نظم النادي الثقافي العربي أمسية شعرية للشاعر والاعلامي اسكندر حبش في البيال قدمها الشاعر عباس بيضون الذي اعتبر أنه "لا ضرورة للجدل في ماهية القصائد بل في مشروعيتها… قالوا إن القصائد الحديثة ستحل محل القصائد الموزونة وبالتالي فإن هذا جدل فارغ لأن قصيدة النثر، كما يدل اسمها هي من مزيج من شعر ونثر تنتمي الى موسيقى الشعر وجمالية النثر، أي باختصار لا تنافس القصيدة".
وقال: إن القصيدة مرت في أكثر من مرحلة واسكندر حبش من الجيل الثالث للقصائد… وتراوحت الأجيال وتناقلت القصيدة من جيل الى جيل، ففي البداية كان يوجد وهمٌ أن القصيدة ستحل بديلاً عن الشعر وبالفعل أعدّها الشعراء بلغة فصيحة منمّقة كأنهم كانوا ينافسون فيها الشعر وكأن بهم يقولون إن هذا الشعر لا كالشعر. الأجيال التالية دققت أكثر في مفهوم قصيدة النثر فعليها ان لا تنافس القصيدة المنظومة. واسكندر حبش انتبه الى هذه الناحية فقال إن قصيدة النثر يجب أن تكون نثراً لأن في النثر موسيقى كموسيقى الشعر، لذا علينا أن نبحث في هذا النثر عن شعريته.
وكان للمكرّم اسكندر حبش قراءات شعرية لبعض من قصائده الجديدة غير المنشورة ومقاطع من كتابه "لا شيء أكثر من هذا الثلج"، الصادر عن دار التكوين في دمشق، وقصائد من كتاب "الذين غادروا" الصادر العام 2008 عن دار النهضة العربية.
امسية شعرية تكريماً لاسكندر حبش
103
المقالة السابقة