96
نضعُ وروداً صغيرة
تدل الأطفال على وجودنا
ربما ينتبهون أنهم
يشبهوننا
وفي رأسهم قصة
لن يفهموها
أجد حجارة رتبتها الطرقات
هناك حجر يلعب معنا كل الوقت
لاتلوميننا أيتها الشجرة
التي ربطت عينيها
أنت انتحرت
وأنا أخبرتك أني سأحب مرتين
لكنها كانت متشابهة
مثل من يقفز مرتين في الهواء.
هواجس
وضعت أشيائي في هواء قليل
ثم ارتفعت كالبحر إلى يدي
وتركتني أستعد لمضغ هواجسي
قبل أن تغادر.
………….
حركاتنا المتشابهة،
كانت موسيقى تطردنا إلى البيت
الآلة التي تعمل الآن،
تفكك الرسالة،
أجلس في الأعشاش الفارغة،
البياض وحده،
من يقرؤها جيداً.
نبذة عن تغريد عبدالعال:
مواليد 1984 لبنان
مؤلفاتها:
– في تمام الساعة الخائفة
– شرفة مائلة
– تكتب الشعر والمقالة الثقافية