أحيت الفنانة السورية بادية حسن أمسية غنائية موسيقية على مسرح قصر الأونيسكو في بيروت، حملت عنوان: (أغنيك سورية)، وأدت الفنانة مجموعة من أغاني الفلكلور السوري، وافتتحت الأمسية بأغنية تحية إلى دمشق، من كلمات الشاعر زاهي وهبي.

برعاية جوزف أبو رزق وبالتعاون مع الفنانين محمد وحسن عقل، اُفتتح معرض فينيقا للفن التشكيلي العربي في القاعة الزجاجية، وشارك في المعرض الذي حمل عنوان: «وشم»، نحو 29 فناناً وفنانة من لبنان وفلسطين والسعودية والإمارات وسورية، جمعتهم ثقافة مميزة، وعبروا عن روح عامة

تعرضت معظم الأوابد الأثرية والتاريخية في سورية لانتهاكات الجماعات الإسلامية المتطرفة المتشددة، حيث تم استهداف الجامع الأموي في مدينة حلب، والجسر المعلق في مدينة دير الزور، ومسجد وضريح خالد بن الوليد في مدينة حمص، وهُدم مقام نبي الله .

لعل من أبرز ما يواجه شعوب الدول المستهدفة، من قبل المستبدّين في العالم، المصطلحات التي يطلقها المستبدون فتستقر في الخطاب الثقافي – السياسي للمستهدفين وتفعل فعلها في عقولهم الى حدّ تعطيل قدراتهم على فهم الحقائق الميدانية التي تفرض عليهم،

لا يغيظكم إن لم أتوجه إليكم بألقابِ السادةِ والسيدات، والمعالي والتشريفات، فمن يدخُلُ على أهله لا يحتاجُ إلى الكفوفِ البيضاء، … أو هكذا ظنَنتُ!

في بوانس أيرس عام 1943، يظهر لسعاده كتاب بعنوان : الصراع الفكري في الأدب السوري، فيه يعود الى بحث قضية الأدب عموماً، ومسألة التجديد الأدبي خصوصاً، بحثاً فلسفياً دقيقاً. وقد كانت مناسبة هذا البحث، كما يقول في المقدمة،

يحتل الاقتصاد والمسائل المتعلقة به أهمية محورية في حياة الانسان والمجتمع، ويقع في رأس أولويات اهتمامات الحكومات والدول على مدى العالم، ذلك أن الشأن الاقتصادي شأنٌ لصيقٌ بحياة الانسان وبنوعية هذه الحياة ومستوياتها المختلفة ويحدد الى حد كبير مسار

ليس من إجماع بين المؤرّخين والباحثين على تحديد نهائيّ لتاريخ بداية ونهاية وإنجازات وخصوصيّات عصر النهضة في العالَم العربيّ.
ويذهب “جان داية” مثلاً، إلى “التمييز بين عصر النهضة في بلاد الشام وعصر النهضة في مصر انطلاقاً من وجود بضعة

في رواية “ارض وسماء” تختم سحر خليفة ثلاثيتها بعد روايتي “أصل وفصل” وحبي الأول”، كما تختتم بحثها عن ماض يجيب على أسئلة تؤرقها حول الأسباب التي أدت إلى ضياع فلسطين وإلى الفوضى التي تضرب اليوم المفاهيم والقيم وتعيث خراباً وانقساماً في المجتمع.

قلّ أن نقرأ في عالم المفاهيم عن ثنائيات مثيرة للإشكال والالتباس كثنائية الدين والعلمانية. حتى لتبدو الصورة وكأن ثمة اختصاما وجودياً لا يقبل التسوية بينهما.