يتشرّف منتدى الحوار المفتوح في معهد المعارف الحكميّة


بدعوتكم لحضور لقاء حواري حول:


"الإعلام والانحياز الطائفي والمذهبي"


يدير الحوار


الإعلامية بثية عليق


الزمان: نهار الأربعاء الواقع فيه 2/3/2016 – الساعة الرابعة عصرًا.


المكان: معهد المعارف الحكمية- سان تيريز- مفرق محلات بورش- مجمع يحفوفي- بلوك (c)- ط3.


ورقة النقاش


يلعب الإعلام دورًا محوريًّا في حياة الشعوب، بما يقوم به في تحديد وتوجيه مسارات الرأي العام، وبما يساهم به من إنتاج ماكينات فاعلة في الحرب التي تشن على الأمة والمنطقة، والتي أدّت إلى تحويل المجتمعات إلى كيانات هشة تتنازع فيما بينها على محاور من إيقاعات العصبيات المذهبية أو الطائفية أو الجهوية، ويفرض هذا الواقع نفسه على كثير من وسائل الإعلام العربية واللبنانية، فلماذا وصلت الحال إلى ما نحن عليه من تحيّزات طائفية لدى وسائل الإعلام وإن بلبوس غير دينيّ؟ أين تقع المصالح السياسيّة من التوظيفات المذهبيّة والدينيّة التي تمارسها وسائل الإعلام؟ أين يقع المال والبترودولار في رسم سياسات إعلاميّة تغذي التحيّزات المذهبية والطائفية؟ ما هو واجب الدينيين وغير الدينيين من مهتمين بالإعلام، والإعلام الثقافي والديني في التحرّر من هذه الإشكاليات الدائمة؟ ما هي الآليات التي يمكن استخدامها لدرء مخاطر الإعلام المسيّس؟ إذا كانت المشكلة ذات طابع إعلامي، فكيف يمكن للثقافي الذي يعيش حالة حصار إعلامي أن يتغلّب على الصعوبات التي تضعها القيود الإعلامية؟ ما هي العناصر التي تبني الخطاب الإعلامي دون الوقوع في محاذير الانحياز الثقافي والديني؟ هل بالإمكان الوصول إلى إعلام غير متحيّز؟ إلى أي مدى وفّق الإعلام اللبناني والعربي أن لا يكون منحازًا في هذه التشاحنات المذهبية في المنطقة؟ كيف نبني وعيًا وبصيرة ثقافيّة من خلال وسائل الإعلام، دون أن نفرض عليه أي نوع من أنواع القهر الثقافي؟


إنّها جملة من الأسئلة التي نضعها بين أيديكم كمعنيين في وسائل إعلام عريقة، أو إعلاميين ومثقفين مؤثّرين في ساحاتكم وبيئكتم المجتمعية والسياسيّة؛ للتداول في المآزق التي خلقت التخندقات بين الناس، وفي الكشف عن السبل المفيدة للخروج منها. 


 


 


 


 

آراء القراء

0

أضف تعليقاً



الرسالة البريدية

للاتصال بنا

هاتف +961 1 75 15 41
موبايل +961 71 34 16 22
بريد الكتروني info@tahawolat.net