جاء ذلك في مقابلة أجرتها فضائية الميادين مع نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل حول القرار الفرنسي بإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله وآخر تطورات العدوان على غزة، جاء فيها:
عبدالله مثل ارادة التمسك بالمقاومة وفكرها وثقافتها وكسب معركة الوعي والسردية البديلة للشعوب وخاصة الرواية الفلسطينية بالضد من سردية قوى الاستعمار والتبعية والتطبيع.
فلسطين كانت قضيته المركزية وقضية الشعوب الحرة. والحاضر الاكبر على جدول أعمال العالم بعد معركة طوفان الاقصى.
غزة وحركات التضامن كانت الحاضر الاكبر في اتخاذ القرار الفرنسي.
المقاومة هي اقصر الطرق لحركات التحرر لنيل الحرية وتقرير المصير للشعوب وفي مقدمتها مقاومة الشعب الفلسطيني.
ترامب وضع نفسه وصيا على العالم ويحل قانون امريكا فوق القانون الدولي فيغرق الشعوب بالحصار والجوع والحروب والدمار ويحاصر كوبا وفنزويلا ويعتدي على ايران ويعاقب البانيز ومحكمة الجنايات ومحكمة العدل الدولية وجنوب افريقيا لتحقيق مصالح استعمارية بحجج واهية تتمرد عليها الشعوب.
نتنياهو وبدعم امريكي يسد الطريق امام وقف اطلاق النار وحرب الابادة لفشله في تحقيق اهدافه ولفرض شروطه لضمان مستقبله السياسي.
غزة عنوان الصمود والتصدي لمشروع دولة اسرائيل الكبرى والشرق الاوسط الاستعماري.
حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزه وحرب الاستيطان والتهجير في الضفة كشفت زيف الادعاءات الامريكية والغربية بالديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان.
قضية فلسطين وحرية شعبها من أنبل قضايا حركات التحرر في العالم.
ندعو لأوسع حركة تضامن عالمية شعبية والامم المتحدة والمؤسسات القانونية الدولية للتحرك العاجل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينين ووقف التنكيل بهم وحمايتهم من ارهاب الدولة الصهيوني .
محاكمة دولة اسرائيل وحكومة الارهاب على جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني وعزلها وسحب الاعتراف بها مسألة لا تحتمل اي تأجيل لأنها تشكل خطرا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ندين الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وسوريا واليمن وندعو لتدخل دولي لوقف هذه الغطرسة.