Tahawolat
مئة عام تكاد تنقضي على إعلان لبنان الكبير ومازال هذا الكيان تائهًا بين نظريتين، واحدة تختبئ وراء فينيقية متزمتة وأخرى وراء عروبة مفلسة مع غياب كبير للثقافة الديمقراطية عن المجتمع السياسي اللبناني. الكيان اللبناني كلمة فلسفية أكثر منها كلمة سياسية تعني أن هناك متحدًا خاصًّا للبنان تاريخي وواقعي. منذ نشأته مرّ لبنان بثلاثة تشكلات كبيرة ومعاصرة هي: جبل لبنان أولًا ثم لبنان الكبير ثم لبنان بشكله الحالي. وفي كل مرة كان هذا الكيان يعبّر عن ذاته بطريقة مختلفة عن الأخرى، فهو عبّر عن ذاته مرة بشكل الدولتين الدرزية والمارونية، ثم عبّر عن ذاته كملحق للدولة الفرنسية عند قيام الانتداب، ثم عبّر عن ذاته عندما أصبح عضوًا في جامعة الدول العربية.
حول هذه الإشكاليات وطرق مقاربتها تفتح "تحولات" هذا الملف. مع عدد من المتخصصين.
مع سؤال كبير: "بعد مئة عام على قيام دولة لبنان الكبير: هل لبنان الكبير مازال موجودًا على المستوى السياسي أم أنه أصبح محطة من الصراع العربي- العربي. وهل أن نظرية تضامننا في الداخل يمنع القوى الخارجية من الاستقواء علينا؟




آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net