اجرت عدد من وسائل الاعلام اللبنانية والعربية سلسلة لقاءات اعلامية مع نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تركزت على التطورات الجارية في غزة والضفة الغربية والمواقف الدولية والعربية والمفاوضات الجارية لوقف اطلاق النار وحرب الاباده والاستيطان والتجويع والتعطيش .
فيصل تحدث لاذاعتي النور والرسالة اللبنانية واذاعة لبنان وفضائية الشروق الجزائرية والساحات اليمنية مؤكدا
على جملة المواقف التالية:
المجازر المتنقلة ومصائد الموت في غزه لن تدفع شعبنا الا الى المزيد من التمسك بالمقاومة دفاعا عن ارضه وحقوقه ووجوده وهويته.
حرب الاستيطان والقتل والتدمير في الضفة الغربية تستهدف تحقيق مخطط الضم والتطهير العرقي لاقامة دولة اسرائيل الكبرى وهذا ما لن يتحقق.
*تصاعد عمليات المقاومة هي الرد الحاسم على مشروع حكومة نتنياهو للتهجير والضم
والتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه*
القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية مدعوة لاعلان سيادة دولة فلسطين على كامل الاراضي المحتلة عام ٦٧ وعاصمتها القدس ردا على دعوة سموترتش وبن غفير باعلان ما يسمى بالسيادة الاسرائيلية عليها.
المدينة الاسرائيلية اللا إنسانية امعان في ممارسة سياسة حرب الاباده وتأسيس لمعازل الموت والعنصرية.
نقل الصلاحيات الادارية للحرم الابراهيمي في الخليل لمجلس المستوطنات عملية تهويد مرفوضة وجريمة حرب موصوفة وخرق للاتفاقات والقوانين الدولية.
نتنياهو يسد الافق امام المفاوضات لوقف اطلاق النار باصراره على البقاء في غزة والتحكم بالمعابر وبالمساعدات الغذائية وهذا ما ترفضه المقاومة.
الدعم الامريكي والحماية الامريكية لنتياهو شراكة كاملة في العدوان لتصفية المقاومة تمهيدا لبناء شرق اوسط جديد حفاظا على المصالح الاستعمارية الامريكية والغربية.
العقوبات الامريكية ضد المقررة الاممية لحقوق الانسان في فلسطين فرانشسكا البانيز اعتداء صارخ على القانون الدولي وتغطية على جرائم الحرب الاسرائيلية.
محاكمة اسرائيل وقيادتها وعزلها و مقاطعتها باتت مسؤولية عربية ودولية مباشرة لا تحتمل التأجيل.
نحيي كل قوى التحرر في المنطقة والعالم وحركات المقاطعة الاقتصادية ومناهضة التمييز العنصري التي تدعو لوقف حرب الاباده ضد شعبنا وفي مقدمتها قافلة حنظلة لكسر الحصار عن غزة والعديد من الشخصيات البرلمانية والأكاديمية والنقابية والطلابية.
ندين الاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا واليمن ونؤكد وقوفنا الى جانبها في مواجهة العدوان .
المقاومه والوحدة الوطنية والإستراتيجية الفلسطينية الموحدة هي الطريق الاقصر للخلاص من الاحتلال واقامة الدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.