104
الأخ الحبيب والرفيق المناضل حسين طعان..
هل هي من المصادفات أن تفارقنا يا أبا غالب ونحن على أبواب المحرَّم وعتبات شهيد العاشر من أيامها.
أولم تكن طليعة من سلكوا تلك الطريق طوال أيام حياتك بذلاً وكفاحاً وعطاءً بعد أن توأمتها بجراح تموز وشهيدها المعلم الخالد؟
نفتقدك أيها الرفيق والأخ الحبيب والوطن في أمس الحاجة إلى أمثالك من المناضلين الذين لم تنسهم مكاسبهم الشخصية الوافرة ونجاحاتهم المميزة عن الاهتمام بشؤون وطنهم والعمل الجاد المستمر للخروج بأمتهم من ليل معاناتها الى فجر نهضتها؟
فكيف لا تبقى صورتك الجميلة تزيّن أبهى صفحاتنا؟
تغمّدك الله بواسع رحمته وأسكنك الفسيح من جناتها
وإلى لقاء قريب يا أحبّ جار وأوفى رفيق!