لو ينساني اسمي في يوم، يبيعني. تزحف العائلة تزحف، الأقارب ينهالون من الأظفار، والأصحاب يسافرون الآن. مقطوع من شجرة لا تعرفها أوراقها، لونها لا لون. لستُ على يقين بما أقول وأقول. وإذا جاءت الكلمات وسألتني سأكون مشغولاً أخطّط لأصطاد جبلاً في السّهل، لا وقت عندي الشّغل فوق أذني ولا شغل، وعليّ أن أحدّد أقرّر أختار إلى ما لا نهاية ولا خيار ولا نهاية، وعليّ أن أدرك أي بداية لأيّ شيء، خيط، أوّل الخبر آخره، ولا أوّل ولا آخر إلاّ الحياة هذه وعليّ أن أختار. كلّ هذا في حضرة الوقت والسّاعة في النّهر والنّهر في البحر. لكنّكِ أنتِ وحدكِ لا أعرف كيف تمرّين تحضرين في الباب والنّافذة وعين الأفق. ليكنْ لي حسب قولكِ، وليكن رمل في السّاعات إلى ما لا نهاية ولا نهاية ولا بداية.
نبذة عن فوزي بطرس يمّين، مواليد زغرتا – شمال لبنان 1967.
مؤلّفاته
– في انتظار الانفجار الآتي – (2016).
– تمارين على تبديد الوقت – (2013).
– كلاسيك (2011).
– تضع كرسياً أمام الباب وتنتظر لتأتي الطريق – (2010).
– ألف وتاء طويلة – (2008).
– كلاب العزلة – (2007).
– توقّفوا أريد أن أنزل – (2004).
– حياة بدون فلتر – (1996).
– المستلقي على طابقه الأرضيّ – (1994).
– تُرجمت نماذج من قصائده إلى الإسبانيّة ضمن كتاب "أنطولوجيا عن الشعر اللبناني" للشاعرة جمانة حدّاد، وإلى الفرنسيّة ضمن كتاب "أصوات لبنانيّة راهنة" للشاعرة الراحلة صباح الخرّاط زوين.