116
ليس بغريب الا انت !
الى الفراغ حتى يمتلئ
في مديح الموت
أدفن رماد جسدي وأستفيق من غيبوبة السقوط
******
أصعب دهشة تلك التي تفتقدها افتقاد الشهيّة
******
أطعم السمك فتات أحلامي
******
أقول للعصافير: أهرب من صياد عابر
******
أحمل نعشي وأمضي
أحتاج موتًا كاملاً مشوقًا أبديًا
******
الآن أكتب نعوتي…
بلا وصية…
مفلسَا حتى من الأحلام
******
لا وقتَ لي
أحضرُ دونَ موعدٍ
على غفلةُ
كما الموتُ
فمن أنت؟
******
مات شاعر
وحده الله … بكى
قال أحدهم: سحرته مشعوذة، وتبخر!
قال آخر: أغرته بجمالها فمات من الدهشة!
همس موت من بعيد: شاعر؟ لا يموت!
قهقه الحب واختفى
بكى الجمال قرب ضريح من ورد،
وحدها العتمة ابتسمت بصمت
تسلل صباح فوق قمة،
هناك كان قبله ينتظر
قرأ له خطوط البن
مضى كلٌّ إلى…
******
موت…
موت…
موت…
…………………………..
موت…
موت…
موت…
……………………………
موت…
موت…
موت…
……………………………..
موت…
موت…
موت…
متى تبدأ الحياة ؟ !
******
في عرس جسدي
مرري شموعك فوق عتمي
******
في ضجيج الموت
يرتبك الاحياء
صدى يهمهم
في التراب جوع
اشتاقنا الاموات
تعالوا الينا
هنا الحياة افضل
ونكابر
*****
اتعمق في التراب
وانحدر ،
الى الاكثر رطوبة
هنا الارض ابتلعت قذارة الانسان
هنا سر السماء
********
كان الموت قريب
لكن الحياة كانت اقرب
******
لا فراشات في هذا الصقيع
ولا اجازاتٍ للشحاذين
الجرذان تتقهقهُ
القُمامةُ متكدّسةٌ
الاضواءُ في نومٍ عميقٍ
سأرمي الكاميرا…
مخيلتي تلتقطُ صورةَ الموتِ الصامتِ
******
حين تموت الارض، أين نبني لها قبرًا؟
******
هنا فقط الجاذبية تُسقطُ بنا إلى أعماقِ الأرضِ
كأنّنا نولدُ لنحفرَ بأيدينا قبوراً للكائناتِ الهابطةِ من السماءِ
******
ولدتُ لأكتشف سر الله حين أموت
******
يريدون اصطياد سمكة وطموحي البحر.
******
أقدامي تسبقني…
تتراخى الطرقات متعبة…
يحرضك السجن إلى حيث العدم آخر نهوض!
******
حين نتخذُ قرارَ القفزِ نكتشفُ أجنحتنا.
******
لا تسألي عن حزني ..
هذا… وطني
الا يكفي!
******
من أيِّ وجهٍ اقطفُ وردةَ
الوجوهُ خريفٌ
******
في اليوم الثاني
ربما ترفع أقداح الغرباء
وترمي ابتسامتك في احضان الخوف
ليس بغريب إلاك
******
يحملُ المقصَّ، ويقصُّ الهواءَ، يحملُ الفراغَ ويرميه في البحر
يقصُّ العتمةَ، يعلّقُها على حائطِ غرفتهِ
*******
اجترار
في عنقي كارثة بحجم اختناقٍ
صوت أخرسُ كخيبةِ أقسى من موتِ،
من أيِّ طريقٍ والأبوابُ موصدة
والترابُ يجترُّ الترابَ.
******
من أين انطلقت المشانقُ في الشوارعِ تمشي؟!
من يعتقلُ جنوني؟!
********
ماذا سيقول لنا الانتظار
انا وهم الوجود
سلاحي القلق
انا مثلكم اموت
من يتجرأ على قتلي!
********
نوافذ مبتورة
الشمس تقبل العشب والورود
البستاني يشذب العشب ،السماء ملبدة بالغيوم
العصافير تتراقص على غصون الاشجار ، والاولاد يلعبون
ازدحام في الشارع ودخان السيارات واصوات الباعة
اعود الى الغرفة الضيقة
التلفاز، نافذة لمشهد مبتور
من أي نافذة أرى الان
*******
خذ كأسك الى البحيرة
لن تبوح لك الامواج
ستلفظ اخر فراغ من عطش المحيط
******
وحدة
ينفض عن جلده لون الشمس
وكثيرًا من الضجر
*******
حتى الاشجارُ لا تستطيع أن تستسلمَ للعاصفةِ منفردةً، يحدثُ انّ تختارُ العاصفةَ الاستسلام
******
في أيام الِريح تؤكّدُ الاشجارُ ثباتَها
تكشفُ الاوراقُ أجنحتَها
هلوسات افتراضية
حبيبتي تسألني أن نصنع عصفوراً !
وأروي لها قصص الصيادين لتغفو !
*******
لأنك تمرين في لمحة ثانية … الوقت لي
*******
في دهاليز وحدتي … أفتش عن وشم لظلّي
******
نشوة الألم … اكتشاف الوجود
******
العتمة …. العتمة
أيها الجبان،
شقَّ العتمة بشفتيك،
أعدمني بمشنقة اللذة!
******
انتصاب الحلمات …. بوح الرغبة !
******
سأجمع كلماتك وأطعمها للببغاء !
******
أحيانا تجوع العتمة … اطعمها خوفي وأمضي
******
آخر رمق
يبحث عن دفء بيد مرتجفة ويذوب يذوب يذوب!
******
يقترب من معطفي الشتاء!
على الضفة الأخرى يلهو ظلي مع الريح
******
أيلول عادتي السنوية
******
لم تكن تنحني
كانت تلتقط دموعها
وهي تتساقط
******
وأنا بانتظارِكِ
رميتُ ظلّي
الغيمةُ تمحيه
الشمسُ تعيدُه
حضورك ينهي …. انفصامي
******
الى الفراغ حتى يمتلئ
في مديح الموت
أدفن رماد جسدي وأستفيق من غيبوبة السقوط
******
أصعب دهشة تلك التي تفتقدها افتقاد الشهيّة
******
أطعم السمك فتات أحلامي
******
أقول للعصافير: أهرب من صياد عابر
******
أحمل نعشي وأمضي
أحتاج موتًا كاملاً مشوقًا أبديًا
******
الآن أكتب نعوتي…
بلا وصية…
مفلسَا حتى من الأحلام
******
لا وقتَ لي
أحضرُ دونَ موعدٍ
على غفلةُ
كما الموتُ
فمن أنت؟
******
مات شاعر
وحده الله … بكى
قال أحدهم: سحرته مشعوذة، وتبخر!
قال آخر: أغرته بجمالها فمات من الدهشة!
همس موت من بعيد: شاعر؟ لا يموت!
قهقه الحب واختفى
بكى الجمال قرب ضريح من ورد،
وحدها العتمة ابتسمت بصمت
تسلل صباح فوق قمة،
هناك كان قبله ينتظر
قرأ له خطوط البن
مضى كلٌّ إلى…
******
موت…
موت…
موت…
…………………………..
موت…
موت…
موت…
……………………………
موت…
موت…
موت…
……………………………..
موت…
موت…
موت…
متى تبدأ الحياة ؟ !
******
في عرس جسدي
مرري شموعك فوق عتمي
******
في ضجيج الموت
يرتبك الاحياء
صدى يهمهم
في التراب جوع
اشتاقنا الاموات
تعالوا الينا
هنا الحياة افضل
ونكابر
*****
اتعمق في التراب
وانحدر ،
الى الاكثر رطوبة
هنا الارض ابتلعت قذارة الانسان
هنا سر السماء
********
كان الموت قريب
لكن الحياة كانت اقرب
******
لا فراشات في هذا الصقيع
ولا اجازاتٍ للشحاذين
الجرذان تتقهقهُ
القُمامةُ متكدّسةٌ
الاضواءُ في نومٍ عميقٍ
سأرمي الكاميرا…
مخيلتي تلتقطُ صورةَ الموتِ الصامتِ
******
حين تموت الارض، أين نبني لها قبرًا؟
******
هنا فقط الجاذبية تُسقطُ بنا إلى أعماقِ الأرضِ
كأنّنا نولدُ لنحفرَ بأيدينا قبوراً للكائناتِ الهابطةِ من السماءِ
******
ولدتُ لأكتشف سر الله حين أموت
******
يريدون اصطياد سمكة وطموحي البحر.
******
أقدامي تسبقني…
تتراخى الطرقات متعبة…
يحرضك السجن إلى حيث العدم آخر نهوض!
******
حين نتخذُ قرارَ القفزِ نكتشفُ أجنحتنا.
******
لا تسألي عن حزني ..
هذا… وطني
الا يكفي!
******
من أيِّ وجهٍ اقطفُ وردةَ
الوجوهُ خريفٌ
******
في اليوم الثاني
ربما ترفع أقداح الغرباء
وترمي ابتسامتك في احضان الخوف
ليس بغريب إلاك
******
يحملُ المقصَّ، ويقصُّ الهواءَ، يحملُ الفراغَ ويرميه في البحر
يقصُّ العتمةَ، يعلّقُها على حائطِ غرفتهِ
*******
اجترار
في عنقي كارثة بحجم اختناقٍ
صوت أخرسُ كخيبةِ أقسى من موتِ،
من أيِّ طريقٍ والأبوابُ موصدة
والترابُ يجترُّ الترابَ.
******
من أين انطلقت المشانقُ في الشوارعِ تمشي؟!
من يعتقلُ جنوني؟!
********
ماذا سيقول لنا الانتظار
انا وهم الوجود
سلاحي القلق
انا مثلكم اموت
من يتجرأ على قتلي!
********
نوافذ مبتورة
الشمس تقبل العشب والورود
البستاني يشذب العشب ،السماء ملبدة بالغيوم
العصافير تتراقص على غصون الاشجار ، والاولاد يلعبون
ازدحام في الشارع ودخان السيارات واصوات الباعة
اعود الى الغرفة الضيقة
التلفاز، نافذة لمشهد مبتور
من أي نافذة أرى الان
*******
خذ كأسك الى البحيرة
لن تبوح لك الامواج
ستلفظ اخر فراغ من عطش المحيط
******
وحدة
ينفض عن جلده لون الشمس
وكثيرًا من الضجر
*******
حتى الاشجارُ لا تستطيع أن تستسلمَ للعاصفةِ منفردةً، يحدثُ انّ تختارُ العاصفةَ الاستسلام
******
في أيام الِريح تؤكّدُ الاشجارُ ثباتَها
تكشفُ الاوراقُ أجنحتَها
هلوسات افتراضية
حبيبتي تسألني أن نصنع عصفوراً !
وأروي لها قصص الصيادين لتغفو !
*******
لأنك تمرين في لمحة ثانية … الوقت لي
*******
في دهاليز وحدتي … أفتش عن وشم لظلّي
******
نشوة الألم … اكتشاف الوجود
كثيرٌ من الصقيع في جلدي
متعة …
******
العتمة …. العتمة
أيها الجبان،
شقَّ العتمة بشفتيك،
أعدمني بمشنقة اللذة!
******
انتصاب الحلمات …. بوح الرغبة !
******
سأجمع كلماتك وأطعمها للببغاء !
******
أحيانا تجوع العتمة … اطعمها خوفي وأمضي
******
آخر رمق
يبحث عن دفء بيد مرتجفة ويذوب يذوب يذوب!
******
يقترب من معطفي الشتاء!
على الضفة الأخرى يلهو ظلي مع الريح
******
أيلول عادتي السنوية
******
لم تكن تنحني
كانت تلتقط دموعها
وهي تتساقط
******
وأنا بانتظارِكِ
رميتُ ظلّي
الغيمةُ تمحيه
الشمسُ تعيدُه
حضورك ينهي …. انفصامي
******