لنبدأ بتعليم للامام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) قضى بضرورة درس علم الناسخ والمنسوخ قبل أي درس آخر. ولننظر بالمخاطر التي قد تترتب على إهمال هذا الدرس. وهذا أهمها :
اولا: الظن المقلق بوجود تناقض داخلي في الكتاب الواحد.
ثانيا: اعتماد الآيات المنسوخة في الدراسات الاسلامية، وما أكثرها وفي فضّ المنازعات. وهو اعتماد باطل.
ان فهم ظاهرة النسخ عبر تأويلها تأويلاً حقا غير ممكن الا بمقاربة انطولوجية يقوم بها مثقفون بفلسفة العقائد عموما والاديان بخاصة. إذاك يقال هناك مستويات من الوجود لعمل الدعوة، اذ هناك مستويان من عمل الدعوة:
مستوى الافراد، ومستوى الجماعات (الدول). مع الأفراد لا بد من الخطاب الجذاب الذي يقربهم ولا يبعدهم، والذي يحاورهم ولا ينفرهم، والذي يقضي من الدعاة ان يتمتعوا بأخلاق الصبر الجميل. وهكذا كان، فاعتنق الاسلام افراد كثر، حتى من أوساط قريش التي كانت معادية له في اول الامر، مثل معاوية بن ابي سفيان وقبله عمر بن الخطاب وكذلك خالد بن الوليد.
وهؤلاء الأفراد الكثر الذين عَقدتهم العقيدة الجديدة وجمعتهم عقيدة : "الله أحد"، صاروا جماعة موحدة، والجماعة الموحدة قوة، والقوة أصل السياسةاو مبدؤها، فكانت الدولة الاسلامية في المدينة وعلى رأسها رسول الله . وظهر معها مستوى جديد للعمل، ألا وهو، مستوى الدولة أو مستوى القوة.
*النسخ، لغة ً، يعني الإزالة والتبديل.
وهنا تجلّت حكمة الله وفطنة رسوله الكريم، فراح الرسول يكتب لرؤساء الدول ما يتفق مع الوضع الجديد، نعني رسائل مختصرة تعبر عن الدولة الجديدة ومصلحتها العليا وهي انتشار دين الله، الاسلام. لذلك نجد ان أهم عبارة في رسائل الرسول، المقتضبة الى الرؤساء، كانت عبارة : أسلم تسلم".
وفيما يأتي بعض الامثلة:
من كتابه الى هرقل قيصر الروم، يذكر رسول الله: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبدالله ورسوله الى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فاني ادعوك بدعاية الاسلام ، أسلم تسلم" 1.
وفي كتابه الى المقوقس عظيم القبط، يذكر ذات الكلام ويدعوه الى الإسلام بلغة الدول، يقول له :أسلم تسلم" 2
كذلك فعل في كتابه الى جعقر وعبد ابني الجلندي ملكي عمان قائلا لهما : " اسلما تسلما". ويتابع رسول الله في كتابه قائلاَ: … وانكما ان أقررتما بالاسلام وليتكما، وان ابيتما ان تقرا بالاسلام، فان ملككما زائل عنكما، وخيلي تحل بساحتكما، وتظهر نبوتّي على ملككما".3
غفلة بعض المفكرين الاسلاميين: ولأضرب الآن بعض الامثلة عن دراسات إسلامية طاش سهم أصحابها رغم ثقافتهم الدينية الواسعة. فقد نشرت مجلة : هذه سبيلي، بحثا للدكتور علي عبد الواحد الوافي بعنوان " سماحة الاسلام في مناهج الدعوةالى الله وفي موقفه حيال الاديان الاخرى وحيال أهلها"، وفيه، ولكي يشرح وجهة نظره، يعتمد على آيات منسوخة. وفيما يأتي أمثلة من ذلك البحث تثبت صحة ما نقول. فهويذكر: " ومن أهم المبادىء انه (عانياً الاسلام) لا يكره أحداً على ترك دينه واعتناق الاسلام. وفي هذا يقول الله تعالى:" لا إكراه في الدين ."4 ويذكر ايضا: " لست عليهم بمسيطر".5 غير ان الآيتين المذكورتين منسوختان. وهناك آيات منسوخة أخرى في بقية البحث.
في كتابه : بينات الحل الاسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين، وفي مجال كلامه عن " أسباب تحريك الفتنة الطائفية"، في الصفحات الثلاث الأخيرة من الكتاب، يقول الدكتور الشيخ يوسف قرضاوي، فيما يقول، وعلى سبيل الاستنتاج ما يأتي: " إذن يجب ان يظل المسلمون مسلمين، وللنصارى ان يظلوا نصارى، ولليهود ان يظلوا يهوداً، اذا اختاروا ذلك، إذ " لا إكراه في الدين".6
فهو يعتبر آية "لا إكراه في الدين"، بالاضافة الى مقدمات من صياغته سبق ان ذكرها، وبالاضافة الى اعتبارات أخرى، نقول، انه يعتبر كل ذلك الأساس الذي يمنع الفتنة الطائفية بين المسلمين وغيرهم من اتباع الديانات الاخرى، النصرانية واليهودية تحديداً.
غير ان الشيخ القرضاوي لم ينتبه الى ان الآية القرآنية التي كانت السند الأقوى لأفكاره، هي آية منسوخة! والآية منسوخة بأمر من رب العالمين. والنسخ معناه الآزالة، أي حكم الآية قد أزاله الله تعالى فصار أثراً بعد عين.
لا أدري، وعلم ما في الصدور عند الله، اذا كان ما حصل من قبل الشيخ قد حصل سهواً او غفلة او عدم درس علم الناسخ والمنسوخ الذي شدد الإمام علي بن أبي طالب ان يكون أول الدروس الإسلامية كي لا يقع الزلل وتطيش سهام الشارحين من الشيوخ الأفاضل.
وتزداد هذه الظاهرة تعقيداً، عندما نجد ان الشيح الفاضل، وفي مجال سابق في نفس الكتاب بعنوان: " الحكم الاسلامي خير للمسيحي من الحكم العثماني"، قد اعتمد على نفس الآية المنسوخة مرتين متتاليتين. يقول في المرة الاولى : " فالاسلام ذو شعب أربع: عقيدة، وعبادة، وأخلاق، وشريعة. فأما العقيدة والعبادة فلا يفرضها الاسلام على أحد. وفي ذلك نزلت آيتان صريحتان حاسمتان من كتاب الله: إحداهما مكيّة، والأخرى مدنيّة، في الأولى يقول تعالى مخاطبا رسوله الكريم (صلعم) "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين". وفي الثانية يقول سبحانه في أسلوب جازم :" لإ إكراه في الدين".
وفي المرة الثانية وهي التالية مباشرة، يذكرالشيخ يأتي: " وقد نزلت هذه الآية في شأن رجال من الأنصار كان لهم أبناء على الديانة اليهودية او النصرانية، فأرادوا ان يجبروهم على تغيير دينهم الى الاسلام، فنزلت الآية قاطعة مانعة " لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ".7
وقصة اعتماد الشيخ القرضاوي لم تنته هنا. فهو يلجأ الى استعمال الآية المنسوخة ذاتها حتى في كلامه على قضية الاحوال الشخصية والعلاقات الاسرية، فيما يتعلق بالزواج والطلاق ونحو ذلك. فيقول: "إنهم مخيّرون بين الاحتكام الى دينهم والاحتكام الى شرعنا". لماذا؟ يجيب: "وقد أمرنا بتركهم وما يدينون، " لا إكراه في الدين".8
أما الاية التي نسخت الآيتين اللتين تسلّح بهما الشيخ القرضاوي، نعني، آية " لا إكراه في الدين"، وآية "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" فهي كما نذكر، آية السيف.9
وفي حوار مع الشيخ محمد حسن فضل الله، أجراه كمال اسطفان ونشرته جريدة الديار في 14/9/1989، يجيب على سؤال حول الدين الاسلامي والعنف السياسي، بما يأتي: " عندما نريد ان نتحدث عن موقف الاسلام، انه دين تبشيري، صحيح هذا، لأنه دين جاء للناس كافة… دين توسعي، صحيح أيضاً، أنه يعلّم على ان يحكم العالم كما ان كل صاحب فكر يعلّم على ان يحكم العالم…"
بعد ذلك يتكلم عن جهاد الخطّين : خط مواجهة الذين يمنعون حرية امتداد الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة. وخطّ الجهاد بالدفاع عن النفس ضد المعتدين. "لأنك عندما لا تواجه العنف الذي يفرض عليك يعنف مماثل او طريقة أخرى فانك لا بدّ ان تفقد موقعك في الحياة".
ثم يمضي في شرح هذه الأفكار بالكلام عن كيفية انتشار الاسلام فيقول، مما يقول: "فاننا نجد أن أغلب المواقع التي دخلها الاسلام لم يدخلها بالفتح. وإنما دخلها من خلال الجانب الفكري التبشيري القائم على عدم الاكراه في الدين، وعلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة". يلاحظ هنا، ان الشيخ الفاضل فضل الله يستند لتأييد أفكاره الى آية: " لا إكراه في الدين" المنسوخة!
ولا يختلف الدكتور محمد عابد الجابري عن الدكتور القرضاوي في قضية الآية المسنوخة: " لا إكراه في الدين" وغيرها من الآيات المنسوخة. فالفصل الرابع من القسم الثالث من كتابه: المسألة الثقافية الذي عنوانه: الخلقية الاسلامية ضد التطرف، معقود للتدليل على ان الاسلام "دين الوسط والاعتدال، دين التسامح والأخذ بالحكمة والتي هي أحسن". والآية المنسوخة التي يرتكز اليها الباحث هي قوله تعالى : "وجادلهم بالتي هي أحسن".10 كما يستشهد بالآية المنسوخة : " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" التي نسختها آية القتال. ثم بالآية : لا إكراه في الدين".11
اما المستشار محمد سعيد العشماوي فقد اجتهد في فهم النسخ فجاء معناه الحقيقي الاجتهاد وهذا ما وجدناه في كتابه عن : الاسلام السياسي حيث حدّد أصول الاسلام بأنها الرحمة والتسامح وعدم الغلّو في الدين، وان "جوهر الاسلام هو الحركة الى المستقبل وصميمه التقدم المستمر لإنشاء حضارة إنسانية". ويستند الى ظاهرة النسخ لتأييد وجهة نظره، فيقول: " إن ما حدث من نسخ لآيات بآيات أخرى كلما جدّ جديد او وقع واقع لا يعني مجرد نقل الناس من حكم الى حكم، لكنه يفيد – في حقيقته- معنى الحركة المستمرة مع الوقائع والتقدم المتصل على الاحداث والفعل النشط لتغيير الحياة". ويضيف قائلاً : " ولقد فهم المسلمون الأوائل ان هذه هي الاصولية الحقيقية للاسلام".12
فالنسخ، حقيقة، هو في الاجتهاد بحسب الظروف. لذلك أجتهد العشماوي فميّز بين قرآن الرحمة وقرآن السياسة او بين الاصولية (الروحية) التي ينادي بها ويدعو اليها والاصولية الحركية (السياسية). وذكر في معرض مقابلته بين الاصوليتين انهما تختلفان في خمس مسائل، هي: "الأسلوب المنتهج في فهم ألفاظ القرآن الكريم، والطريق المتبع في تفسير آيات القرآن الكريم، ونظام السلوك في الحياة، والفهم الحضاري للدين ووضع السلطة السياسية والمتفقهين في الدين".13
وكل ذلك، من أجل ان يؤكد مبدأ الاجتهاد فيعتمده لعرض اجتهاده. وسنده، كما أسلفنا منذ قليل، في ظاهرة النسخ. وكأني به يقول: اذا كان الله مجتهداً، فلماذا لا يجتهد المؤمنون؟ كما يشير الى أمثلة يعود تاريخها الى الخلفاء فقد منع عمر بن الخطاب زواج المتعة بالرغم من ورود نص قرآني حول : " فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن". كما يذكر ان الخليفة عمر وقف حكم المؤلفة قلوبهم ووقف حد السرقة.14
وفي فصل خاص عن الجهاد ، ينشىء الباحث تمييزاً حاداً بين الجهاد الاخلاقي من حيث هو أسلوب كريم وباعث قوي ودافع سام للارتقاء بالذات والسمو بالنفس والعلو بالروح ويشمل ايضا الدفاع عن النفس، والجهاد السياسي القتالي ز وهو يؤيد النوع الاول من الجهاد ويرفض الثاني. يقول: "ان بعض الناس يرون انه من الأيسر لهم ان يشهروا السيوف من ان يوحدوا الضمائر، وان يعلنوا الحروب من أن ينقّوا القلوب، وأن يقتلوا الناس بدلاً من أن يحيوا الجميع، ولذلك فقد جعلوا من الجهاد سيفاً وحرباً وقتلاً، وفي الصحيح انه ضمير وقلب وحياة".15
وفي إشارة منه الى الحضارة العالمية ومحورها العالم الغربي، يرى الباحث انها "ليست كلها شرا". ففي هذه الحضارة قيم رفيعة هي النظام والنظافة والأمانة والدقة والتجديد والتخطيط والتعاون والدراسة والبحث وروح خدمة الغير".16
وينتقد جماعات تيار التسييس لرفضهم للقيم الرفيعة للحضارة في نفس الوقت الذي يحصل فيه انكباب على منتجاتها المادية.17
خلاصة أطروحة كتاب العشماوي هي في ان القرآن كتاب روحي أخلاقي وليس كتاباً سياسياً. وعلى ضوء هذه الفرضية يعمل مجتهداً فيرى أن كل مفردات القرآن، حتى لفظ "الحكم" الوارد فيه، لا يفيد السياسة من قريب او بعيد.18
ولآن ذلك، لم يحصل، في الماضي والحاضر، رأينا ان نقترح أن يحصل في يومنا تجنباً للخلط وتبياناً للحقيقة الربانية، وقطعا للنزاع الدائر الآن حول الاسلام في أوساط المسلمين أنفسهم ، وفي أوساط غيرهم، من التائقين للتعرف على حقيقته.
السور: يضم المصحف، الذي تحدثنا عنه، القرآن. ويتألف القرآن من سور تتألف كل واحدة منها من آيات. وتعلمنا كتب التاريخ ان اول ما نزل من آيات القرآن كان في عام 610 ميلادية. 88 والآيات التي نزلت هي الموجودة في سورة العلق، والتي تبتدىء بالآية الآتية : "أقرأ باسم ربك الذي خلق". ويقال ان محمداً كان أمياً، لذا أجاب الملاك جبريل قائلً: " لست بقارىء". وفي الأخير، فهم محمد مغزى النداء، وتبلّغ الرسالة.
ومن جهتنا، نرجح ان يكون ما حصل هو الآتي او ما يشبهه. فالفعل "قرأ، يفيد، في اللغة العربية معنى جمع. فاذا قلت: قرأت الكتاب معنى ذلك انك جمعت ما في غلافه من عرفان. وقياسا، يمكن القول، ان الآية:" أقرأ باسم ربك" عنت: إجمع الناس بواسطة اسم ربك. أي بما صار شهادة في الاسلام، فيما بعد، نعنى: أشهد ان لا اله الا الله … والشهادة هي ركن الايمان بالله (الاسلام)، في صورتها الكاملة المعروفة: أشهد ان لا إله الا الله وان محمداً رسول الله.
على كل حال، لقد نزل القرآن عن طريق الوحي. ونزل منجّما أي آيات أيات، وليس دفعة واحدة. واستغرق نزوله ما بين عشرين وخمسة وعشرين عاما. ونزل بعضه في مكّة، ويبلغ عدد السور المكية 82 سورة. وبعضه الآخر نزل في المدينة، والسور المدنيّة عشرون. 19.
ثم هناك من القرآن، ما نزل في غير مكّة والمدينة. فهناك ما نزل بقرية الجحفة على طريق المدينة، وما نزل ببيت المقدس، وما نزل بمدينة الطائف وما نزل بالحديبية.20
وتصنّف سور القرآن الى مكّيّة (لنزولها في مدينة مكة) ومدينيّة ( لنزولها في مدينة يثرب او المدينة). ويُعتقد ان معرفة المكّي والمدني من السور لازمة لعلماء الأمة لكي يميزوا ناسخ الآيات من منسوخها. لذلك، لا بدّ لنا من الكلام، بمقدار، عن قضية التمييز ومعاييره. وهذا ممكن على النحو الآتي:
1- السور المكيّة : ويستدل عليها، عموماً، بالعلامات الآتية:
أ. هي تشمل على لفظ "كلاّ".
ب. اولها حروف التهجّي، باستثناء سورتي البقرة وآل عمران.
ج. فيها من مثل : "يا أيها الناس" أو " با بني آدم".
د. سور الآيات القصيرة المفصولة بفواصل.
ه. سور فيها سرد لقصص الأقوام السابقة والأنبياء.
و. أو فيها قصة آدم وإبليس.
2- أما السور المدينة فهي :
أ. ما أمر بالجهاد
ب. ما أشتمل على الحدود والفرائض.
ج. ماجاء على ذكر المنافقين. وإذا ورد لفظ "المنافقين " في سورة مكيّة، مثل سورة العنكبوت، فهذا لا يبدلها. حالتئذ ٍ تعتبر الآيات الشاملة على ذلك اللفظ، وحدها، آيات مدنية.21
الهوامش
1 .احمد زكي صفوت، جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة، الجزء الاول، ( العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام)، الطبعة الاولى، شركة مكتبة مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1356 ه/1937م، ص 32-33.
2 .المرجع السابق ، ص 38.
3. المرجع السابق، ص 46.وذكره أيضاً: فالح حنظل. رسائل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وموفدوه الى ملوك وحكام الخليج وشبة الجزيرة العربية : البحرين، اليمامة، وعمان، ص 99.
4. مجلة : هذه سبيلي، العدد الاول، السنة الأولى، 1398 ه، ص 75. وهذه المجلة يصفها أصحابها بأنها "مجلة علميةنصف سنويةتصدر عن المعهد العالي للدعوة الاسلامية بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية.
5.. المرجع السابق ، ص 76
6.. قرضاوي، يوسف. بينات الحل الاسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين، مؤسسة الرسالة،بيروت، 1409ه/1988م، ص 267.
7.. المرجع السابق، ص 236.
8.. المرجع السابق، ص 238.
9.. "لا إكراه في الدين" هي الآية 256 من سورة البقرة. والآية " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" هي الآية 99 من سورة يونس.
10. الجابري، محمد عابد. المسألة الثقافية ، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1994، ص 136. الآية المشار اليها هي الآية 125 من سورة النحل التي نسختها آية السيف. أنظر البارزي، ص 38.
11. المرجع السابق ، ص 137. أنظر البارزي أيضاً، ص 44.
12. العشماوي، محمد سعيد. الإسلام السياسي، طبعة ثالثة، سينا للنشر، 1992، ص 141.
13. المرجع السابق، ص 138
14. المرجع السابق، ص 56-57.
15. المرجع السابق، ص 116-117.
16. المرجع السابق، ص 76-77.
17. المرجع السابق، ص 77.
18. المرجع السابق، ص 46.
19. البنّا، حسن . "الأخوان المسلمون والدستور"، النذير، العدد 33. من رسالته الى زعماء مصر بعنوان: نحو النور.
20. البنّا، حسن.مذكرات الدعوة والداعية، ص 151.
21. مجلة النذير، العدد 1.
الناسخ* والمنسوخ في القرآن
95
المقالة السابقة