101
لماذا يُصرّ الفرح على لملمة ما تبقى من ظلال ابتساماته على صفحات أيامنا!!
ويأبى إلا أن يختار الأطيب والأوفى والأحبّ من عشاق صور ومنشدي أجمل أشعارها وأحلى طرائفها!!
بالأمس رأيت صورك يا غازي تردّ لك التحية….
فلم يبقَ واحد من محبيك إلا وسارع إلى لمس نعشك مودّعاً وترطيب شفتيه، بما تمكن من الوصول إلى أطرافه بدمعة وفاء.
فإلى لقاءٍ قريب يا أحبّ من عرفت.