118
1919 قائدًا أعلى للجيش ومفوضًا ساميًا في سوريا ولبنان فعزز وجوده طمأنينة المسيحيين"(_ftnref26).
أما ما يذكره شوقي أبو خليل: "ثم عاد (غوابيه) إلى مقر قيادته في دير الآباء اليسوعيين (في تعنايل) وأصدر (غوابيه) أوامره باستخدام بساتين (تعنايل) كمطار لطائراته واستفاد من مزارع الإرساليات اليسوعية هناك، لتمويه تجمعاته وتحركاته، وهذا يدل مع الأسف على المهمات الحقيقية التي كانت لبعثات التبشير في بلادنا"(_ftnref27).
أما إحسان الهندي فيذكر "وقد أصدر غوابيه أوامره باستخدام بساتين تعنايل كمطار لطائراته واستفاد من مزارع الإرسالية اليسوعية هناك لتمويه تجمعاته وتحركاته"(_ftnref28).
ولكن من خلال استخدام دفتر يوميات دير زحلة ودفتر يوميات دير تعنايل تبرز أحداث لم تذكرها أكثر المراجع والدراسات التي تحدثت عن معركة ميسلون. فالدفاتر تبرز نشاطات وتصرفات توضح التعاون والدعم والاطمئنان والاستقرار الذي تعمل فيه القوات الفرنسية من خلال تعاطيها مع الآباء في الدير.
ومن أهم ما تبرزه الدفاتر:
الاستقرار والتعاون:
فقد برز واقع التصادم بين الجنرال غورو وحكومة فيصل أمرًا محتمًا في تدوينات الآباء، التي وصفت الحالة الأمنية والسياسية بشكل دقيق، فمنذ 7ت1 1919 بدأت الأخبار تسري عن قدوم قريب للجنود الفرنسيين، وحكي عن مجيء الجنرال غورو في 12 منه. وحين انتقلت أولى دفعات الجيش الفرنسي إلى البقاع في 23 ت1، نزلت في شتورة لعدة أيام ثم انتقلت إلى زحلة في ليل 27 منه، ونزلت في أوتيل الصحة. وكان عدد الجنود 25 جنديًا بإمرة القومندان ماريوت.
وفي 19 ت2 طُرد الفرنسيون من دمشق، إذ جاء إلى زحلة 150 جنديًا معهم 6 مدافع، وشاع الخوف من اندلاع الحرب في دمشق. وفي اليوم التالي عرّج على دير تعنايل ثلاثة جنود من بين الهاربين من دمشق، كان قد أوقفهم شيخ بلدة بر إلياس، كما قتل جندي في قرية بين طرابلس وحمص ونقلت جثته إلى دير زحلة للصلاة عليها(_ftnref29).
وفي أول كانون أول (1919) فرح الزحلاويون لانتقال حي المعلقة إلى السلطة الفرنسية المتمركزة في المدينة ومغادرة القائمقام العربي وإعادة توحيد أحياء زحلة المعروفة، إذ كان الحي يتبع ولاية دمشق قبل انسحاب الأتراك من لبنان، وعلى الفور بدأت الاستعدادات الفرنسية للسيطرة على البقاع وطرد "القوات الشريفية" التي كانت تتجول في نواحي مجدل عنجر وبر إلياس، فوقع اختيار الجنرال غورو على دير تعنايل لإنشاء بارك للطيران فيه، لذلك زار الدير في 27ت2 مع مجموعة من الضباط الفرنسيين لاستطلاع المكان، وحضرت في اليوم التالي مفرزة جنود لتحضير المدرج في جنوب الملكية، وفي 3ك1 زار الدير الجنرال دولاموت يرافقه الكولونيل جيزار وضباط آخرون من الأركان العامة، وكان الجنرال دولاموت قائد القوات الفرنسية المنتشرة في البقاع، قد جعل معسكره الأساسي في طرف مدينة زحلة(_ftnref30).
مناورات وتبديل:
وفي 30 أيار 1920 أرسل حاكم زحلة الفرنسي إلى دير تعنايل، عدة بنادق حربية مع أسهم إنذار للدفاع عن الدير والمجموعة، كما تم في اليوم نفسه تبديل القوات الفرنسية في زحلة، فحل السنغاليون محل الجزائريين الذين نقل قسم منهم لحراسة دير تعنايل كإشارة استعداد للقتال.
وفي تموز اشتد التوتر، وصار يحكى أكثر فأكثر عن الحرب بين الشريفيين والفرنسيين وبدا الوضع قاتمًا. وفي ليل 5 منه جرت مناورة بسيطة إذ أطلق سهم إنذاري مضيء في تعنايل، فأسرع الجنود المتمركزون في شتورة إلى الدير، ووجدوا كل شيء على ما يرام، فعادوا أدراجهم، وتنبه الآباء إلى خطورة الوضع، فبدؤوا بحصاد مواسمهم في 8 منه. وعزز الفرنسيون مواقعهم، فبالإضافة إلى تمركزهم في المريجات وجديتا، وفيهما محطة قطار كانوا متمركزين في شتورة لتأمين حماية بارك طياراتهم في دير تعنايل.
عرض عسكري:
وفي ليل 12 تموز انطلقت كتيبة منهم واحتلت المعلقة ورياق دون مقاومة. وفي 14 تموز بمناسبة العيد الوطني الفرنسي أقام الجيش الفرنسي استعراضًا عسكريًا أمام أوتيل قادري في زحلة، شارك فيه جنود مشاة وخيالة ومدفعية.
وكرد فعل على هذه التحركات الفرنسية، قام الجنود الشريفيون في اليوم نفسه بتفجير جسرين على نهر الليطاني في نواحي بر إلياس، لقطع طريق شتورة- عنجر في البقاع الأوسط، وفي اليوم التالي 15 منه، فجروا جسرًا ثالثًا هو جسر بلدة المرج.
بدا للآباء أن الحرب ستبدأ دون توقف، إذ وصلت الأركان العامة لقيادة غورو وتمركزت في دير تعنايل، فركز بارك الطيران في آخر الملكية، ونزل الضباط في بناء الدير القديم. وفي 16 منه وصل أكثر من 200 طيار فرنسي مع كل عتادهم الضروري للانتشار في البارك. وطيلة ذلك النهار لم تتوقف السيارات عن العمل بين سعدنايل، حيث أقرب محطة قطار وهي محطة تموين الجيش الفرنسي الرئيسة ودير تعنايل، وفي المساء جاء الكابتن المتمركز في تعلبايا وأنذر القاطنين في الدير أن بعض أهالي بر إلياس من الشريفيين وعرب العنيزة سيهاجمون تعنايل خلال الليل. فاتخذت التدابير اللازمة لتلافي المفاجأة لكن الهجوم لم يحدث قط. وأكمل الفرنسيون تمركزهم في الدير يوم 17 منه. فنقل الجنود عتادهم إلى الحقل، حيث من المفروض إقامة المطار الحربي، وفي المساء وصل ما بين 200 و300 قناص جزائري لحراسة البارك والدير، وحلّقت طائرة قادمة من بيروت فوق تعنايل والسهل، وشغل الجنود طيلة 18 منه بإنهاء التمركز وتحضير بارك الطيران، فبرزت الهنغارات والخيم والتحصينات. وفي نهاية النهار ظهر للآباء أن قرية كبيرة قد انتصبت في آخر الملكية(_ftnref31).
الاستقبال والتخطيط من الدير:
ثم استمرت الإمدادات الفرنسية بالوصول إلى دير تعنايل، فلدى هبوط الليل في 19 تموز وصلت الذخائر لبطارية مدفعية ثقيلة من عيار 155 ملم عبر سلسلة لا تنتهي من العربات التي تجرها الخيول والبغال، وفي صباح 20 منه، تواصلت التعزيزات من الجنود والسنغاليين، وأخيرًا وصلت المدافع الأربعة المنتظرة، فلاحظ الآباء تبدل رأي أهل البلاد الذين "ظنوا حتى ذلك الحين أن فرنسا فقيرة وعاجزة"، كما حلقت طائرتان انطلقتا من تعنايل، الأولى فوق دمشق والثانية فوق حلب، حمص وحماه، ورمتا الإنذارات للأهالي، وفي المساء وصل إلى دير تعنايل على التوالي: الجنرال كريبي Crepy، الجنرال دوبليسي Duplessy وأخيرًا الجنرال Goisbet غوابيه القائد الأعلى للحملة، وعند هبوط الليل نقلت بطارية المدفعية إلى آخر الملكية لتركيزها في وضع قتالي. وسرت إشاعة أن السنغاليين سيندفعون عند منتصف الليل لمهاجمة الشريفيين واجتياز نهر الليطاني، والتقدم في السهل باتجاه دمشق قدر المستطاع، وكانت غرفة غوابيه في الدير هي الغرفة المخصصة للضيوف قبالة الدرج، فلم تتوقف الحركة طيلة الليل في الدير، ذهابًا وإيابًا مستمرين، ومحادثات تليفونية متواصلة(_ftnref32).
غداء وأسرى:
صباح الأربعاء 21 تموز، علم الآباء باكرًا أن القوات الفرنسية احتلت ومن دون طلقة واحدة قرى بر إلياس، المرج ومجدل عنجر حتى عين الجديدة. وفي ذلك اليوم وصل الجنرال غورو إلى الدير، فتناول الغداء على مائدة الآباء، وبقي ساعات عدة في الدير ثم عاد إلى عاليه. وبدأ بإخلاء تعنايل، فطريق دمشق فتحت وغصت بالخيالة والمشاة والشاحنات فيما يشبه عرضًا عسكريًا دام طيلة الصباح، كذلك سلكت المدافع طريق دمشق، وفي النهار وصل إلى الدير عدة أسرى شريفيين، وفي المساء علم الآباء أن الجيش الفرنسي تمركز في عين الجديدة.
المفاوضات في الدير:
في 22 منه ذكر الآباء أن السياسة تدخلت بالشؤون العسكرية، إذ هرع مندوبون من دمشق إلى الجنرال غوابه المتمركز في دير تعنايل صاغرين "ولكن ماذا تفعلون؟ ولماذا هذه الحملة على دمشق؟ إنه سوء فهم لأن فيصل يقبل كل شروط الفرنسيين، فتم توقيف زحف القوات لمدة يومين، وبدأت المفاوضات بين فيصل والجنرال غورو وخلال النهار وصل مندوب الحكومة الشريفية إلى تعنايل.
قداس:
وفي صباح 25 تموز وكان يوم أحد، جاء الجنرال غورو إلى تعنايل فسمع القداس، تناول الغداء على مائدة الآباء، وعلم في الصباح أن القوات الفرنسية دخلت دمشق، وفي المساء حصل استطلاع على كل القوات في مواقعها.
كذلك في مساء اليوم التالي 26 منه، وصل في الساعة 4 الجنرال غورو مجددًا وعقد مجلسًا عسكريًا للأركان العامة العليا في ديوان الآباء دام من الساعة الخامسة إلى الساعة السابعة، علم الآباء أنه تم خلاله التوقيع على هزيمة فيصل(_ftnref33).
التأييد والتبرير:
ثم ينبري البعض للدفاع عن مستعمر وغاصب بأن يجد له الأعذار والتبريرات "إن نزول الأركان العامة للجنرال غورو في دير تعنايل، ثبت الصفة الفرنسية للملكية المذكورة، وللرهبنة عمومًا ووثق العلاقة بين الآباء وبين القيادة الفرنسية ككل في لبنان، وقد تابع الآباء في الدير أخبار الجنرالات والقادة حتى بعد مغادرة القوات الفرنسية، والملاحظ أن تدوين الآباء حمل صفة التكلم بالجمع، للإشارة إلى تقدم الجيش، وما نتج عنه، من تمركز أو سقوط إصابات… وسيتكرر هذا اللون من التدوين في أخبار الحرب العالمية الثانية. إن الآباء لم يكونوا جزءًا من الحرب التي دارت آنذاك، لكن انحيازهم العاطفي للقوات الفرنسية ظاهر بوضوح، وربما كان ذلك من دافع الوطنية والانتماء، فهم مواطنون فرنسيون قبل أن يكونوا آباء يسوعيين"(_ftnref34)!
فقد تبين مما سبق أن الإرسالية (الرهبنة اليسوعية) قد قدمت خدمات متنوعة للفرنسيين:
– استخدام أرض دير تعنايل كمحطة للآليات ومربض للطائرات.
– فتح غرف الدير للاجتماعات والاتصالات.
– استخدام مباني الدير لإقامة القادة الفرنسيين.
مع الترحيب والتأييد دون أي استنكار أو رفض إلى أن هذه القوى تسعى إلى التغلب على جيش عربي واحتلال مدينة عربية.
فقد كان دور الإرساليات مساعدًا وداعمًا ومحتضنًا للقوات الفرنسية وهيأ لها الإمكانات اللوجستية، من استكشاف وتهيئة لأرض المعركة وتأمين ظهر القوات الفرنسية المهاجمة.
المحور الثالث: دور العلماء:
إن التركيز في معركة ميسلون كان على شخص يوسف العظمة رحمه الله (وإن كان يستحق ذلك كأول وزير عربي يستشهد في أرض المعركة) ولكن يتم تجاهل مجموعة كبيرة من العلماء والأفراد أصحاب التوجه الديني الذين استشهدوا في المعركة، حيث خرج هؤلاء العلماء للجهاد في سبيل الله تحت راية حملت على وجهها الأول:
على اللون الأسود: بسم الله الرحمن الرحيم، وجاهدوا في سبيل الله.
وعلى اللون الأبيض: إن الله معنا.
وعلى اللون الأخضر: إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا.
وعلى وجهها الثاني:
على اللون الأسود: لا إله إلا الله.
على اللون الأبيض: محمد رسول الله.
على اللون الأخضر: اللواء الأول سنة 1338هـ (المشاة).
وخاضوا معركة لم تكن الظروف الدولية إلى جانبهم، ولكنهم مع ذلك خاضوها تحت شعار المحافظة على الشرف والكرامة مهما كانت النتيجة، وليعلم العالم أجمع، أن دمشق عاصمة الأمويين، ما كان لمحتل أن يدخلها إلا على جثث أبنائها المؤمنين(_ftnref35).
ومن هؤلاء العلماء:
– الشيخ محمد كامل القصاب: رئيس (اللجنة الوطنية العليا)، التي كانت تنادي بالمحافظة على استقلال سورية بحدودها الطبيعية، ويرفض الاستسلام رفضًا باتًا، وأخذ يحث الناس على الخروج إلى ميسلون لصد العدد المهاجم، وهم مسلحون بالبنادق القديمة والمسدسات والسيوف، بل حتى بالمقاليع.
وأبرز من قاتلوا واستشهدوا في ميسلون، هم من علماء المسلمين الذين اعتقدوا أن الاشتراك في ميسلون فريضة جهاد مقدسة، يجب أن يؤديها المسلم ولو استشهد هناك. ومن هؤلاء العلماء:
– الشيخ عبدالقادر كيوان: خطيب الجامع الأموي الكبير، ذو أهمية متوقدة، ونفس شاعرة، ودماغ مفكر، العالم الديني المتصوف، السياسي الوطني. من كبار رجال الأمة الذين يشار إليهم بالبنان، كان ميالًا إلى الأعمال دون الأقوال، لذلك قضى عليه إخلاصه ووفاؤه أن يكون في عداد المجاهدين فلقي ربه شهيدًا في ميسلون.
– الشيخ كمال بن أحمد الخطيب: من حفظة القرآن والمتون، الحائز على إجازة التدريس في الجامع الأموي الكبير، وخطيب وإمام في جوامع دمشق، دفعه إيمانه العميق، وإسلامه الحق، إلى ميسلون، فلقي وجه ربه في هذه الفاجعة.
ويذكر عبدالعزيز العظمة أن الشيخين عبدالقادر كيوان وكمال الخطيب اللذين وقعا في أيدي الفرنسيين وأكرهوهما على حفر قبريهما بأيديهما وأنزلوهما فيهما وهما حيان ثم أطلقوا عليهما النار(_ftnref36).
– الشيخ محمد توفيق بن محمد الدرة: العالم الفقيه، الحائز على منصب مفتي الجيش الخامس، كان متصوفًا، يميل إلى الحديث والتفسير، يلهج في مجالسه بالاستقلال وجمع كلمة العرب، وإعادة مجد الأمويين والعباسيين، على غاية من الهمة والجهاد، خرج إلى ميسلون، حيث لقي وجه ربه شهيدًا.
– الشيخ ياسين كيوان: وهو نجل العلامة الشيخ نجيب عميد آل كيوان، تلك الأسرة المشهورة بالتدين والعلم، وهو تاجر درع، وهو من جملة خطباء مدرسة (القلبقجية) بدمشق، المتقد غيرة وحماسًا، لبّى صوت إيمانه وإسلامه الحي، فهرع إلى ميسلون حيث استشهد عليه رحمة الله.
– الشيخ صلاح الدين أبو الشامات: التاجر بالعطارة، ترك التجارة وعكف على الطريقة الشاذلية المختصة بأسرة بني أبي الشامات، كان على روح متوثبة، روح الشباب الممتلئ حماسة، والمعلم حمية، دعاه واجبه الديني إلى ميسلون، حيث لقي وجه ربه(_ftnref37).
ومن الشهداء العلماء:
– الشيخ سليم الدرا.
– الشيخ عمر الصباغ.
– الشيخ صادق هلال.
– الشيخ أحمد الموصلي.
– الشيخ محمد نوري الحصري.
– الشيخ عبده الصباغ.
– الشيخ أحمد القحف.
– الشيخ عبدالله الكلاس.
– الشيخ محمد نيروز.
– الشيخ أبو الخير الجابي(_ftnref38).
وكان أهالي قريتي (الحلوة) و(دير العشائر) بقيادة الشيخ مرزوق التخيمي.
ومن المجاهدين المسلمين في ميسلون: أبو صلاح العرجا، هاشم الأغواني، صالح الصابوني، أبو سليم العرجا، مستو الأغواني، عبدو المرادي، محمود قاروط.
_ftn1([1]) سويد، ياسين، مؤامرة الغرب على العرب، المركز العربي للأبحاث والتوثيق، بيروت، ط1، 1992م، ص53.
_ftn2([2]) الحصري، ساطع، يوم ميسلون، مكتبة الكشاف، بيروت، ط2، ص1.
_ftn3([3]) انظر: سويد، ياسين، مؤامرة الغرب على العرب، مرجع سابق، ص54 – 55. وانظر: الحصري، ساطع، يوم ميسلون، مرجع سابق، ص120 – 125. وانظر: العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، رياض الريس للكتب والنشر، لندن، 1987، ص266 – 267.
_ftn4([4]) انظر: هندي، إحسان، معركة ميسلون، د.ن، د.ط، ص185- 186.
_ftn5([5]) انظر: الصلح، سامي، لبنان العبث السياسي والمصير المجهول، دار النهار، بيروت، ط1، 2000، ص48.
_ftn6([6]) العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، مرجع سابق، ص267.
_ftn7([7]) انظر: العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، مرجع سابق، ص261.
_ftn8([8]) الهندي، إحسان، معركة ميسلون، د.ن، د.ط، ص208.
_ftn9([9]) العظمة، بشير، جيل الهزيمة، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، ط1، 1991، ص52.
_ftn10([10]) جميل الألشي من الضباط السوريين الذي كانوا في معية فيصل، رافق شكري باشا الأيوبي ورستم حيدر إلى بيروت موفدين من فيصل لإعلان قيام الحكومة العربية. ولما أمره اللنبي بإنزال العلم العربي وانسحاب الأيوبي بقي الألشي في بيروت ضابطًا للارتباط وبعد إعلان فيصل ملكًا على سوريا عين كبيرًا لمرافقيه. ثم أصبح بعد معركة ميسلون وخروج فيصل من سوريا وزيرًا للدفاع في الوزارة التي ألفها الفرنسيون برئاسة علاء الدين الدروبي. انظر: العظمة، عبدالعزيز، مرجع سابق، ص288.
_ftn11([11]) انظر: العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، مرجع سابق، ص267. وقد ارتاب ساطع الحصري من الألشي وتصرفاته طيلة مرافقته للقاء غورو. وانظر: الحصري، ساطع، يوم ميسلون، مكتبة الكشاف، بيروت، ط2، ص116 – 136.
_ftn12([12]) العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، مرجع سابق، ص263.
_ftn13([13]) سويد، ياسين، مؤامرة الغرب على العرب، مرجع سابق، ص57.
_ftn14([14]) العظمة، مرآة الشام، مرجع سابق، ص267.
_ftn15([15]) المرجع السابق، ص267.
_ftn16([16]) العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، مرجع سابق، ص262.
_ftn17([17]) انظر: بسام، محمد، جبل عامل بين سوريا الكبرى ولبنان الكبير 1918- 1920، دار الكوكب، بيروت، ط1، 2011، ص507 – 508. وانظر: الهندي، إحسان، معركة ميسلون، د.ن، د.ط، ص208. وانظر: صحيفة البشير، 20 – 27 تموز 1920.
_ftn18([18]) انظر: العمري، صبحي، ميسلون، مرجع سابق، ص147 – 148.
_ftn19([19]) انظر: الهندي، إحسان، معركة ميسلون، د.ن، د.ط، ص159 – 160.
_ftn20([20]) انظر: المرجع السابق، ص171.
_ftn21([21]) انظر: العظمة، يوسف، مرآة الشام، مرجع سابق، ص267.
_ftn22([22]) ضاهر، مسعود، تاريخ لبنان الاجتماعي (1914 – 1926)، دار المطبوعات الشرقية، ط4، 1984، ص36.
_ftn23([23]) دخل غورو دمشق في أوائل آب 1920، وكان أول ما فعله بعد وصوله، أنه توجه إلى ضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي، فدخل إلى مقامه الكريم وقال بشماتة: "يا صلاح الدين أنت قلت لنا، إبان الحروب الصليبية أنكم خرجتم من الشرق ولن تعودوا إليه.. وها أننا قد عدنا فانهض لترانا هاهنا. لقد ظفرنا باحتلال سوريا". انظر: أبو خليل، الإسلام وحركات التحرر العربية، دار الفكر المعاصر، بيروت، ط5، ص161.
_ftn24([24]) العظمة، بشير، جيل الهزيمة، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، ط1، 1991، 57.
_ftn25([25]) الشلق، زهير، من أوراق الانتداب، دار النفائس، بيروت، ط1، 1989، ص91.
_ftn26([26]) الصليبي، كمال، تاريخ لبنان الحديث، دار النهار، بيروت، ط6، 1984، ص208.
_ftn27([27]) أبو خليل، شوقي، الإسلام وحركات التحرر العربية، مرجع سابق، 1991، ص155.
_ftn28([28]) الهندي، إحسان، معركة ميسلون، مرجع سابق، ص128.
_ftn29([29]) انظر: ساسين، عساف فوزي، دور الرهبنة اليسوعية في تاريخ البقاع الاجتماعي والاقتصادي، أطروحة دكتوراة غير منشورة، إشراف: جوزيف أبو نهرا، الفنار، 1988، ص106.
_ftn30([30]) انظر: ساسين دور الرهبنة اليسوعية في تاريخ البقاع الاجتماعي والاقتصادي، مرجع سابق، ص107.
_ftn31([31]) انظر: ساسين، دور الرهبنة اليسوعية في تاريخ البقاع الاجتماعي والاقتصادي، مرجع سابق، ص107 – 108. وانظر: حمادة، مهيب، تاريخ علاقة البقاعيين بالسوريين، ج1، 1918، 1936، ص135.
_ftn32([32]) انظر: ساسين، دور الرهبنة اليسوعية في تاريخ البقاع الاجتماعي والاقتصادي، مرجع سابق، ص108.
_ftn33([33]) ساسين، دور الرهبنة اليسوعية في تاريخ البقاع الاجتماعي والاقتصادي، مرجع سابق، ص109.
_ftn34([34]) ساسين، دور الرهبنة اليسوعية في تاريخ البقاع الاجتماعي والاقتصادي، مرجع سباق، ص110.
_ftn35([35]) انظر: أبو خليل، شوقي، الإسلام وحركات التحرر العربية، مرجع سابق، ص160 – 161.
_ftn36([36]) العظمة، عبدالعزيز، مرآة الشام، مرجع سابق، ص266.
_ftn37([37]) انظر: أبو خليل، شوقي، الإسلام وحركات التحرر العربية، مرجع سابق، ص160.
_ftn38([38]) انظر: هندي، إحسان، معركة ميسلون، د.ن، د.م، د.ط، ص114.