118
مات الراحل الكبير منصور عازار، شهيد فكره وإيمانه.
مات وهو محافظ على حب الوطن وهمّ الاغتراب.
مات وفي قلبه شوقٌ للقاء ربّه.
هكذا يرحل الطيّبون إلى السماء، ضيوفاً على خالق الأكوان.
لقد عاش فقيدنا الغالي، الأمين منصور، كبيراً في حياته النضالية، ومات كبيراً كالكبار باقياً في قلوبنا جميعاً، فيبقى للتاريخ وفي التاريخ ذكرى في متحف العطاء والتضحيات البِدُوْنِ حدود.
إن الراحل، وإن مضى، فهو باقٍ في عائلته ورفقاء دربه، في وجدان محبيه وجماهيره: محبة وثقافة وانفتاحاً لتزويد الأجيال القادمة بالعزيمة والنضال لبناء الوطن، وطن الحرية والكرامة والمجد.
رحمه الله.