تخبرني احلامي عن معجزة
ليل هارب من ظله
ووشاحك الاسود في فراشي البارد
قلقُ، ذرفته على وسادة
فغفوت بوجه آخر
كم هي لعينة احلامي!
الغابة تبتلع اشجارها
الصحراء تواسيها جزافا
عنق البحر يختنق
الموج ينتشي حزنا
يعلو في فراغ صاخب
اغازلك في ضجيج عاصفة
كم من نجمة تسقط خلسة
في ليل غامض
كم من كوكب يتنفس بالخفاء
واحلامي اللعينة
تهرب من النافذة
التقط انفاسي
واصحو على الرتابة
فاستعيد وجهي الصامت
ويختفي وجهك في ذاكرة،
ووجهك لا ينتهي
واحلامي لا تستكين، وتبقى لعينة