعلام، و٦ مجلات متخصصة بالسينما وتضم أكثر من ٤٩٨ مقالاً. فبعض البوسترات والصور المعروضة في الطبقتين الأرضية والسفلية من مكتبة يافث في الجامعة، تعيد المشاهد بالذكرى إلى حقبة النهوض الفني والثقافي في بعض الدول العربية كمصر ولبنان وسوريا وسواها، وتذكر بأفلام راجت في السبعينيات وما قبل، توثق لغة العصر، ومناحيه الثقافية، والعادات والقيم التي راجت فيه.
معرض أعمال قزما الخوري
معرض الدكتور خوري هو لفتة تكريم له بعد أن توفى أول كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وهو كان حافظا قديما ومتخصصا للمكتبة، لفترة معينة، وهو من الباحثين الأكاديميين حيث كتب وألف ونشر العديد من المساهمات إن لجهة التوثيق في علم المكتبات، أم الفهارس التي توضع للمكتبات، لعلوم التاريخ والتراث الديني، والعربي والمجالات اللغوية.
شبارو
وتحدثت لـ"تحولات" الدكتورة كوكب شبارو- رئيسة قسم التوثيق- عن المعرض بأنه "نموذج لكمّ آخر من الوثائقيات، يعرف بالمجموعة الجديدة، ولا يعرضها كلها، فهي ضخمة وتحتاج لتصنيف، وتوثيق، وسنبدأ بتلك الورشة قريبا". أهمية المجموعة ذاكرة "أنها توثق للسينما العربية بالتركيز على السينما المصرية، لكن هناك حيزاً منها لبناني وسوري ومن بلاد عربية متفرقة".
المركز المنظم
أما المركز المنظم فيحتوي على أرشيف ضخم يعود في بعض وثائقه إلى القرن السادس عشر، وفي أقسامه أرشيف الجامعة وسجلاتها منذ ١٨٦٦، وتاريخ التأسيس، ووثائق وكتب نادرة باللغات العربية والفارسية والانكليزية والفرنسية والتركية بين القرنين السادس عشر والعشرين، ومعها ١٤٠٠ وثيقة تغطي مواضيع مختلفة لكتاب عديدين.
ومعرض السينما قدم نماذج من الوثائق السينمائية، من بوسترات وصور، وكتباً للسينما العربية بين الأربعينات والـ٢٠١٠، وهي عينة من مجموعة حصلت عليها الجامعة مؤخراً، وتعتبر من أضخم المجموعات التوثيقية للسينما العربية، وفيها ١٨٥٠ بوستراً، و٣٧٠ كتاباً، و١٣٧٢ صورة، و١٧٣٢ بطاقة دخول، و٣٣٣ كتاب إعلام، و٦ مجلات متخصصة بالسينما وتضم أكثر من ٤٩٨ مقالاً. فبعض البوسترات والصور المعروضة في الطبقتين الأرضية والسفلية من مكتبة يافث في الجامعة، تعيد المشاهد بالذكرى إلى حقبة النهوض الفني والثقافي في بعض الدول العربية كمصر ولبنان وسوريا وسواها، وتذكر بأفلام راجت في السبعينيات وما قبل، توثق لغة العصر، ومناحيه الثقافية، والعادات والقيم التي راجت فيه.
معرض أعمال قزما الخوري
معرض الدكتور خوري هو لفتة تكريم له بعد أن توفى أول كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وهو كان حافظا قديما ومتخصصا للمكتبة، لفترة معينة، وهو من الباحثين الأكاديميين حيث كتب وألف ونشر العديد من المساهمات إن لجهة التوثيق في علم المكتبات، أم الفهارس التي توضع للمكتبات، لعلوم التاريخ والتراث الديني، والعربي والمجالات اللغوية.
شبارو
وتحدثت لـ"تحولات" الدكتورة كوكب شبارو- رئيسة قسم التوثيق- عن المعرض بأنه "نموذج لكمّ آخر من الوثائقيات، يعرف بالمجموعة الجديدة، ولا يعرضها كلها، فهي ضخمة وتحتاج لتصنيف، وتوثيق، وسنبدأ بتلك الورشة قريبا". أهمية المجموعة ذاكرة "أنها توثق للسينما العربية بالتركيز على السينما المصرية، لكن هناك حيزاً منها لبناني وسوري ومن بلاد عربية متفرقة".
المركز المنظم
أما المركز المنظم فيحتوي على أرشيف ضخم يعود في بعض وثائقه إلى القرن السادس عشر، وفي أقسامه أرشيف الجامعة وسجلاتها منذ ١٨٦٦، وتاريخ التأسيس، ووثائق وكتب نادرة باللغات العربية والفارسية والانكليزية والفرنسية والتركية بين القرنين السادس عشر والعشرين، ومعها ١٤٠٠ وثيقة تغطي مواضيع مختلفة لكتاب عديدين.