ـ حياته ومسيرته الادبية: (1935ـ1980)من موليد القرداحة محافظة اللاذقية في سوريا،شهد مرحلة زمنية استثنائيّة من تاريخنا العربيّ الحديث، اذ نشطت في هذه المرحلة،عنيت مرحلة الخمسيّنات والستيّنات والسبعيّنيات،تياراتٌ فكريّةٌ متنوعة يساريّة وعروبيّة وقوميّة في مناهضة المشروع الصهيونيّ القائم على القتل والتدمير والتوسع.
تحمل المراحل التأريخيّة التي تفيأ الشاعر تحت ظلالها احداثا مهمّة تركت بصماتها على ساحتنا العربيّة من جهة ،وعلى الحركة الشعريّة من جهة ثانية.
في مرحلة الخمسينات كانت الامة لاتزال تحت وطأة نكبة العام 1948والمجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطينيّ.
في مرحلة الستيّنات نشهد انطلاقة الرصاصة الاولى للكفاح المسلح،التي اطلقتها منظمة التحرير الفلسطينيّة العام1965ضد العدو الاسرائيليّ.
ونشهد نكسة النظام العربيّ وكل التيّارات الفكريّة على الساحة العربيّة في مواجهة العدو الاسرائيليّ العام 1967.
في مرحلة السبعيّنات نشهد اندلاع الحرب الاهليّة اللبنانيّة العام197،وانتصار الجيشين العربيين السوريّ والمصريّ.
هذه الاحداث التاريخيّة وحركة مسارها كانت علامة فارقة تركت العربيّ يتخبط بين التشاؤم والتفاؤل بين الرجاء والاحباط،كما أرقت وجدان الشعراء،وفرضت عليهم مسؤولية قراءة الحدث في هذه المرحلة،متصلا بالمناخ الثقافيّ الذي يتظلل الشاعر افياءه.
من هنا لم يكن كمال خير بك خارج الزّمان والمكان اللذيين تحركت فيهما السّاحة العربيّة فكان في قلب البركان الذي عصف بساحتنا العربيّة،فوضع العام1960مجموعته (البركان)، وفي العام 1965مجموعته(مظاهرات صاخبة للجنون).
ثم جمعت لجنة اصدقاء الشاعر بعد وفاته ثلاث مجموعات شعريّة:
ـ وداعا ايّها الشعر العام1982.
ـ دفتر الغياب العام1987.
ـ الانهار لا تتقن السباحة في البحر.
تمسك عناوين المجموعات بمراحل زمنيّة مختلفة ،اذ تشكل بنيتها اللّغويّة وابعادها الدلالية اتصالا وثيقا بمضمون التجربة الشعريّة التي عاشها كمال خير بك.
من يدخل الى عالم القصيدة عند كمال حير بك،يجد شاعرا ملتزما قضايا الامّة وهمومها، مازجا الاداء الشعري بالاداء الايديولوجيّ الحزبيّ ،وهذا ليس غريبا على شاعر كان منتميا الى الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ،اذ كانت هذه الثقافة تحرك نصّه وتؤسس رؤيته التي تؤمن بفكرة الخصوبة والانبعاث المرتكز على ثنائيّة (الموت/الحياة).
انطلاقا من هذه الثقافة كان شرسا في مقاومة العدو الاسرائيليّ،مؤمنا باسترداد الحق العربيّ بالمقاومة، رافضا كلّ أشكال التسويّات،ها هو يقول العام1977مخاطباً القدس:
يا قدسُ عفوك..صكُ البيع مهزلة بلا رصيد سوى التهريج والكذب
يا قدسُ عشاقك الاحرارُما سجدوا الا لاسمك رغم الدمع والّلهب
باعوا دماءهم كي يشترواوطنا ولم يساومْ لهم جرحٌ ولم يخب(1)
حارب كمال خير بك على جبهتين،جبهة العمل الفدائي ضد العدو الاسرائيليّ،وجبهة الكلمة التي تبنى بوساطتها ضرورة التغييروالانطلاق الى القصيدة الرؤيا وتأسيس نصّ ادبيّ يكون قادرا على انتاج الواقع من جديد.
في ساحة المواجهة مع العدو،سقط الشاعر برصاص لم يكن يرغب السقوط به،لذلك أعلنت اذاعة العدو الخبر بالقول :" قتل اليوم في بيروت الارهابيّ كمال خيربك".
ينعكس العالم المرجعيّ في قصيدته مرآة لما تراه الجماعة وتعيش احداثه،هو القائل:
سأردُّعن هذاالتّراب نيوبَهم
وأزيحُ عن شعبي رداءَ العار
ان قطعوا يميني اسرعتْ
لتعيدَ ملحمةَ النّضال يساري (2)
1ـ من مجموعة "االبركان" ص80ـ81.
2ـ من مجموعة "البركان"،بيروت،دار الفكرللنشر،ص،60.
ولا يتخذ الشاعرموقفا من الواقع ،بقدرما يحاول اعادة انتاجه بالثورة:
غير أنّي اليوم قد زحزحتُ صخري
وبُعثتُ من رماد التجربة
ونهضتُ
خارجا من لوحة الرسام من انقاض مرآتي الصغيرة
لابسا عريي وصوتي وشراري
صاهرا وجهي في نار المسيرة(1).
اذ كانت بنية اللّغة في نص كمال خير بك تشكل النسيج الاسلوبي في تقديم تجربة الشاعر،فأن العلامات السيميائية المشفوعة بمكوناته الثقافيّة،هي القادرة على الكشف في التقاط حركة التاريخ ومساراتها، اذ يتمكن الشاعر بوساطة هذين المكونين،البنيوي /الثقافي من ان يرى ما لا تراه اية رؤية اخرى.
من هنا قرأ كمال خير بك عالمه المرجعيّ بوساطة علامات لغويّة وأساليب تعبيريّة متنوعة في مقدمتها الرمز.فكيف تعامل مع رموزه في التعبير عن همومه وقناعاته واهتماماته؟وكيف تجلى البعد المقاوم بوساطة رموزه؟
سأقدم اربعة رموز قرأ الشاعر بوساطتها واقع الامة ،اذ تحركت هذه الرموز على ايقاع الثقافة التموزيّة من جهة ،وايقاع الواقع من جهة ثانية.
رمز الدم:يمثل الدم معالم الهويّة التي يبحث عنها الشاعر ،ويمثل الخيارات التي آمن بها وجعلها سبيلا للعبور على جسر الخلاص وصولا الى مشروع حضاريّ ثقافيّ مقاوم.
في لحظة تخبط الامة وسلب جزء عزيز من ارضها في فلسطين ،يرى الشاعر في قصيدة "الجرح المجنون" المؤرخة العام1955ان الدم العربي النازف على ارض فلسطين هو السبيل الوحيد لاعادة الحقوق الى أصحابها:
هذي دماؤكم تفور على التراب وتزبد
وتحيك جلجلة النفير،مع الصباح،وترعد
1ـ من مجموعة "وداعا ايها الشعر"،قصيدة النزيف،ص70.
إني مع المأساة ،اكفرُ بالوعود والحد
إني،مع المأساة،جرحٌ ثائرٌ يتفصد
ملحاً..وكبريتاً..وحقداً عاصفاً لا يخمد
حتى أردّ العارَ عن شعبي ،ويأتي الموعد(1)
تستقطب كلمة (دماؤكم)اربعة افعال (تفور،تزبد،تحيك،ترعد) تضج بالحياة والحركة وتقدم الدم رمزا للتضحية والعطاء سابغة عليه لونا من التفاؤل مع كل ما يتعرض له من العدو الاسرائيليّ من قتل وتشريد امام مرآى العرب وعجزهم المطبق.
تنهض الاستعارة لتوضح مفاعيل رمزالدم في هذه المرحلة "هذه دماؤكم تفور/تزبد /تحيك/ترعد"ان اسناد هذه الافعال الى دماء الشعب ،يخرج اللغة من علامة عادية الى علامات سيميائيّة تعبر عن هم الشاعر اتجاه القضية الفلسطينيّة وتقديمه الدم حركة فاعلة في حسم القضايا لمصلحتنا ،الاأن الدماء التي تدفق على التّراب هي التي تجنب التراب الموت والعفن وتحوله الى تراب خصب وموظف ،والدماء التي تحيك اللباس للامّة العارية هي الحاضن الحقيقي لمصالح الامّة،والدم الذي يتحول الى مطر "ترعد"هو الذي يواجه تصحر الامّة ويعيدخصبها.
لا يرى كمال خير بك في هذه الدماء الا تلك الجلجلة التي ستوصل الشعب الفلسطينيّ الى استرجاع حقوقه المغتصبة"تحيك جلجلة النفير".
لقد اكتشف الشاعر مبكرا ان بذل الدماء ،هو الصبح القريب للشعب الفلسطينيّ في حين كان حكام العرب يجترون الوعود الكاذبة من الغرب باعادة الحقوق الى اصحابها،"اكفر بالوعود وألحد".
يخرج الدم في هذا النصّ من دنيا الكوابيس العربّية التي تأسره عن التوهج والحياة ويكشف زيف المواجهة التي كانت تخاض ضد العدو الاسرائيلّي.
رمز السيد المسيح(ع):تمسّك الشاعر بهذا الرمز،واستحوذ على اهتمامه ،لانه يؤمن بفكرة الفداء والانبعاث التي تشكل خلاص الامّة وقيامها.
حضر السيد المسيح(ع) من خلال معجزة الولادة في قصيدة"معجزة واحدة"من مجموعة "وداعا ايّها الشعر"المؤرخة العام 1964:
1ـ من مجموعة"البركان"،ص22ـ23 .
خيّمْ هنا على رؤوس الحراب
وارحل معي في نزهة للعذاب
ارحل معي في صخرتي الخالدة
ارحل معي في هذا السّراب
ما همّ انّاكلّما اجتزتُ بابْ،
هاجمنا من صلبه الف بابْ،
ما همَّ،نحن الطفلُ والوالدة
نحبل من معجزة واحدة(1).
ترى من هو هذا الذي يتوجه اليه الشاعر بالخطاب المباشر؟هل هو الحلم الذي يرجوه؟هل هو القائد الذي يرى فيه خلاصا للأمة؟
ان استدعاء المخاطب الملتبس بوساطة فعل الامر "خيّم هنا"يشكل علامة اطمئنان وتفاؤل للولادة المعجزة التي تراها عين الشاعر في هذه المرحلة العصيبة من عمر الامّة.والاقامة على"رؤوس الحراب "،لا تعني غياب الرحيل،فقد تصدّر فعل الامر"ارحل معي"الجمل ثلاث مرات،ما يعني ان النظام اللغويّ القائم على التكرار انتقل الى نظام بديل هو النظام السيميائيّ الذي وضعنا امام رحيل لم يكشف عن نهايته ،وكأننا امام رحيل لا قرار له ،ولا غايةله،انه الرحيل"في نزهة العذاب".
فهل هذه النزهة التي يقوم به الشاعربصحبة المخاطب هي ذاتها رحلة الالالم والعذابات التي تعرض لها السيد المسيح(ع) في حياته؟لعلّ هذه الرحلة الطويلة عند كمال خير بك تمثل الامّة وولادتها من جديد .
ولا يكتفي الشاعر بعذابات السيد المسيح(ع)،بل يستقدم صخرة سزيف ليزيد المشهد مأسويّة"ارحل معي في صخرتي الخالدة"،لم يستحضر الشاعر صخرة سزيف في قلب هذا الرحيل الاليشير الى ثقافة تلك المرحلة من العام1964 زمن كتابة القصيدة.فالرحيل لم يكن مع صخرة سزيف نحو القمة المستحيلة, بل هو رحيل مع الصخرة التي تربض على صدر الامّة،ولا يجد الشاعر سبيلا لزحزحتها،وهذا الرحيل ليس واضحا ،هو رحيل"في قلب هذا السّراب".
اقفلت فعل الامر "ارحل"الذي تكرر ثلاث مرات ،الابواب امام الامل في تغير احوال الامّة،ويأتي التركيب"ما همّ" الذي تكرر مرتين ليفتح الابواب الموصودة في الولادة المعجزة،اذ شكل هذا
التركيب نفيا "للهمّ"الذي تحمّله الشاعروقدّم للولوج الى الولادة المعجزة بقوله:"ماهمّ نحنالطفل والوالدة،
1ـ من مجموعة " وداعا أيّها الشّعر" ص11.
نحبل من معجزة واحدة".
قدّم الشاعر الموروث الدينيّ الذي تمثّل بمعجزة السيدة مريم(ع)،لكي يشير الى امكانية قيامة الامّة في ظل ظروف قاسية تجتاح ساحتها ،وهذه الولادة المعجزة سابقة لحدث تاريخي ،ربّماكان الشاعر يراه من خلال رمزه الدينيّ ،وهو انطلاق الرصاصة الاولى للمقاومة الفلسطينيّة العام 1965في صراع الامّة مع العدو الاسرائيليّ،هذه علامة تفاؤليّة قدّمها الرمز في خضم العاصفة التي تتعرض لها الامّة في تلك المرحلة،واشارة واضحة لتبني الفعل المقاوم عند كمال خير بك.
رمز تموز: حضر رمز تموز بقوة في نصوص كمال خير بك،وهذا ليس غريبا على شاعرينتمى الى الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ، الذي يعدّ الرمز التموزيّ الادونيسيّ نتاج الامّة السوريّة في مراحل تكونها.
في قصيدة "الخيام"التي كتبت بعيد هزيمة العام1967تتعطّل قدرة تموز على اجتراح معجزة الانبعاث التي يعيش الشاعر حلمها:
كان مثلي غيمةً ثمّ انهمر
فوقَ صحراء الوجوه القاحلة
وتساقطْنَا معا..في طريق القافلة
وانتظرْنَا الفَ عام
كي نرى فوقَ الغصون الراحلة
بعثَنا، عبرَ الثمر
زهرةً تنبئُ عنا
برعما يهمسُ أنّا صدفةً،
من الف عام ،قد تقمّصنا المطر
وسقطنا
فوقَ صحراء الوجوه القاحلة،
فعرفْنَا
صدفة،
أيضا،بأنّ القافلةَ حين مرتْ تحتَنا..
هرعَتْ واختبأَتْ تحتَ الخيام(1)
وحّد التشبيه بين الشاعر وتموز الخصب والخير "كان مثلي غيمة ثمّ انهمر"ليصبحا فعل استسقاء الارض القاحلة"فوق صحراء الوجوه القاحلة"،هذا المطر المتساقط في طريق القافلة من المفروض ان يعطي نتائج طيبة انتظرها الشاعر منذ "الف عام "لتضع حدا للتصحر الذي يجتاح واقعنا العربيّ،خصوصا،التصحر الذي تركته هزيمة العام1967 في ساحتنا العربيّة.
في اجواء التفاؤل التي يشيعها تموز في النص ،بامكانية ان تثمر (الغصون) وان تزهر( البراعم )املا في عودة الحياة الى الطبيعة وازالة الوجوه القاحلة ،هذا كلّه علامات تبشر بانتاج واقع عربي جديد يتجاوز محنة الهزيمة ويؤسس لواقع جديد ،الا انّك تفاجأ بتراجع القافلة"قدتقمّصنا المطروسقطنا فوق صحراء الوجوه القاحلة".
لم يعد تموز النصّ يسير في الوجهة التي حددها كمال خير بك،لان قدرة المطر تعطلت فوق الصحراء،مايعني ان ظروفا قاسية عجز تموز في مواجهتها،وهذا يظهر واضحا في اختبأ القافلة تحت الخيام"هرعت واختبأت تحت الخيام".
يبدو ان الارث البدو الذي تمثله الخيام بوصفها بعدا ثقافيّا منكسرا تحت وطأة الحدث (الهزيمة)،هوما ادى الى الامساك بثقافة الامّة وتعطيل البعد التموزيّ فيها،ان الكسر الذي اصاب الرمز التموزي في هذا النصّ،هو ذاته الكسر العام الذي اصاب ثقافة الامّة ووجدانها.
في قصيدة أخرى يستعيد تموز أنفاسه،ليقف امام الاعاصير التي تجتاح اشرعة كمال خير بك،ويتصدّى
للتماسيح التي تمزق جسد شعبه.
يقول الشاعر في قصيدة "صخرة البعث":
فجّر الموتَ..وانطلق في نشيدي
نغما ثائراوقصفَ رعود
عبر هذي الجبال من غوطتي الخضراء…
1ـ من مجموعة"وداعا ايّها الشعر"ص31.
من بلدتي..وأرض جدودي…
من دمشقَ الثكلى ساطلقُ بركاني(1)
يؤدي فعلا الامر"فجّر/انطلق" وظيفة استثنائية تؤشر الى تغليب فكرة الحياة على فكرة الموت،لذلك تماهت شخصية الشاعر بالبعد التموزيّ الذي أرجع للشاعر نشيد الحياة "نغما ثائرا"وامطارا غزيرة و"قصف رعود".
تضرب جذوة التموزيّة في أعماق الجغرافيا التي أمن بها الشاعر بعدا وجوديّاوكيانيّا يحقّق وجود الامّة وقوتها.من دمشق الخضراء التي تشكّل عمق الامّة،سيطلق كمال خير بك بركانه المنتظر"من دمشق الثكلى سأطلق بركاني".
لعلّ الشاعر يرى قوة الامّة وضعفها يرتبط بما تؤديه دمشق من قدرة على ادارة الصّراع الذي يوصل الامّة الى برّ الامان.
لعل هذا الكشف في زمن كتابة القصيدة يتماه مع ماتشهده دمشق من غزوات بربريّة ترغب في الغاء دورها المناصر لحركات المقاومةفي مواجهة المشاريع الغربيّة وفي مقدمتها الكيان الغاصب.فالبركان الذي تحدث عنه الشاعر والذي كان يرعب النظام العربي المتواطئ مع العدو الاسرائيليّ من جهة ،والدول الغربيّة التي تساند اسرائيل من جهة ثانية،هو ذاته يرعب الكيان الغاصب وحلفاءها في العالم العربيّ والعالم الغربيّ اليوم.
بناء لما تقدم يمكن ان نقول ان الشاعر ساق رموزه وفاق رؤيته التي ترصد حركة التاريخ في مسارات قوتها وضعفها،واضعا رمزه في معظم الاحيان في مواجهة الثقافة التي يقرأ ساحتها بدقة وعناية.
كشف الرمز في هذه النصوصّ ببعديّه،الاحباطيّ والتفاؤليّ على ضرورة اعادة الامور الى نصابها الحقيقيّة في الامّة،كان الرمز علامة تشيرالى هواجس كمال خير بك وتحسّسه المواضع الضعف والقوة في الامة،في سبيل تأسيس ثقافة المقاومة التي توصل الى الهدفالمرسوم((ان ما أخذ بألقوة لا يرد الا بألقوة)).
1ـ من مجموعة "البركان"ص،49.
البعد المقاوم في النصّ الشعريّ عند كمال خير بك
115