Tahawolat
ليس بغريب الا انت !
 
 
الى الفراغ حتى يمتلئ
 
 
في مديح الموت
 
 
أدفن رماد جسدي وأستفيق من غيبوبة السقوط
 
******
أصعب دهشة تلك التي تفتقدها افتقاد الشهيّة
 
******
 
أطعم السمك فتات أحلامي
 
 ******
 
 
أقول للعصافير: أهرب من صياد عابر
 
 ******
 
 
أحمل نعشي وأمضي
أحتاج موتًا كاملاً مشوقًا أبديًا
 
 ******
 
الآن أكتب نعوتي...
بلا وصية... 
مفلسَا حتى من الأحلام

 
 
******
لا وقتَ لي
أحضرُ دونَ موعدٍ
على غفلةُ
كما الموتُ
فمن أنت؟
******

مات شاعر
وحده الله ... بكى
قال أحدهم: سحرته مشعوذة، وتبخر! 
قال آخر: أغرته بجمالها فمات من الدهشة! 
همس موت من بعيد: شاعر؟ لا يموت!
قهقه الحب واختفى

بكى الجمال قرب ضريح من ورد،
وحدها العتمة ابتسمت بصمت

تسلل صباح فوق قمة،
هناك كان قبله ينتظر
قرأ له خطوط البن
مضى كلٌّ إلى...
 ******
موت...
موت...
موت...
................................
موت...
موت...
موت...
.................................
موت...
موت...
موت...
...................................
موت...
موت...
موت...
متى تبدأ الحياة ؟ !
 
 ******
 
في عرس جسدي
مرري شموعك فوق عتمي
******
في ضجيج الموت
يرتبك الاحياء
صدى يهمهم
في التراب جوع
اشتاقنا الاموات
تعالوا الينا
هنا الحياة افضل
ونكابر
*****
 
 
اتعمق في التراب
وانحدر ،
الى الاكثر رطوبة
هنا الارض ابتلعت قذارة الانسان
هنا سر السماء
 
********
كان الموت قريب
لكن الحياة كانت اقرب

******
 
لا فراشات في هذا الصقيع
ولا اجازاتٍ للشحاذين
الجرذان تتقهقهُ
القُمامةُ متكدّسةٌ
الاضواءُ في نومٍ عميقٍ
سأرمي الكاميرا...
مخيلتي تلتقطُ صورةَ الموتِ الصامتِ
******
 
حين تموت الارض، أين نبني لها قبرًا؟
 
******
 
هنا فقط الجاذبية تُسقطُ بنا إلى أعماقِ الأرضِ
كأنّنا نولدُ لنحفرَ بأيدينا قبوراً للكائناتِ الهابطةِ من السماءِ
 
******
ولدتُ لأكتشف سر الله حين أموت
 
******
 
يريدون اصطياد سمكة وطموحي البحر.
 
 
******
 
أقدامي تسبقني...
تتراخى الطرقات متعبة...
يحرضك السجن إلى حيث العدم آخر نهوض!
 
 
******
 
حين نتخذُ قرارَ القفزِ نكتشفُ أجنحتنا.
 
******
لا تسألي عن حزني ..
هذا... وطني
الا يكفي!
 
******
من أيِّ وجهٍ اقطفُ وردةَ
الوجوهُ خريفٌ
******
في اليوم الثاني
ربما ترفع أقداح الغرباء
وترمي ابتسامتك في احضان الخوف
ليس بغريب إلاك
******
يحملُ المقصَّ، ويقصُّ الهواءَ، يحملُ الفراغَ ويرميه في البحر

يقصُّ العتمةَ، يعلّقُها على حائطِ غرفتهِ

*******
 
اجترار
 
في عنقي كارثة بحجم اختناقٍ
صوت أخرسُ كخيبةِ أقسى من موتِ،
من أيِّ طريقٍ والأبوابُ موصدة
والترابُ يجترُّ الترابَ.
 
******
 
 
من أين انطلقت المشانقُ في الشوارعِ تمشي؟!
من يعتقلُ جنوني؟!
********
 
ماذا سيقول لنا الانتظار
انا وهم الوجود
سلاحي القلق
انا مثلكم اموت
من يتجرأ على قتلي!
********
نوافذ مبتورة
الشمس تقبل العشب والورود
البستاني يشذب العشب ،السماء ملبدة بالغيوم
العصافير تتراقص على غصون الاشجار ، والاولاد يلعبون
ازدحام في الشارع ودخان السيارات واصوات الباعة
اعود الى الغرفة الضيقة
التلفاز، نافذة لمشهد مبتور  
من أي نافذة أرى الان
*******
خذ كأسك الى البحيرة
لن تبوح لك الامواج
ستلفظ  اخر فراغ من عطش المحيط
******
وحدة
ينفض عن جلده لون الشمس
وكثيرًا من الضجر
*******
 
حتى الاشجارُ لا تستطيع أن تستسلمَ للعاصفةِ منفردةً، يحدثُ انّ تختارُ العاصفةَ الاستسلام
 
******
في أيام الِريح تؤكّدُ الاشجارُ ثباتَها
تكشفُ الاوراقُ أجنحتَها
 
 
 
هلوسات افتراضية
 
 
حبيبتي تسألني أن نصنع عصفوراً ! 
وأروي لها قصص الصيادين لتغفو !

 
*******
 
لأنك تمرين في لمحة ثانية ... الوقت لي
*******
 في دهاليز وحدتي ... أفتش عن وشم لظلّي
 
******
 
 
 
 
نشوة الألم ... اكتشاف الوجود 

كثيرٌ من الصقيع في جلدي 

متعة ... 

 ******
 
العتمة .... العتمة
أيها الجبان،
شقَّ العتمة بشفتيك،
أعدمني بمشنقة اللذة!
******
انتصاب الحلمات .... بوح الرغبة ! 
 
******
 
سأجمع كلماتك وأطعمها للببغاء !
 
 
******
 
أحيانا تجوع العتمة ... اطعمها خوفي وأمضي
 
 
 
******
آخر رمق
 
يبحث عن دفء بيد مرتجفة ويذوب يذوب يذوب!
******
يقترب من معطفي الشتاء!
على الضفة الأخرى يلهو ظلي مع الريح
******
 
أيلول عادتي السنوية
******
لم تكن تنحني
كانت تلتقط دموعها
وهي تتساقط
******
 
وأنا بانتظارِكِ
رميتُ ظلّي
الغيمةُ تمحيه
الشمسُ تعيدُه
حضورك ينهي .... انفصامي
 
******
 

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net