116
سيفنا المسلول مات جائعاً
على ضفاف اليرموك
محاطاً بجند
و رام للسهام
يقتلع عضواً من جسده
كلما تحرك.
سيفنا المسلول قتله الروم
في معركة قد انتصر فيها
وتابع حياته
ربما كانت المصادفة
انه مات جوعاً
و ربما عاش ليعلم
من هو خالد بدون لقب
في نهر الاردن سار الطعام
في اليرموك ضاقت تضاريس الوادي
وعاد محمولاً على الاكتاف
يحمل معاني النصر
و بؤس الفقير الجائع
لعل خالداً لم يعلم متى ولد
ومتى تفرغ احشاؤه
و متى يموت
لا وقت لديه
سوى التفكير بالنجاة
من قصور الروم على طريق الشام
وافرنجي يفتش امتعته
لم يعلم اي وقت
يولد الموت
واي وقت
يمضي السهم عبر شرايينه
فيرتطم بجدار وهمي
لا بد لخالد ان يُخلق
من دخان سجائرنا
و من رغيف خبز مهرب عبر القصور
ثم يصيده احد عناصر جنده
فيموتان من احتدام الصراع
بين بطون فرغت من شرها
فامتلأت هواء
ربما أراد الروم و ذاك الرامي
منع الريح من اجتياز ذلك المنخفض
فتراجعا خطوات نحو الوراء
لتهب رياح من الافواه الفارغة
و شقيقاتها البطون
تُنبئ بموت خالد و جنده.
على ضفاف اليرموك
محاطاً بجند
و رام للسهام
يقتلع عضواً من جسده
كلما تحرك.
سيفنا المسلول قتله الروم
في معركة قد انتصر فيها
وتابع حياته
ربما كانت المصادفة
انه مات جوعاً
و ربما عاش ليعلم
من هو خالد بدون لقب
في نهر الاردن سار الطعام
في اليرموك ضاقت تضاريس الوادي
وعاد محمولاً على الاكتاف
يحمل معاني النصر
و بؤس الفقير الجائع
لعل خالداً لم يعلم متى ولد
ومتى تفرغ احشاؤه
و متى يموت
لا وقت لديه
سوى التفكير بالنجاة
من قصور الروم على طريق الشام
وافرنجي يفتش امتعته
لم يعلم اي وقت
يولد الموت
واي وقت
يمضي السهم عبر شرايينه
فيرتطم بجدار وهمي
لا بد لخالد ان يُخلق
من دخان سجائرنا
و من رغيف خبز مهرب عبر القصور
ثم يصيده احد عناصر جنده
فيموتان من احتدام الصراع
بين بطون فرغت من شرها
فامتلأت هواء
ربما أراد الروم و ذاك الرامي
منع الريح من اجتياز ذلك المنخفض
فتراجعا خطوات نحو الوراء
لتهب رياح من الافواه الفارغة
و شقيقاتها البطون
تُنبئ بموت خالد و جنده.