105
تجاوباً مع الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي عام يناقش بعمق تحديات المرحلة ويحدد خط السير الحزبي والقومي لمجموعنا في حقبة عصيبة تترتب عليها نتائج خطيرة يجدر ان تناولها بمسؤولية كافية، في مواجهة حرب كونية تشن علينا، يصبح عقد المؤتمر القومي الاجتماعي العام ضرورة ملحة وواجباً قومياً من الدرجة الأولى.
تعالوا نتفق على العناوين الثقافية لمؤتمرنا القومي العام:
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والإنسان:
هل الذات الفردية عامل سلبي في عملية إنشاء وتعمير الذات الاجتماعية؟ هل الذات الفردية في عملية بحثها وانشغالها في تطوير ذاتها واكتمالها النسبي في حدود معرفة الإنسان للتطور والاكتمال هو عامل إيجابي أم سلبي في عملية إنشاء وتعمير الذات الاجتماعية؟ هل الذات الفردية لاغية للذات الاجتماعية أم مكملةً لها؟ هل ذوبان الذات الفردية في الذات الاجتماعية، واحد من تجليات الثقافة القومية الاجتماعية؟ هل هو تجلٍّ حقيقي؟ أم أضغاث أحلام؟ هل غاية القول بالذات الاجتماعية أن يكون من مقاصدها العليا بناء رؤية موحده للأمة، بالاجتماع، والسياسة، والفن، والفلسفة، والثقافة، ونضيف مواجهة المخاطر مقاومة المحتل، وأن يكون الإنسان وعبر ذاتيته معبراً أساساً وحصرياً للولوج إليها؟ هل كانت الثقافة القومية الاجتماعية، بمثابة الدواء الناجع من الأمراض التي جلبت الويل للأمة، كما يقول سعاده. وهي الطائفية، والعائلية والعشائرية والمذهبية والعرقية، أم كانت مهدئاً آنياً، بانتظار تجليات هذه الأمراض عبر الأزمات والحروب؟ هل صمد حامل هذه الثقافة أم هوى؟
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والأمة:
إن حال الأمة السورية في واقعها التوصيفي، هي أمة مجزأة إلى كيانات سياسية، هذا يعني أنها أمة في غياب كلي عن وحدتها القومية، وفوق هذا هي أمة خاضعة لمفاعيل حرب كونية تخاض ضدها وعلى مساحة قلبها النابض في الشام، وبما تحمله من مؤثرات في الأردن وفلسطين والعراق ولبنان، مؤثرات الحرب، والنزوح، والاقتصاد والأمن الاجتماعي، وحيث إن الأمة لا تحمل سلاحاً للمواجهة ما يؤهلها للدفاع عن نفسها، وبما هي عليه من تجزئة وانقسام.
جاءت الثقافة القومية الاجتماعية لتطرح هذه العناوين:
الثقافة القومية الاجتماعية هي ثقافة جامعة وموحّدة.
الثقافة القومية الاجتماعية، تطرح مسألة الهوية القومية على أنها معرفة السوريين لذاتهم الاجتماعية في بعدها القومي والإنساني.
الثقافة القومية الاجتماعية، هي الثقافة الوحيدة القادرة على التعامل مع المظلوميات التاريخية داخل المجتمع السوري، وهذه المظلوميات تجلّت، بمظلومية الكرد، والآشوريين والسريان، خصوصاً عند الكرد، وهذه المظلوميات تستوجب دراستها وتأثيرها على شرائح المجتمع الخاضع لمفاعيله، ودراسة أسبابها، ودور أنظمة الحكم في إنعاشها وتأجيجها وبالتالي توحيد الرؤية لإزالتها، لا القبول بمبدأ انسلاخها على قاعدة سوريا مجتمع واحد، تكون الثقافة القومية.
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والدين:
هل ينطبق على الدين من حيث رؤيتنا القومية الاجتماعية ما ينطبق على الطائفية والمذهبية لكونهما على رأس قائمة أمراض أمتنا وويلاتها؟ وهل مبدأ المصالحة مع الدين يتناقض مع المصلحة القومية العليا؟
الثقافة القومية الاجتماعية، في حاضر تحدياتها مع الويلات التي حلت بالأمة والتي حددها سعاده على انها منذ ثلاثينيات القرن الماضي كانت وراء مآسي الأمة ونكباتها وويلاتها، وهي الطائفية والمذهبية والعشائرية والعائلية والكيانية التي باتت في يومنا الحاضر، وعوضاً عن تلاشيها وانعدام آثارها الكارثية على المجتمع، باتت ما يشبه الويلات المدعومة من كل قوى الخارج المتآمر على أمتنا، وبالتالي فالتصدي لها يحتم ظروفاً ومفاعيل مواجهة باتجاهين، إصلاح في الداخل وفي حدود هذا المجتمع، ومواجهة حتمية مع الخارج المتآمر وبكل أساليب المواجهة العسكرية والسياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية.
ـ الثقافة القومية الاجتماعية ومصطلحات العصر:
الديمقراطية:
يقول سعاده في نشوء الأمم: إن الدولة القومية هي دولة ديمقراطية حتماً. هل هذا يعني أن الحزب يؤسس لهذه الدولة الديمقراطية؟ إذا كان موافقاً فيجب أن تلغى كل النصوص في دستور الحزب ونظامه الداخلي التي تتناقض مع هذا التوافق. وإن كان مخالفاً، فليعلن أن الحزب لا يمثل طبيعة الدولة الديمقراطية السورية القومية الاجتماعية والدولة الناشئة عنها.
العولمة:
هل تعتبر الثقافة القومية الاجتماعية، أن مبدأ العولمة الذي يقوم على فكرة أن العالم بات قرية صغيرة، متجاوزاً حدود القوميات الجغرافية والمجتمعات الإنسانية بهوياتها وشخصياتها القومية، وبالتالي تكون العولمة لاغية لمفاعيل مفهوم الدولة المركزية والقوميات الجغرافية، ويحل الرأسمال المتنقل وتقنيات المعلومات الحاصلة والمتوفرة، مختصرة الزمان والمكان التقليديين. وهل من دون تنقل الإنسان مع الرأسمال والمعلومات تكون العولمة قد أدت أغراضها في جعل الكون قرية صغيرة أم أنها تبقى الثغرة الأبرز في منظومة العولمة وعالمها البديل المستحدث؟
يبقى السؤال الأبرز: في حال ألغت العولمة مسألة الحدود، هل بإمكانها إلغاء الشخصية القومية للأمم، التي نشأت وتفاعلت داخل حدودها وهي التي رسمت بصيغتها المعنوية حدوداً من نوع وشكل آخر؟
الجيوسياسة:
هل باتت الجغرافية السياسية من الأهمية بحيث أنه لا يصلح دراسة الحال القومية لأية أمة دون دراستها والتمعّن والتدقيق في معطياتها؟ في حال أمتنا والحروب التي تخاض ضدها، ألا تشكل خريطة المكتشفات في باطن الأرض السورية، وعند الأمم التي أجرت مسحاً دقيقاً لها، مادة أساسية لتحقيق مطامعها، والإفادة من خيرات البترول والغاز. الأمم الأعداء تشن حروباً مباشرة أو بالواسطة وعيونها ثابتة على خيرات أمتنا، والأمم الأصدقاء تساعدنا في حربنا ضدها وعيونها ثابتة على رد هذه الحرب الكونية من دون أن تغفل ما تختزنه هذه الأرض الطيبة من خيرات وثروات.. فتصبح المعادلة كالتالي: إما شراكة في الثروات تقرّرها إرادة الغاصبين في حال انتصارهم، أو شراكة في الثروات تقررها إرادة الأمة مع حلفائها الداعمين لها في حال تمكنهم من رد الغاصبين الناهبين, والميدان يميل إلى الشراكة الثانية، بفعل صمود الشام وجيشها الباسل وشعبها الصابر المناضل كنموذج.
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والفكر النقدي:
هل يخضع الفكر النقدي في ثقافتنا للائحة المسموحات والممنوعات، أم أنه فكر نقدي حر؟ هل القول إن الحزب (كمؤسسة) بات عبئاً ثقيلاً على النهضة يعتبر نقداً في دائرة المحذور؟ هل ينسحب هذا الفكر النقدي على شؤوننا الفكرية جميعهً بما فيها العقيدة ذاتها؟ هل يجيز الفكر النقدي، بدراسة جدوى، علمية ودقيقة، للنهضة السورية القومية الاجتماعية وثبات عقيدتها وراهنيتها، وبالتالي للحزب الذي نشأ عنها ومدى قدرته على الاستمرار كأداة تنفيذية لتحقيق أغراض هذه العقيدة؟ وهل يعتبر النقد الذاتي ضرورة اساسية مرافقة لكل المراحل؟
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والخطاب القومي:
وهذا يطرح مجموعة من الأسئلة: لماذا لغتنا وخطابنا القومي لغة متعالية وخطاب متعالٍ ولماذا أوصلتنا هذه اللغة إلى خطاب سياسي متعالٍ وخطاب ثقافي متعالٍ؟ وكيف ينسجم هذا الواقع مع معركة الوصول إلى الشعب؟ هل الثقافة القومية الاجتماعية هي ثقافة مستمدة حصراً من تحصيلنا الأكاديمي، أم أنها ثقافة في الوعي؟ أم أنها ثقافة مواءمة؟ تشمل السياسة والاقتصاد والتاريخ والأدب وكل شؤون الحياة.
– الثقافة القومية الاجتماعية والمستقبل:
وهذا يطرح مهمة على القوميين، وهي نشر هذه الثقافة على امتداد مساحة الوطن، من أجل خلق حالة نهوض قادرة على التغيير، مهمة صعبة، إنما غير مستحيلة.
تعالوا نتفق على العناوين الثقافية لمؤتمرنا القومي العام:
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والإنسان:
هل الذات الفردية عامل سلبي في عملية إنشاء وتعمير الذات الاجتماعية؟ هل الذات الفردية في عملية بحثها وانشغالها في تطوير ذاتها واكتمالها النسبي في حدود معرفة الإنسان للتطور والاكتمال هو عامل إيجابي أم سلبي في عملية إنشاء وتعمير الذات الاجتماعية؟ هل الذات الفردية لاغية للذات الاجتماعية أم مكملةً لها؟ هل ذوبان الذات الفردية في الذات الاجتماعية، واحد من تجليات الثقافة القومية الاجتماعية؟ هل هو تجلٍّ حقيقي؟ أم أضغاث أحلام؟ هل غاية القول بالذات الاجتماعية أن يكون من مقاصدها العليا بناء رؤية موحده للأمة، بالاجتماع، والسياسة، والفن، والفلسفة، والثقافة، ونضيف مواجهة المخاطر مقاومة المحتل، وأن يكون الإنسان وعبر ذاتيته معبراً أساساً وحصرياً للولوج إليها؟ هل كانت الثقافة القومية الاجتماعية، بمثابة الدواء الناجع من الأمراض التي جلبت الويل للأمة، كما يقول سعاده. وهي الطائفية، والعائلية والعشائرية والمذهبية والعرقية، أم كانت مهدئاً آنياً، بانتظار تجليات هذه الأمراض عبر الأزمات والحروب؟ هل صمد حامل هذه الثقافة أم هوى؟
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والأمة:
إن حال الأمة السورية في واقعها التوصيفي، هي أمة مجزأة إلى كيانات سياسية، هذا يعني أنها أمة في غياب كلي عن وحدتها القومية، وفوق هذا هي أمة خاضعة لمفاعيل حرب كونية تخاض ضدها وعلى مساحة قلبها النابض في الشام، وبما تحمله من مؤثرات في الأردن وفلسطين والعراق ولبنان، مؤثرات الحرب، والنزوح، والاقتصاد والأمن الاجتماعي، وحيث إن الأمة لا تحمل سلاحاً للمواجهة ما يؤهلها للدفاع عن نفسها، وبما هي عليه من تجزئة وانقسام.
جاءت الثقافة القومية الاجتماعية لتطرح هذه العناوين:
الثقافة القومية الاجتماعية هي ثقافة جامعة وموحّدة.
الثقافة القومية الاجتماعية، تطرح مسألة الهوية القومية على أنها معرفة السوريين لذاتهم الاجتماعية في بعدها القومي والإنساني.
الثقافة القومية الاجتماعية، هي الثقافة الوحيدة القادرة على التعامل مع المظلوميات التاريخية داخل المجتمع السوري، وهذه المظلوميات تجلّت، بمظلومية الكرد، والآشوريين والسريان، خصوصاً عند الكرد، وهذه المظلوميات تستوجب دراستها وتأثيرها على شرائح المجتمع الخاضع لمفاعيله، ودراسة أسبابها، ودور أنظمة الحكم في إنعاشها وتأجيجها وبالتالي توحيد الرؤية لإزالتها، لا القبول بمبدأ انسلاخها على قاعدة سوريا مجتمع واحد، تكون الثقافة القومية.
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والدين:
هل ينطبق على الدين من حيث رؤيتنا القومية الاجتماعية ما ينطبق على الطائفية والمذهبية لكونهما على رأس قائمة أمراض أمتنا وويلاتها؟ وهل مبدأ المصالحة مع الدين يتناقض مع المصلحة القومية العليا؟
الثقافة القومية الاجتماعية، في حاضر تحدياتها مع الويلات التي حلت بالأمة والتي حددها سعاده على انها منذ ثلاثينيات القرن الماضي كانت وراء مآسي الأمة ونكباتها وويلاتها، وهي الطائفية والمذهبية والعشائرية والعائلية والكيانية التي باتت في يومنا الحاضر، وعوضاً عن تلاشيها وانعدام آثارها الكارثية على المجتمع، باتت ما يشبه الويلات المدعومة من كل قوى الخارج المتآمر على أمتنا، وبالتالي فالتصدي لها يحتم ظروفاً ومفاعيل مواجهة باتجاهين، إصلاح في الداخل وفي حدود هذا المجتمع، ومواجهة حتمية مع الخارج المتآمر وبكل أساليب المواجهة العسكرية والسياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية.
ـ الثقافة القومية الاجتماعية ومصطلحات العصر:
الديمقراطية:
يقول سعاده في نشوء الأمم: إن الدولة القومية هي دولة ديمقراطية حتماً. هل هذا يعني أن الحزب يؤسس لهذه الدولة الديمقراطية؟ إذا كان موافقاً فيجب أن تلغى كل النصوص في دستور الحزب ونظامه الداخلي التي تتناقض مع هذا التوافق. وإن كان مخالفاً، فليعلن أن الحزب لا يمثل طبيعة الدولة الديمقراطية السورية القومية الاجتماعية والدولة الناشئة عنها.
العولمة:
هل تعتبر الثقافة القومية الاجتماعية، أن مبدأ العولمة الذي يقوم على فكرة أن العالم بات قرية صغيرة، متجاوزاً حدود القوميات الجغرافية والمجتمعات الإنسانية بهوياتها وشخصياتها القومية، وبالتالي تكون العولمة لاغية لمفاعيل مفهوم الدولة المركزية والقوميات الجغرافية، ويحل الرأسمال المتنقل وتقنيات المعلومات الحاصلة والمتوفرة، مختصرة الزمان والمكان التقليديين. وهل من دون تنقل الإنسان مع الرأسمال والمعلومات تكون العولمة قد أدت أغراضها في جعل الكون قرية صغيرة أم أنها تبقى الثغرة الأبرز في منظومة العولمة وعالمها البديل المستحدث؟
يبقى السؤال الأبرز: في حال ألغت العولمة مسألة الحدود، هل بإمكانها إلغاء الشخصية القومية للأمم، التي نشأت وتفاعلت داخل حدودها وهي التي رسمت بصيغتها المعنوية حدوداً من نوع وشكل آخر؟
الجيوسياسة:
هل باتت الجغرافية السياسية من الأهمية بحيث أنه لا يصلح دراسة الحال القومية لأية أمة دون دراستها والتمعّن والتدقيق في معطياتها؟ في حال أمتنا والحروب التي تخاض ضدها، ألا تشكل خريطة المكتشفات في باطن الأرض السورية، وعند الأمم التي أجرت مسحاً دقيقاً لها، مادة أساسية لتحقيق مطامعها، والإفادة من خيرات البترول والغاز. الأمم الأعداء تشن حروباً مباشرة أو بالواسطة وعيونها ثابتة على خيرات أمتنا، والأمم الأصدقاء تساعدنا في حربنا ضدها وعيونها ثابتة على رد هذه الحرب الكونية من دون أن تغفل ما تختزنه هذه الأرض الطيبة من خيرات وثروات.. فتصبح المعادلة كالتالي: إما شراكة في الثروات تقرّرها إرادة الغاصبين في حال انتصارهم، أو شراكة في الثروات تقررها إرادة الأمة مع حلفائها الداعمين لها في حال تمكنهم من رد الغاصبين الناهبين, والميدان يميل إلى الشراكة الثانية، بفعل صمود الشام وجيشها الباسل وشعبها الصابر المناضل كنموذج.
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والفكر النقدي:
هل يخضع الفكر النقدي في ثقافتنا للائحة المسموحات والممنوعات، أم أنه فكر نقدي حر؟ هل القول إن الحزب (كمؤسسة) بات عبئاً ثقيلاً على النهضة يعتبر نقداً في دائرة المحذور؟ هل ينسحب هذا الفكر النقدي على شؤوننا الفكرية جميعهً بما فيها العقيدة ذاتها؟ هل يجيز الفكر النقدي، بدراسة جدوى، علمية ودقيقة، للنهضة السورية القومية الاجتماعية وثبات عقيدتها وراهنيتها، وبالتالي للحزب الذي نشأ عنها ومدى قدرته على الاستمرار كأداة تنفيذية لتحقيق أغراض هذه العقيدة؟ وهل يعتبر النقد الذاتي ضرورة اساسية مرافقة لكل المراحل؟
ـ الثقافة القومية الاجتماعية والخطاب القومي:
وهذا يطرح مجموعة من الأسئلة: لماذا لغتنا وخطابنا القومي لغة متعالية وخطاب متعالٍ ولماذا أوصلتنا هذه اللغة إلى خطاب سياسي متعالٍ وخطاب ثقافي متعالٍ؟ وكيف ينسجم هذا الواقع مع معركة الوصول إلى الشعب؟ هل الثقافة القومية الاجتماعية هي ثقافة مستمدة حصراً من تحصيلنا الأكاديمي، أم أنها ثقافة في الوعي؟ أم أنها ثقافة مواءمة؟ تشمل السياسة والاقتصاد والتاريخ والأدب وكل شؤون الحياة.
– الثقافة القومية الاجتماعية والمستقبل:
وهذا يطرح مهمة على القوميين، وهي نشر هذه الثقافة على امتداد مساحة الوطن، من أجل خلق حالة نهوض قادرة على التغيير، مهمة صعبة، إنما غير مستحيلة.