كبيرٌ كنت ومعشرك معشر كبار وعالناس فارضٌ احترام واعتبار
وكانت حياتك للمبادىء مكرّسي ورحلة جهادك عزّ ما عليها غُبار
ولنهضة الأمة وجودك مدرسة المنهج سعاده، الأبجدية انتصار
وضل الفكر سيّال ما بعمرو رسي وحاضر إنت تكتب لحين الإحتضار
صنت العقيدة والعقيدة مقدّسي وتاريخ مجدك اجتهاد وافتخار
لا العالم بينسى ولا تاريخك نسي إنسان عادي رحت عا افريقيا
وصرت دولة اسمها منصور عازار
الإمة حزينة يا أبو ميشالها خسرت بعد موتك أعز رجالها
خسرت أمين بحزب عا المبدأ أمين ضحّى بشباو لأجل استقلالها
وضحى بقائد عالفدا حالف يمين استشهد وبعدو استشهدت آمالها
ووقفة العز متوجة بشمخة جبين سعاده مخلّدها مدى آجالها
وللزعيم الحر قلّو يا أمين هالأمة اللي استشهدت كرمالها
ما حرّروها رجالها من الطامعين ولا استرجعوا فلسطين من أيدي الغزاة
الأمة بغيابك عم تحارب حالها