لا أكتب لأتلمس أصابع الناس،
بل لأشعر أن الرئة في جسدي حية!.
الموت مهنة سوريّ كي يحيا!
قرأت البارحة: إن الموت يساعد في انتشار البدانة!.
أظنه الدم الموشوم بالمقبرة
من كاثر الخبز العفن في نوتات البيانو
فانهدم الوقت في إصبع العازف
– لا داعي للحب في جيوب أمك.
– ماذا عن البدانة؟
– أعرف أنها بحصة في فمك.
الكتابة من أجل وقت مهمش، تهز سواد الضوء في غرفتي
أكتب من أجل أن أعانق الأكسجين
هل أنا حي؟
اصطياد الطعم!
أحفرُ اسمكِ على طعام السمك في حوض المطبخ.
أتمرّنُ على اصطيادك
الماء العكر يهاجر إليكِ
ليعود إلى رشده
أزورُ معالم الشارع، عطبٌ في السماء
جثةٌ في حلق الرصيف
أدمجكِ مع الحرب لأنظف حمى النثر
أقلد ويتمان في جزّ رؤوس الاستعارات
أين تشحذين نهدك؟
سأدعو القتلة إلى تدجين سلاحهم بصوره
المجازر تحتاج إلى حليب مقشر من السكاكين
يجب البتُ في أمر البحر
الصباحُ شيوعي!
نزق، لا يضع البارفان
ولحيتهُ كثة
كمعطف ممتلئ بفقدكِ.
الصباح لا يقرأ الماغوط
إنه يكره قصيدة النثر وموسيقا الجاز
الصباح جاهل!
المساء من أي غيمةٍ يسقط؟
يمدّ لسانه
ويزرع عشباً أسود
ماذا ستستفيد أيها المساء؟
هل تريد أن ترقص معي؟
وأتدلى في بحرٍ بلا أقدام
أسير كغيومك َ
أستندُ إلى تفاحٍ يتدحرج من
فم الحيتان!.
نبذة عن أمير عدنان مصطفى – مواليد 1991.
مؤلفاته:
– الطابق الأخير ليس شاغراًـ شعر