118
عند نهاية كل يوم،
أحصل على ما أريد!.
أحيا أو أموت
أو أصرخ بوجه العالم العاهر
أسكت وأتلقى المزيد من الوحدة
أفرح وأحزن..
أضحك وأرمي كل ما لدي من ابتسامات
على جدران غرفتي الباردة
مثل أيد يضربها الهواء
أو أبكي
فتحتفظ وسادتي
بالصخرة الصغيرة التي تتفتت في جسدي..
بصدر قاس وكتفين باردين
كثلاجة موتى
يتلقفني سريري الذي
لا يتسع لعناق وقبلة
الفتاة التي أحبها
يختبئ سرب طيور على كتفها الدافئ
وجهها باقة من الحب
وجسدها حقل غيوم
تجيد ترتيب القبل
كما تجيد ترتيب أغراضها
هي تعلم أن كلمة أو قبلة
تكفي لقتل وحدتي..
اقتربي لا تخافي
أسمع صوتك بوضوح أكثر
وأنت تتمتمين بعض الأغاني
الضجة تملأ المكان
تلك الماكينات
تخنق ألحانك المفضلة
حين تكونين بعيدة
أعود لأمارس عزلتي
وأنتظر..!.