نظمت دار البنان ندوة وامسية شعرية لمناسبة اطلاق ديوانَي "قوس قزح" و"الظّلّ فجرٌ داكن" شارك فيها أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيّين الدكتور وجيه فانوس، الشّاعر الأمير طارق آل ناصر الدّين (عن الحركة الثّقافيّة في لبنان) الدّكتور سلطان ناصرالدّين (عن دار البنان) وقدّمتها الإعلاميّة ناهلة سلامة بحضور حشد من المهتمين.
واعتبر فانوس في كلمته أن مهدي منصور شاعر موهوب. هو ولاّد صُوَر، وشلاّل إيقاع، ولا عجب إن فاز بجائزة دبي الثّقافيّة لهذا العام… لقد آمن أنّ الشّعر رسالة هدفها تحريك المشاعر والعقول؛ ومتى تحرّكت المشاعر والعقول كان التّغيير، والتّغيير سنّة حياة.
ناصرالدّين
وقال ناصرالدّين: كنتُ أستعمل كلمة "الظّلّ" في كتاباتي… فالظّلّ يتحرّك، والفجر يتنفّس، واللّون حياة. ما أجملها لوحة ثابتة بالأسماء متحرّكة متجدّدة، كأنّها تدعو الإنسان إلى الأصالة والتّحرّك في آن، إلى ترسيخ الجذور والانطلاق في آن.
وفي الختام كانت قراءات للمُحتفى به الشّاعر مهدي منصور.
مهدي منصور يطلق “قوس قزح” و”الظّلّ فجرٌ داكن” في أمسية
120