أرادت "تحولات" أن تضع بين يدي قرائها بدء من هذا العدد الذي تفتتح به العام الميلادي 2014، محوراً خاصاً بالمسيحية والمسيحيين، محاولة منها لإعادة تصويب الاهتمام والبوصلة، واستعادة الدفة من الإعلام، وما ادراك ما الإعلام الذي يثير ويصم الآذان والعيون بحقائقه إلا تتبخر بعد قليل فبركات غوغاء.. ما يتعدى كل هذا، المسيحية نحن حضورها، ونحن في المسيحية خميرة أصالة مشرقية لا تزول، والمسيحيون نسيح جوهري من شعبنا وأصله الضروري لقيمة الاغتناء بالروح.
هنا جزء أول من محور المسيحية والمسيحيون في المشرق، حضورهم قيمة وصمودهم واجب ونصرة حقهم في الانتماء المشرقي والسلام أحق الحقوق.
