111
لا ينفك موسى قبيسي منغمساً في تحدي الواقع الفني، فيقدم الأعمال المتجددة نوعاً وكماً في زاويته البيروتية آخر شارع الحمراء، حيث أقام معرضه "غاليري زمان" الذي يقدّم عشرات المعارض الفنية سنوياً.
آخر إبداعات "زمان" معرضان في آن، وفي واحد منهما، يكشف عن فنانة لبنانية تؤشر تجربتها إلى دور الفن في تطوير الحياة، وتجاوز صعابها، والشفاء من مآسيها، وهي الفنانة جاكلين لبس في معرضها الأول.
لبس
لوحات عديدة تطغى عليها الألوان الزاهية، والأنوار المشرقة باحثة عن الجمال في الحياة. وفنها تحد لمواجهة الصدمات، شارحة تجربتها وخلفياتها: "منذ سبع سنوات بدأت بالفن التشكيلي مستندة إلى خبرة وتجربة سابقة في تصميم الأزياء والتطريز وبعض من الرسم، من دون أن أدرس الفن التشكيلي الذي اعتمدته هواية، وتقف وراءه رواية قاسية، فقد اتجهت إليها بعد نصيحة الأقارب والأصدقاء إثر فقداني لابني الشاب في الـ٢٤ من عمره".
وتتابع لبس: "سبب لي فقدانه صدمة كبيرة، وأصبت بأزمة نفسية واضطراب عصبي، فنصحني الأطباء وكل من يعرفني باتباع الرسم كوسيلة للتعبير عن الذات، ولتساعدني في تجاوز أزمتي، وبالفعل، فقد ساعدتني هوايتي الجديدة على تجاوز نسبة كبيرة من الأزمة لذلك تجد في لوحاتي الإشراق، والنور، والزهور وكل ما يعبر عن الأمل، وعن الربيع".
أضافت: "كأن شخصاً ما كان يدفعني لأن أرسم، فأمسك بالفرشاة، ولا أعرف كيف أرسم في البداية، ومع الإصرار، وضربة وراء ضربة تمكنت من الإمساك بالفن، والسير به، وأحاول التجديد في ما اكتشفت من الرسم، وما جرّبته حتى الآن كان واسعاً فقد امتلأ بيتنا بالرسوم، وكلما وجدت مشهدا معبرا رسمته، وكانت التجربة مريحة جدا وحلت مشكلتي".
ملوانات الثامن
في الجزء الثاني من المعرض، قدم قبيسي "ملواناته" في دورتها الثامنة. فقد اتبع جمع وتأهيل ما يتبقى لديه من لوحات المعارض الجارية طوال العام، ويعرضها قبيل نهاية السنة بقليل في ما يسمّيه "ملوانات" تدليلاً على ألوان وأصناف مختلفة من اللوحات بحسب أصحابها الفنانين الذين مروا في الغاليري خلال العام.
وقال قبيسي إن "معرض ملوانات لبنانية يجري حالياً للسنة الثامنة، ويحتوي مختلف أجيال الفنانين اللبنانيين والفنانين الذين عاشوا في لبنان ورسموا عن لبنان".
المعرض يضم أجيالاً متبدلة، من المدارس الفنية المختلفة، وأهمية المعرض أنه يعرف على تجارب ومراحل التشكيل الفني، ويفيد قبيسي أن المعرض "يختلف هذه السنة عن سابقاته من المعارض، لأنه يضم معرضين في معرض واحد فهناك معرض للفنانة جاكلين لبس ضمن المعرض ويحتوي معرض ملوانات ٣٢ توقيعا واسما".
من اللوحات ما تحمل تواقيع رواد الجيل الأول أمثال مصطفى فروخ وعارف الريس، وجورج سير، وجيل الرواد الثاني أمثال جميل ملاعب، ووحيد حموي، ورفيق شرف، وفؤاد جوهر، وعمران القيسي، وعدد من الفنانين الذين لهم اسهام في المجال الفني.
آخر إبداعات "زمان" معرضان في آن، وفي واحد منهما، يكشف عن فنانة لبنانية تؤشر تجربتها إلى دور الفن في تطوير الحياة، وتجاوز صعابها، والشفاء من مآسيها، وهي الفنانة جاكلين لبس في معرضها الأول.
لبس
لوحات عديدة تطغى عليها الألوان الزاهية، والأنوار المشرقة باحثة عن الجمال في الحياة. وفنها تحد لمواجهة الصدمات، شارحة تجربتها وخلفياتها: "منذ سبع سنوات بدأت بالفن التشكيلي مستندة إلى خبرة وتجربة سابقة في تصميم الأزياء والتطريز وبعض من الرسم، من دون أن أدرس الفن التشكيلي الذي اعتمدته هواية، وتقف وراءه رواية قاسية، فقد اتجهت إليها بعد نصيحة الأقارب والأصدقاء إثر فقداني لابني الشاب في الـ٢٤ من عمره".
وتتابع لبس: "سبب لي فقدانه صدمة كبيرة، وأصبت بأزمة نفسية واضطراب عصبي، فنصحني الأطباء وكل من يعرفني باتباع الرسم كوسيلة للتعبير عن الذات، ولتساعدني في تجاوز أزمتي، وبالفعل، فقد ساعدتني هوايتي الجديدة على تجاوز نسبة كبيرة من الأزمة لذلك تجد في لوحاتي الإشراق، والنور، والزهور وكل ما يعبر عن الأمل، وعن الربيع".
أضافت: "كأن شخصاً ما كان يدفعني لأن أرسم، فأمسك بالفرشاة، ولا أعرف كيف أرسم في البداية، ومع الإصرار، وضربة وراء ضربة تمكنت من الإمساك بالفن، والسير به، وأحاول التجديد في ما اكتشفت من الرسم، وما جرّبته حتى الآن كان واسعاً فقد امتلأ بيتنا بالرسوم، وكلما وجدت مشهدا معبرا رسمته، وكانت التجربة مريحة جدا وحلت مشكلتي".
ملوانات الثامن
في الجزء الثاني من المعرض، قدم قبيسي "ملواناته" في دورتها الثامنة. فقد اتبع جمع وتأهيل ما يتبقى لديه من لوحات المعارض الجارية طوال العام، ويعرضها قبيل نهاية السنة بقليل في ما يسمّيه "ملوانات" تدليلاً على ألوان وأصناف مختلفة من اللوحات بحسب أصحابها الفنانين الذين مروا في الغاليري خلال العام.
وقال قبيسي إن "معرض ملوانات لبنانية يجري حالياً للسنة الثامنة، ويحتوي مختلف أجيال الفنانين اللبنانيين والفنانين الذين عاشوا في لبنان ورسموا عن لبنان".
المعرض يضم أجيالاً متبدلة، من المدارس الفنية المختلفة، وأهمية المعرض أنه يعرف على تجارب ومراحل التشكيل الفني، ويفيد قبيسي أن المعرض "يختلف هذه السنة عن سابقاته من المعارض، لأنه يضم معرضين في معرض واحد فهناك معرض للفنانة جاكلين لبس ضمن المعرض ويحتوي معرض ملوانات ٣٢ توقيعا واسما".
من اللوحات ما تحمل تواقيع رواد الجيل الأول أمثال مصطفى فروخ وعارف الريس، وجورج سير، وجيل الرواد الثاني أمثال جميل ملاعب، ووحيد حموي، ورفيق شرف، وفؤاد جوهر، وعمران القيسي، وعدد من الفنانين الذين لهم اسهام في المجال الفني.