99
رداً على ما وردنا، ونشر في الصحف من قبل المحامي صباح قبرصي حول القطعة الأثرية للملك آداد نيراري الثالث Adad Nerari III نوضح ما يلي:
– إن مؤسسة سعاده للثقافة لم توجه تهمة مخصصة لطرف معين بسرقة هذه القطعة.
– إن الأبحاث التي قمنا بها والتي قام بها علماء آثار آخرون تشير إلى أن هذا الجزء من التمثال قد اكتشف حديثاً وليس في الأربعينات أو الخمسينات كما يقول البعض ونحن على استعداد لإعادة النظر حين يثبت العكس.
إن المؤسسة، وبغض النظر عن الحيثيات حول هذا الأثر المهم، تعمل على الحفاظ على آثار حضارتنا وتأمل من الجميع التعاون معها في ذلك. كما تدعو موكلي الأستاذ قبرصي والأستاذ قبرصي شخصياً إلى السعي معنا لاسترداد هذا الأثر المهم وخاصة حين نأخذ في عين الاعتبار ما كتب عليه: " … "في مدينة أرواد في وسط البحر. صعدت إلى جبل لبنان وقطعت جذوعاً صلبةً من خشب الأرز. ووضعت أخشاب الأرز القادمة من جبل لبنان حينها في بوابّة معبد الإله سلمانوSalmanu ، إلهي. فالمعبد القديم الذي كان قد بناه سلفي شلمنصر الأول كان قد أصبح متداعياً، فعمدت، إثر ضربةٍ من الإلهام، إلى إعادة بنائه من أسسه حتى متاريسه. ووضعت العوارض الخشبية الآتية من جبل لبنان في أعلى السقف…"
الا تكفي هذه الكلمات لتثير فينا جميعاً مشاعراً تحثنا على استعادة تراثنا العظيم؟
– إن مؤسسة سعاده للثقافة لم توجه تهمة مخصصة لطرف معين بسرقة هذه القطعة.
– إن الأبحاث التي قمنا بها والتي قام بها علماء آثار آخرون تشير إلى أن هذا الجزء من التمثال قد اكتشف حديثاً وليس في الأربعينات أو الخمسينات كما يقول البعض ونحن على استعداد لإعادة النظر حين يثبت العكس.
إن المؤسسة، وبغض النظر عن الحيثيات حول هذا الأثر المهم، تعمل على الحفاظ على آثار حضارتنا وتأمل من الجميع التعاون معها في ذلك. كما تدعو موكلي الأستاذ قبرصي والأستاذ قبرصي شخصياً إلى السعي معنا لاسترداد هذا الأثر المهم وخاصة حين نأخذ في عين الاعتبار ما كتب عليه: " … "في مدينة أرواد في وسط البحر. صعدت إلى جبل لبنان وقطعت جذوعاً صلبةً من خشب الأرز. ووضعت أخشاب الأرز القادمة من جبل لبنان حينها في بوابّة معبد الإله سلمانوSalmanu ، إلهي. فالمعبد القديم الذي كان قد بناه سلفي شلمنصر الأول كان قد أصبح متداعياً، فعمدت، إثر ضربةٍ من الإلهام، إلى إعادة بنائه من أسسه حتى متاريسه. ووضعت العوارض الخشبية الآتية من جبل لبنان في أعلى السقف…"
الا تكفي هذه الكلمات لتثير فينا جميعاً مشاعراً تحثنا على استعادة تراثنا العظيم؟